لمواجهة ثالوث الموت ..حلب تتحضر لولادة "الجبهة الشمالية"
لمواجهة ثالوث الموت ..حلب تتحضر لولادة "الجبهة الشمالية"
● مقالات رأي ١٣ مايو ٢٠١٦

لمواجهة ثالوث الموت ..حلب تتحضر لولادة "الجبهة الشمالية"

تضيق المساحة الجغرافية وتزداد ضراوة المعارك فيها وسط انقطاع بالأمل فيما يتعلق بوجود أي حل إلا العسكري، فيما سيكون السياسي

مجرد عن مرحلة تطرح في زيل القائمة.

حلب تحولت وباتت في صلب العديد من المخططات سواء فيما يتعلق بالهلال الشيعي الذي عاد للظهور مجددا أو في الأطماع المتزايدة من قبل الفصائل الكردية الانفصالية أم بأحلام داعش التمددية.

فاليوم فصائل حلب أمام خيار واحد لا ثاني له إما التوحد أو النهاية والرضوخ لأحد المشاريع الثلاث أنفة الذكر.

وتتجه الفصائل العسكرية في حلب اليوم بمجملها وعديدها المتنوع نحو التوحد في جسم لا زالت ملامحه طور الرسم، والاسم المبدئي هو (الجبهة الشمالية) التي سيذوب ضمنها الجميع تحت قيادة موحدة منسقة قارئة للخطط الثلاث، ولديها الرؤية للتعامل مع تلك الخطط باستخدام كافة الأسلحة المتوفرة لدى الفصائل تحت إدارة وقيادة واحدة.

الجبهة الشمالية لن تكون كتجربة سابقة شهدتها حلب، وإنما ستكون تجربة من نوع محدث يغلب عليها طابع (وحدة المصير)، ووفق مصادر خاصة فإن أبرز الفصائل التي ستنضم (الجبهة الشمالية) هي الجبهة الشامية، جيش المجاهدين، وفرق الجيش الحر الشمالية و13 و16 بقية الفصائل الأخرى.

وشيء بالشيء يذكر ان مسودة الاتفاق النهائي قد بوشر بها ووصلت لمراحل متقدمة جداً وبوادرها ستظهر للنور خلال فترة بسيطة لا تتجاوز الشهر فالخطط الموضوعة ضد حلب تطبخ على نار قوية وبحاجة لتحركات مصيرية وقرارات على مستوى عالي من المسؤولية.

هذا شق بسيط من كم من المعلومات سنحاول إيصالها تباعاً في الأيام القادمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ