فصائل المعارضة السورية ... هذا هو الحل!
فصائل المعارضة السورية ... هذا هو الحل!
● مقالات رأي ٢٢ أغسطس ٢٠١٦

فصائل المعارضة السورية ... هذا هو الحل!

عندما ضُربت أوروبا بنار الإرهاب، قامت الدنيا ولم تقعد... وعندما استمر ضرب ريف حلب والشعب للسوري من قبل نظام بشار الاسد والنظام الروسي، قعدت الدنيا ولم تقم!

عشرات القتلى والجرحى يومياً وملايين السوريين المشردين نحو العالم شهرياً ولا تزال اوروبا تنظر وتترقب، واميركا تشاهد من بعيد.

فتارة تصمت واخرى تستنكر افعال روسيا، وهي التي كانت في السابق تتقدم الصفوف قبل الاستنكار وتتحرك طائراتها الحربية وبارجاتها البحرية قبل الكلام!

سورية ضاعت والتقسيم آتٍ واسهم الاسد في المعركة تتأرجح لدى اوروبا حسب مصالحها، بين البقاء تارة او الاطاحة به تارات اخرى، ولكن لكل مسار ثمن!

كيف تقبل الولايات المتحدة، للدب الروسي ان يعبث في سورية من دون ان توقفه او تحجمه، ما لم يكن للولايات مصلحة من ذلك!

اميركا لا ترغب بالاسد، ولكن لا يوجد لديها بديل مناسب حتى اليوم، لذا نرى صمتها الواضح عن تلك المذابح التي يرتكبها بشار بحق شعبه حتى تتوصل هي للحل، وتعرف من هو رجلها المناسب في المكان المناسب!

فقد تساءل الكاتب إيليوت أبرامز في مقال بمجلة «نيوزويك»، كبرى المجلات في الولايات المتحدة، عما فعله الرئيس باراك أوباما تجاه الجرائم التي يقترفها نظام بشار الأسد بحق شعبه، وقال إن أوباما لم يحرك ساكناً!

من هنا نرى ان على المعارضة السورية حمل صوابها ولملمة اوراقها وتوحيد صفوفها ولاسيما بعد فك حصار حلب، وهي الورقة الوحيدة المتبقية لها للاستمرار في التقدم في المعركة!

فبالاضافة الى عصابة بشار وروسيا وايران في سورية، هناك «الدواعش» الذين كانوا عاملاً من عوامل تأخر تقدم المعارضة الذين تأذوا من أفعالهم الشنيعة واحتلال مناطقهم التي يسيطرون عليها، الامر الذي بات عليهم توحيد كل فصائلهم تحت راية واحدة، وهدف واحد هو إسقاط بشار الاسد ومن ثم لكل حادث حديث!

على الطاير:

- في حوار مع وكالة «مشرق» المقربة من الحرس الثوري الايراني، أعلن احد قادة الحرس في سورية الجنرال محمد علي فلكي أن بلاده «شكلت جيش التحرير الشيعي بقيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني، حيث يقاتل هذا الجيش حالياً على ثلاث جبهات، في العراق وسورية واليمن»!

هكذا تدخل ايران علينا بطائفيتها... وهكذا ترفع امامنا شعار «لا للتدخل في شؤون الآخرين»!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

المصدر: صحيفة الرأي الكاتب: وليد الأحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ