المحيسني...  إيران تتوسل جيش الفتح ليقبلوا بوقف إطلاق النار
المحيسني... إيران تتوسل جيش الفتح ليقبلوا بوقف إطلاق النار
● أخبار سورية ٢٠ سبتمبر ٢٠١٥

المحيسني... إيران تتوسل جيش الفتح ليقبلوا بوقف إطلاق النار

كشف الداعية السعودي المقيم في سوريا عبد الله المحيسني عن تلقي "جيش الفتح" طلبا إيرانيا مستعجلا بإيقاف إطلاق النار والقذائف تجاه قريتي الفوعة، وكفريا الشيعتين بريف إدلب، مقابل وقف النظام غاراته على الزبداني بريف دمشق.

وقال المحيسني في منشور له عبر صفحته في "فيس بوك": "إيران التي دوخت أمريكا بتلاعبها في مفاوضات النووي، هي اليوم تتوسل المجاهدين ليقبلوا بوقف إطلاق النار!"، وتابع: "العزة لله ولرسوله وللمؤمنين".

وأضاف المحيسني، الذي يترأس مركز "دعاة الجهاد" في سوريا: "ضغطت إيران علينا وأجبرتنا أن نقتحم الفوعة حينما اقتحمت الزبداني، فصرخت حرائرنا في مضايا واااا إسلاماه".

وتابع: "حين تقيأ حسن نصر الشيطان بقوله (عيدنا في الزبداني)، لم نجد بدا من النزول لطاولة المفاوضات، لكنها طاولة ليست مستديرة بل طاولة نارية".

وأكمل الشيخ المحيسني: "لقد فاوضناهم لكن بالاستشهاديين ومدافع الجحيم والانغماسيين، وأظنهم يفهمون هذه اللغة جيدا".

وأكد المحيسني تفجير العديد من المفخخات المسيرة عن بعد، أو التي يقودها عناصر من "جيش الفتح"، قائلا: "لقد فاوضهم البطل أبو دجانة الدوسري، وأبو معاذ اللبناني بمفخختيهما، فكانت النتيجة عشرات الجيف المتناثرة الآن على سفوح الفوعة".

وقال في تغريدة أخرى إن يوم الجمعة شهد 4 عمليات "استشهادية" نفذها سعوديان، وسوري، ولبناني، وتابع: "حقا إن اليوم يومكم يا أسد الجهاد لقد كانت غزوة الاستشهاديين بحق، والآن أكاتبكم بجواري استشهاديون يدعون الله أن يحين دورهم!".

وكان الشيخ المحيسني كشف في وقت سابق عن تقديم "جيش الفتح" عرضا لقوات النظام بإخراج النساء والأطفال من قريتي كفريا، والفوعة، مقابل الإفراج عن المعتقلات في سجون الأسد، إلا أن المفاوض الإيراني رفض ذلك بشدة، وقال لهم "اقتحموا كفريا والفوعة"، وفق قوله.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ