زهران علوش...لدينا خطة لحماية دمشق بُعيد سقوط نظام الأسد
زهران علوش...لدينا خطة لحماية دمشق بُعيد سقوط نظام الأسد
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠١٥

زهران علوش...لدينا خطة لحماية دمشق بُعيد سقوط نظام الأسد

بيّن زهران علوش، قائد جيش الإسلام ، اليوم الاثنين، أن لدى جيش الإسلام خطة مدروسة لما بعد سقوط الأسد بالتعاون مع الفصائل الأخرى، كاشفاً أن كبار ضباط النظام اغتيلوا بتنفيذ وتخطيط من إيران، ومشيراً إلى أن نظام بشار الأسد، أصبح عبارة عن ائتلاف ميليشيات تساهم في بقائه بالسلطة، وأن قراره أصبح بيد الإيرانيين.

عن توازن القوى مع النظام في العاصمة دمشق، أكّد علوش، في مقابلة مع موقع السورية نت الإخباري، بأن «النظام اليوم على قناعة تامة بأنه لا يستطيع أن يتجاهلنا أو يتجاهل بقية الفصائل في ريف دمشق، ومحاولاته المتكررة لاقتحام الغوطة ما زالت مستمرة، لكننا وبفضل الله ندحر قواته ونكبدهم الخسائر. لذلك نحن بقناعتنا أننا استطعنا أن نوجه ضربات قوية للنظام هزت من صورته أمام مؤيديه والرأي العام».

أما عن التنسيق مع بقية الفصائل المسلحة فقد بيّن القائد العسكري للجبهة الإسلامية السورية، والتي تضم عدداً من أكبر فصائل المعارضة المسلحة، أنه «يوجد تنسيق بيننا وبين الأخوة في حركة أحرار الشام الإسلامية، ونحن متواجدون في بعض الجبهات ونقاتل معاً عدونا، من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها». مضيفاً أن «التنسيق لا يقتصر فقط على أحرار الشام بل إننا ننسق مع بقية الفصائل التي نتشارك معها في المعارك».

وعن مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد ، صرّح علوش «لدينا خطة مدروسة ومطبقة الآن في الغوطة الشرقية، ساعدتنا كثيراً في ضبط الأمن وعدم انتشار الفوضى في الغوطة من خلال القضاء، والوضع في الغوطة الشرقية اليوم مستقر أكثر من الوضع بدمشق. حيث لا وجود لعمليات الخطف والسرقة».

وتابع «خطتنا تقوم على حماية المرافق العامة، وضمان حرمة أملاك المواطنين، وعدم التعدي عليهم من قبل أية جهة كانت، وكذلك لدينا تصور للإجراءات الأمنية التي تمنع حدوث أفعال تنشر الرعب والخوف بين السكان، أو تلحق الضرر بممتلكاتهم أو أرواحهم، هذه الخطة ليس فقط في دمشق، بل في جميع المناطق السورية، وهي بالتأكيد ستكون بالتنسيق مع بقية الفصائل».

وأكد زهران علوش أن «الحفاظ على مؤسسات الدولة هي أولوية بالنسبة لنا، فهذه المؤسسات هي ملك للشعب، وسنعمل على توفير الأمن والاستقرار لتسليم هذه المؤسسات لمن سيتولى المرحلة اللاحقة في البلاد، للوصول بها إلى الحالة المثلى التي يأمل بها الشعب السوري».

وأضاف بأن «الثوار أثبتوا في المناطق المحررة قدرتهم على إدارة أمور المدنيين عبر جهات مدنية، وكثير من الأمور في هذه المناطق تدار من قبل المدنيين أنفسهم، فيما توفر لهم الفصائل الحماية اللازمة».

زهران علوش اختتم مقابلته متفائلاً بأن «يشهد العام 2015 نصراً للثورة السورية بحسب المعطيات المتوافرة حالياً»، مردداً «الأمل بالله كبير، وهناك مبشرات كبيرة إن شاء الله».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ