كشفت "وزارة الخارجية الأميركية"، في بيان رسمي، عن فرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين حكوميين سوريين حاليين وسابقين وأفراد آخرين، تشمل أشخاصا "ممن يعتقد أنهم مسؤولون أو متواطئون في قمع السوريين...
واشنطن تفرض قيود على تأشيرات الدخول لمسؤولين حكوميين سوريين حاليين وسابقين 
٣٠ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"الاتحاد الأوروبي" يؤكد موقفه "الثابت" بدعم تنفيذ القرار 2254 للحل السياسي في سوريا

٣٠ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
خارجية إيران تُدين غارات "إسرائيل" على سوريا وتعتبرها رداً على هزيمتها في غـ ـزة
٣٠ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

باحث يوضح سبب ارتفاع عدد السوريين الراغبين بالتجنيد في الجيش الروسي

٣٠ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مارس ٢٠٢٤
واشنطن تفرض قيود على تأشيرات الدخول لمسؤولين حكوميين سوريين حاليين وسابقين 

كشفت "وزارة الخارجية الأميركية"، في بيان رسمي، عن فرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين حكوميين سوريين حاليين وسابقين وأفراد آخرين، تشمل أشخاصا "ممن يعتقد أنهم مسؤولون أو متواطئون في قمع السوريين، خاصة من خلال أعمال عنف وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

وقالت الوزارة في بيان إن  الوزير، أنتوني بلينكن، اتخذ خطوات لفرض قيود على التأشيرة ضد 10 مسؤولين حكوميين وأفراد من عائلاتهم المباشرة لتورط هؤلاء المسؤولين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى 11 مسؤولا في النظام وأفراد عائلاتهم المباشرين الذين أعلن الوزير أنهم سيخضعون لقيود التأشيرة في ديسمبر 2023، وأكد البيان أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز مساءلة المتورطين في قمع السوريين وتحقيق العدالة للضحايا والناجين.

وأكدت الخارجية الأميركية أنه "لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد من دون إحراز تقدم حقيقي نحو حل سياسي دائم يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254"، ونوهت إلى "دعمنا الثابت للشعب السوري، بما في ذلك مطالبه السلمية المستمرة بالحرية والكرامة".

وشددت الخارجية على "مواصلة السعي ومتابعة فرض قيود على التأشيرات ضد مسؤولي النظام وغيرهم من الأفراد الذين يشاركون في قمع السوريين"، وفق تقرير لوكالة رويترز.

وكانت أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات على 11 شخصا وكياناً لدعمهم النظام السوري من خلال العمليات المالية غير المشروعة، وبحسب بيان الوزارة، شملت العقوبات 11 فرداً وكياناً، من بينهم طاهر الكيالي مالك سفينة كانت تحمل ما قيمته أكثر من 100 مليون دولار من الكبتاغون والحشيش، اعترضتها السلطات اليونانية عام 2018، وشركته "نبتونوس"

ووفقا لبيان نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، استهدفت العقوبات 5 سوريين وروسيا واحدا و5 كيانات لـ"دورهم في دعم النظام السوري من خلال الأنشطة المالية غير المشروعة وتهريب المخدرات واستغلال السلع السورية".

وطالت العقوبات أيضاً محمود أبو ليلة بعد إدانته بتهريب المخدرات في ليبيا وشركة "الدي جي" التي قدمت الخدمات لنظام الأسد وشركتي "الطائر وفري بيرد" وشركة "مايا للصرافة" وشركات "الفاضل والأدهم للصرافة" 

وأضافت الوزارة على قائمتها المدعو محمود أبو الإله الدج على وهو المسؤول عن قيادة العمليات وراء شحنات “الكبتاجون”، بما في ذلك شحنة “نوكا”، وثلاث شحنات أخرى ضبطت في ليبيا، وحسب الوزارة يعتبر "الدج" وكيلًا حصريًا لشركة الطيران السورية “أجنحة الشام” في ليبيا، كما استخدم اسم شركته “الطائر” (Al Ta’air) ومقرها سوريا، لاستقبال البضائع المرتبطة بشحنات “الكبتاجون” وفتح خط تهريب رئيسي يربط اللاذقية ببنغازي، وأكدت الوزارة أن عمليات الدج ضخ أموالا كبيرة للنظام السوري من تجارة الكبتاغون.

وبينت أن السوري محمود الدج سجل شركة إضافية تحلمل اسم “فري بيرد” للسفر والسياحة، بعد إدانته بتهريب المخدرات في ليبيا وأصبح اسم شركته “الطير” عرضة للملاحقة القانونية بتهمة الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات.

وأضاف البيان أن سوريا "أصبحت منتجا ومصدرا رئيسيا للكبتاغون، وهو منشط من نوع الأمفيتامين الذي يسبب الإدمان، والذي تم تهريبه بشكل غير قانوني في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، مما أدى إلى لتحقيق أرباح كبيرة لنظام الأسد".

كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة "إس تي جي لوجيستيك" الروسية وهي مختصة بالتعدين ووقعت عقداً عام 2018 مع النظام السوري لمدة 50 عاماً، وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن "هذه العملية هي جزء من مخطط أوسع للنظام السوري للتحايل على العقوبات الدولية ومواصلة حملته القمعية ضد المواطنين السوريين عبر مختلف الوسائل غير المشروعة".


كما شملت العقوبات أيضا نائب رئيس بنك المؤسسة المالية الروسي "سبيربنك" أليكسي ماكاروف، وشركة "Grains Middle East" للتجارة مقرها الإمارات وسويسرا، ويافي ديفيد الرئيس التنفيذي للشركة، وترتبط مع شركة "إس تي جي لوجيستيك" الروسية في العديد من المشاريع.


وتعني العقوبات أن جميع الأصول والأصول العقارية للأفراد والكيانات المدرجة في الولايات المتحدة مجمدة ويجب الإبلاغ عنها،  وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي كيانات مملوكة بنسبة 50٪ على الأقل، بشكل مباشر أو غير مباشر، من قبل واحد أو أكثر من الأفراد أو الكيانات الخاضعة للعقوبات، تخضع أيضا لهذه العقوبات.

last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مارس ٢٠٢٤
"الاتحاد الأوروبي" يؤكد موقفه "الثابت" بدعم تنفيذ القرار 2254 للحل السياسي في سوريا

أكد "دان ستوينيسكو" رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، على دعم الاتحاد "الثابت"، للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254 الخاص بالحل السياسي في سوريا، ولفت إلى الاتحاد يدعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، لدفع العملية السياسية في سوريا.

وعبر ستوينيسكو في تغريدة عبر موقع "إكس"، عن قلقه، بشأن ضمان قدرة شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني على الاحتفاظ بالاستقلالية في اختيار الأنشطة، والمجالات ذات الأولوية في سوريا.

ولفت إلى أنه أجرى مناقشات "بنّاءة" في دمشق مع الرئيس الجديد لمكتب المبعوث الخاص إلى سوريا طارق تلاحمة، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى.

وفي وقت سابق، قال ستوينيسكو، إن الاتحاد سيركز خلال العام الحالي على الضغط لإنهاء الحرب في سوريا من خلال انتقال سياسي حقيقي، برعاية الأمم المتحدة وبدعم من الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية الرئيسية.


وسبق أن طالب "جوزيب بوريل" الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، في بيان، الأربعاء، بمناسبة مرور 13 عاما على بدء الحراك الشعبي في سوريا، بإعادة تفعيل اللجنة الدستورية السورية بشكل فوري.

وقال بوريل، إن العواقب "الرهيبة" للوضع في سوريا على الشعب وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة مستمرة، وأضاف: "يجب ألا ننسى هذا الصراع الذي لم يتم حله"، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حل سياسي مستدام وشامل لسوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

وبين المسؤول الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا خير بيدرسون.

وسبق أن قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون"، إنه يتطلع إلى دعم عربي وأوروبي لحل الأزمة السورية، لافتاً إلى "انعدام ثقة عميق بين جميع أطراف الصراع، السورية والدولية، التي نحتاج إلى جمعها معاً إذا أردنا حل هذا الصراع".

وقال بيدرسون، في مقابلة مع صحيفة "صباح" التركية: "نحن بحاجة إلى إحراز تقدم في المفاوضات بين الحكومة والمعارضة، ونحتاج إلى نوع من التعاون بين تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة، بدعم من العرب والأوروبيين. لكن لا نرى ذلك حقاً".

وأضاف: "نحن لا نحرز تقدماً وهذا هو التحدي"، واعتبر أن التطبيع العربي مع دمشق، والمحادثات حول التقارب التركي السوري، "لم يؤد إلى أي اختراق على الأرض. لذا، فهو لم يغير الحقائق، وهو أمر مؤسف"، وأوضح "نرى الآن تطوراً سلبياً عندما يتعلق الأمر بالأمن، وكذلك عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، ولا نحرز أي تقدم على المسار السياسي"، مشدداً على ضرورة أن تتغير هذه القضايا الثلاث.

last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مارس ٢٠٢٤
خارجية إيران تُدين غارات "إسرائيل" على سوريا وتعتبرها رداً على هزيمتها في غـ ـزة

أدن "ناصر كنعاني" المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بقوة الغارات التي شنتها "إسرائيل" فجر يوم الجمعة، على مناطق في محافظة حلب السورية، وأدت لسقوط قتلى في صفوف قوات الأسد وحزب الله، زاعماً استهداف المدنيين السوريين.

وقال كنعاني إن "الكيان الصهيوني الغاصب هزم في قطاع غزة وانفضح أمره"، وقال: "الهجمات الغاشمة على سوريا إنما هي محاولة يائسة وجبانة للتغطية على الأزمة والفشل الذي مني به الكيان أمام الشعب الفلسطيني ومجموعاته المقاومة". 

وعبر كنعاني عن تعاطفه مع سوريا، حكومة وشعباً، وقال إن "هذه الهجمات تشكل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية وخرقا لسيادة سورية ووحدة أراضيها وتهديدا جادا للسلام والأمن الإقليمي والدولي".

وشدد على ضرورة "اتخاذ الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي إجراءات رادعة، وجعل الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية"، واعتبر أن "غارات الكيان الصهيوني، جاءت متسقة ومتزامنة مع هجمات شنتها مجموعات إرهابية تنتشر في سوريا. وهذا دليل على دعم إسرائيل لهذه المجموعات والتيارات الإرهابية الموجودة في سوريا"، وفق زعمه.

 

وكان نعى الإعلام الحربي التابع لميليشيات "حزب الله اللبناني" الإرهابي يوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن مقتل 6 من أفراد الحزب ممن قال إنهم قتلوا "على طريق القدس"، وسط مؤشرات على مصرعهم في سوريا بعد غارات طالت موقع للحزب بدمشق وحلب.

وكشف إعلام الحزب الإرهابي سجلات 6 قتلى يحملون الجنسية اللبنانية ويقاتلون ضمن صفوف الحزب التابع للميليشيات الإيرانية، وهم "أحمد جواد شحيمي، ومصطفى أحمد مكي، وإبراهيم أنيس الزين، وعلي محمد الحاف، ومصطفى علي ناصيف، وعلي عبد الحسن نعيم".

ولم يحدد "حزب إيران اللبناني"، مكان مصرع مقاتلي الحزب إلا أن الإعلان جاء بعد ساعات فقط من الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية تضم مقاتلين من الحزب الإرهابي بدمشق وحلب، ويكتفي الأخير بنشر سجلات القتلى ويقول إنهم قتلوا "على طريق القدس".

وحسب مؤشرات ومعلومات ميدانية فإنّ من بين العسكريين الـ 6 المعلن مقتلهم اليوم الجمعة 5 على الأقل قتلوا بغارات في سوريا، حيث أن هناك أنباء أن أحد القتلى سقط بقصف طال سيارة للحزب في ‎البازورية جنوب لبنان، ونقلت وكالة رويترز أن 5 عسكريين من حزب الله قتلوا بضربات جوية في سوريا.

وكانت أعلنت ميليشيا "حزب الله اللبناني"، مقتل أحد كوادرها بقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية، استهدفت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، في وقت أعلن عن مصرع مستشار إيراني بغارات مجهولة في دير الزور.

هذا وتداولت صفحات إخبارية موالية قائمة تضم أسماء 33 قتيلاً من ميليشيات النظام قالت إنهم قتلوا بغارات جوية استهدفت مواقع في مدينة حلب، ولم يتسن التحقق من كاملة القائمة المتداولة إلا أن شخصيات إعلامية عاملة في تلفزيون النظام الرسمي شاركتها على صفحاتها الشخصية في فيسبوك.

وسبق أن كشفت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، يوم الثلاثاء 26 آذار/ مارس، عن مصرع أحد مستشاري ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، إثر ما قالت إنها "هجمات الجيش الأمريكي الإرهابي" على ديرالزور وسط معلومات عن مقتل 13 عنصراً من بينهم جنرال إيراني وجرح أكثر من 20 آخرين.

وأضافت، الجنرال "بهروز وحيدي"، قتل نتيجة غارات جوية الليلة الماضية على ما وصفتها بأنها "مواقع محور المقاومة في محافظة دير الزور السورية"، وبحسب موقع "دير الزور 24 فإن الغارات أدت لإصابة قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني المدعو "الحاج عسكر" إصابة بالغة.

ونوهت إلى أنه نقل على إثرها إلى المشفى الإيراني في قرية السكرية وهو فاقد الوعى نتيجة قوة الإصابة، وكشف عن إصابة قائد ميليشيا حزب الله المدعو “الحاج حسن" إصابة متوسطة وإصابة مسؤول مكتب الأمن الإيراني في البوكمال المدعو "الحاج جاهد" الإيراني إصابة متوسطة.

وقتل عدد من عناصر المقر والحراسة، بالإضافة لاستهداف مقر تابع لميليشيا الحشد الشعبي العراقي بالقرب من معبر السكك في قرية الهري في ريف البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، ونفذت طائرات مجهولة غارات جوية متزامنة على نقاط ومقرات لمليشيا الحرس الايراني بدير الزور.

وأشارت مصادر إلى أن المستشار قتل إلى جانب آخرين بينهم قيادي صف ثاني بالحرس الثوري غير سوري بغارة جوية استهدفت مبنىً قرب مدرسة المعّري، وهو مقر يتبع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني.

وكشفت شبكة "عين الفرات" أن الغارات استهدفت فيلا مخصصة لإقامة بعض قياديي المليشيات الإيرانية في حي القصور بالمدينة، وأضافت أن الغارات أوقعت قتلى وجرحى بينهم مدنيون، بينما منعت المليشيات طواقم الإسعاف من دخول المكان المستهدف، قبل أن يتم نقلهم إلى المشفى العسكري بالمدينة.

وكانت شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية نهارية على مواقع لميليشيات الأسد وإيران ريف دمشق، فيما كررت قصفها ليلا على مواقع بريف حلب، ما تسبب بمقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، وذلك بعد أيام قليلة من غارات غير مسبوقة طالت ما لا يقل عن 10 مواقع لميليشيات إيران بديرالزور وخلفت 40 قتيلاً وجريحاً.

last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مارس ٢٠٢٤
باحث يوضح سبب ارتفاع عدد السوريين الراغبين بالتجنيد في الجيش الروسي

أكد الباحث في مركز "تشاتام هاوس" حايد حايد، أن التحديات الاقتصادية والفرص المحدودة وغياب الاستقرار في سوريا، أدى لارتفاع عدد السوريين الراغبين في التجنيد بالجيش الروسي، نافياً أن يكون مرجع ذلك للدعاية الروسية التي تزعم أنهم ينضمون بسبب امتنانهم لموسكو.

وقال حايد في مقال له بمجلة "المجلة"، إن جاذبية الأجور الكبيرة، والوعد بمستقبل أكثر استقراراً لأسرهم، تشكل حوافز مقنعة للسوريين، إضافة إلى أن روسيا ووسطاءها يلجؤون لأساليب مخادعة لإغراء السوريين.

وأضاف أن هذه الوعود مصحوبة بإغراء براتب شهري يبلغ نحو ألفي دولار، مع إغراء الحصول السريع على الجنسية الروسية، لكن ما إن يتم تجنيدهم حتى يتم زجهم في جبهات القتال على الخطوط الأمامية.

وشدد الكاتب أن هذه الحوافز تغري السوريين، حيث تم إرسال ثلاث شحنات ضمت  كل منها ما بين 40 إلى 80 فرداً، من محافظات السويداء ودمشق وحمص، إضافة إلى مئات السوريين الذين سجلوا أسماءهم وينتظرون سفرهم إلى روسيا.

وختم بالقول إن تفاصيل رحلة المجندين من سوريا إلى روسيا لاتزال غير واضحة المعالم، ما يعقد جهود التحقق من التقارير المتضاربة حولها.

وسبق أن كشفت المديرية العامة للاستخبارات الأوكرانية تفاصيل عن تجنيد روسيا لشبان سوريين داخل سوريا للمشاركة في القتال في أوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو تصدر للمقاتلين جوازات سفر روسية وتضمهم إلى جيشها.

وكان نقل موقع "تلفزيون سوريا" عن مصادر أوكرانية خاصة، أن القوات الروسية في سوريا جندت حوالي 1000 شاب، كدفعة أولى، وذلك من خلال وكالات سفر سورية وعدتهم بوظائف كحراس أمن برواتب مغرية.

وأضافت المصادر أن القوات الروسية في سوريا قامت بتدريب الشبان السوريين في مواقع تابعة لها بالقرب من مدينة حلب ومطار كويرس، ونقلتهم بعد ذلك إلى قاعدة حميميم الجوية، ومن هناك إلى روسيا.

ووفق المصادر، فإنه بعد وصول الشبان السوريين إلى روسيا، تم إصدار جوازات سفر روسية لهم، وتم تعيينهم بعد ذلك كجنود في الجيش الروسي، استعداداً لمشاركتهم بالقتال على خطوط التماس في أوكرانيا.

وأشارت المصادر إلى أن وكالات السفر وعدت الشبان أولاً بوظيفة حراس أمن في مصافي النفط في منطقة ياقوتيا الواقعة أقصى شرقي روسيا، ومن ثم تم إغراؤهم بوظائف ذات رواتب أعلى في منطقتي بورياتيا وأولان أودي كجنود في "لواء دبابات الحرس المنفصل 5"، المعروف باسم "الوحدة 46108"، التابع للقوات المسلحة الروسية، للمشاركة في الأعمال العسكرية في أوكرانيا.

last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مارس ٢٠٢٤
"مرفوضة بتاتاً واستفزازية".. "الخارجية الروسية" تكتف بإدانة الهجمات الإسرائيلية على سوريا

اعتبرت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا مرفوضة بتاتاً، مؤكدة في بيان رسمي، أن موسكو تدين هذه التصرفات وتعتبرها استفزازية.

وقالت زاخاروفا بعد غارات جوية إسرائيلية جديدة في سوريا: "مرة أخرى، نؤكد أن مثل هذه الأعمال العدوانية ضد الجمهورية العربية السورية، التي تشكل انتهاكا صارخا لسيادة هذا البلد وللقواعد الأساسية للقانون الدولي، غير مقبولة على الإطلاق".

وأضافت: "ندين بشدة هذه الأعمال الاستفزازية التي تستخدم القوة ولها عواقب خطرة للغاية في سياق التدهور الحاد للأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".

وكانت أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، بياناً حول تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في حلب ودمشق، وذكرت أن الغارات جاءت تزامنا مع هجمات من إدلب وغربي حلب، واعتبرت ذلك "ليس صدفة"، في سياق محاولات فاشلة لربط الشمال السوري المحرر بالاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الوزارة يوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن إدانة العدوان الجديد الذي قالت إنه أدى لمقتل وجرح مدنيين وعسكريين دون أن تذكر إحصائية للقتلى، وزعمت أن "مجموعات مسلحة متحالفة من إسرائيل شنت في الوقت نفسه هجمات واعتداءات من إدلب وريف حلب الغربي"، وفق نص البيان.

وقالت إن الغارات الإسرائيلية على حلب جاءت "بعد ساعات فقط من عدوان آخر طال مبنى سكنياً بريف دمشق ذهب ضحيته مدنيان"، وفق زعمها علما أن الغارة استهدفت مقرا للميليشيات الإيرانية في السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.

ودعت خارجية الأسد "كافة دول العالم لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف الاعتداءات"، على حد قولها.

إلى ذلك قالت وزارة الدفاع إنّ ميليشيات الأسد تعرضت لهجوم من 3 محاور الأول "إسرائيل" من الجو، والثاني، هجمات متزامنة على محور ريف حلب الغربي، والثالث هجوم داعش على مواقع في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.

ورغم حديثها عن إفشال الهجوم نعت صفحات إخبارية موالية 9 قتلى من نظام الأسد إثر هجوم نفذه الثوار في "غرفة عمليات الفتح المبين"، على محور أورم الصغرى غربي حلب، وهم "يزن الشمالي" ونظيره "حيدر كنوج" من قوات الأسد.

يضاف إليهما نعت كلا من "بسام علي، ويوشع خير بيك ومحمود سليمان وناصيف المحمد وسيف رحمون وأكرم حيان وفيصل زلوط"، إلى ذلك كشف تنظيم داعش عن قتل حوالي 5 عناصر من ميليشيات الأسد في بادية حمص وفق حصيلة أصدرها اليوم الجمعة.

هذا ولم يقتصر هذا الربط المزعوم على وزارتي الدفاع والخارجية بل روجه عدد من الأشخاص ممن يمثلون الواجهة الإعلامية للتشبيح للنظام أبرزهم "فارس الشهابي"، الذي اعتبر أن "النصر في سوريا يبدأ بإبادة الشمال السوري معتبرا أن من يحمل السلاح لصالح إسرائيل، و"رفعت علي الأسد"، الذي قال إن "تزامن الهجوم على حلب يؤكد أن الصهاينة الأخطر هم في الداخل"، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كرر عبر وزارتي الدفاع والخارجية بيانات "التصدي وإدانة العدوان" دون أي رد يذكر، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران، يُضاف إليهم ما لا يقل عن 45 آخرين موزعين بين دمشق وحلب نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، وأكدت مصادر موالية مقتل 33 عنصرا في حلب وحدها نتيجة هذا الغارات التي وصفت بأنها الأعنف والأكثر تكبيدا للخسائر منذ سنوات.