نعى موالون لنظام الأسد، ضابط برتبة لواء لقي مصرعه في عملية تفجير عبوة ناسفة مزروعة في سيارته يوم أمس في بلدة جديدة عرطوز بريف العاصمة السورية دمشق الغربي. وفي التفاصيل، أكدت صفحات إخبارية موالية لنظا...
برتبة لواء.. الكشف عن هوية الضابط المستهدف بعبوة ناسفة في محيط دمشق
٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

طالت مواقع للنظام وإيران.. غارات نهارية وليلية تخلف قتـ ـلى وجرحى بدمشق وحلب

٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
"جهاز أمن الدولة اللبناني" يُنفذ عملية مشتركة لتوقيف مطلوب داخل الأراضي السورية
٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

روسيا تُعلن تشكيل "نادي حميميم لكرة القدم" بدعم من القوات الروسية في سوريا

٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
برتبة لواء.. الكشف عن هوية الضابط المستهدف بعبوة ناسفة في محيط دمشق

نعى موالون لنظام الأسد، ضابط برتبة لواء لقي مصرعه في عملية تفجير عبوة ناسفة مزروعة في سيارته يوم أمس في بلدة جديدة عرطوز بريف العاصمة السورية دمشق الغربي.

وفي التفاصيل، أكدت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد مقتل اللواء شرف "ياسر أحمد الحشاش"، دون أن يتم إعلان ذلك رسميا، اكتفت وسائل موالية للنظام بنقل خبر انفجار السيارة زاعمة أن السيارة مدنية.

وذكرت مصادر أن "الحشاش"، تعرض لانفجار عبوة ناسفة مزروعة تحت مقعد السائق بشكل مباشر، وبعد الانفجار شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً لميليشيات الأسد كون المنطقة ذات حساسية أمنية وتخضع لحراسة شديدة من قبل الميليشيات.

وقال موالون للنظام إن الضابط القتيل "خاض خاض معارك في كامل أرجاء سوريا" في إشارة إلى دوره الكبير في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، ورصدت شام بأن الضابط من مرتبات قيادة "حرس الحدود وإدارة الهندسة" في قوات الأسد.

ويوم أمس الخميس 28 مارس/ آذار، كشفت مصادر إعلاميّة عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تعود لأحد ضباط ميليشيات الأسد في بلدة عرطوز البلد بريف دمشق.

وأفاد ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، بأنّ شخص على الأقل قتل وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة في عرطوز البلد بريف دمشق، تبين أنها تعود لأحد ضباط جيش النظام.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن رئيس بلدية عرطوز البلد بريف دمشق "خليل بخيت"، قوله إن عميد من جيش النظام "لم يكشف هويته" جرح بـ"انفجار عبوة ناسفة في سيارته صباح ووضعه الصحي مستقر الآن"، وفق تعبيره.

وفي سياق متصل كشفت صفحات إخبارية معنية بأخبار دمشق وريفها، بأن ضابط برتبة نقيب من ميليشيات الأسد قتل بعد استهدافه خلال الاشتباك مع مجهولين عند "جامع الإحسان" في مدينة الزبداني بريف دمشق.

وذكرت أن القتيل ينحدر من منطقة بعرين التابعة لريف مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا، تم نقله إلى مدينة الزبداني منذ شهرين ليكون مسؤولاً عن النقاط العسكرية في "حوش بجد والروضة"، ونوهت إلى أن المنطقة تشهد حالة استنفار كبيرة لقوات الأسد.

وأكدت مصادر محلية مطلع العام الحالي مقتل مسؤول مفرزة "فرع الأمن العسكري" لدى نظام الأسد  في مخيم اليرموك وحيّ التضامن جنوب العاصمة السورية دمشق، على يد مسلحين مجهولين.

وكانت كشفت صفحات إخبارية محلية عن مقتل المساعد أول والمتطوع في ميليشيا الأمن العسكري المدعو "شادي إحسان العامر"، برصاص مجهولين داخل مدرسة مهجورة في مخيم اليرموك بدمشق.

هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
طالت مواقع للنظام وإيران.. غارات نهارية وليلية تخلف قتـ ـلى وجرحى بدمشق وحلب

شنت طائرات حربية إسرائيلية عصر الأمس الخميس، 28 مارس/ آذار، غارات جوية نهارية على مواقع لميليشيات الأسد وإيران ريف دمشق، فيما كررت قصفها ليلا على مواقع بريف حلب، ما تسبب بمقتل وجرح عناصر من الميليشيات، وذلك بعد أيام قليلة من غارات غير مسبوقة طالت ما لا يقل عن 10 مواقع لميليشيات إيران بديرالزور وخلفت 40 قتيلاً وجريحاً.

وفي التفاصيل، أفاد ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار العاصمة دمشق وريفها، بأنّ الغارات الإسرائيلية يوم أمس، طالت مبنى لميليشيا الحرس الثوري الإيراني على أطراف بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ولفتت إلى أن المبنى مخصص لعقد اجتماعات على أطراف السيدة زينب من جهة مطار دمشق الدولي.

وأشارت مصادر الموقع إلى أن القصف الإسرائيلي جاء بعد ساعتين من عقد اجتماع ضم قياديين من ميليشيا الحرس الثوري وحزب الله وضباط في جيش النظام وآخرين عراقيين في الحشد الشعبي، وتظهر من المكان انهيار المبنى المستهدف بشكلٍ كامل مع وقود أضرار في بعض السيارات المركونة بجانب المبنى.

وعلقت وزارة الدفاع لدى نظام الأسد، على الغارات بقولها إنه غارات جوية استهدفت أحد المباني السكنية في ريف دمشق، وادعت أن ما وصفته بـ"العدوان" أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية على حد قولها، ويكرر الاحتلال الإسرائيلي مثل هذه للغارات لا سيما في منطقة السيدة زينب، ويكرر نظام الأسد معها البيانات فقط.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية في 28 شباط الفائت غارات جوية استهدفت خلالها موقعين تابعين للميليشيات الإيرانية تستخدمهما لتخزين الأسلحة والذخائر في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر في جيش النظام السوري وآخرين من الميليشيات الإيرانية.

وقبل ساعات علقت دفاع الأسد على الغارات الجوية الليلية على مواقع إيرانية في حلب، بقولها، إن بعد منتصف الليل طالت غارات جوية من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب عدة مواقع في ريف حلب، ما أدى لمقتل وجرح العديد من الجنود بالإضافة لعدد من المدنيين، وزعمت أنه طائرة مسيرة انطلقت من ريف ادلب ونفذت هجوما في حلب ومحيطها بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية.

وفي التفاصيل، قال نشطاء لشبكة شام إن الغارات الجوية الإسرائيلية على حلب قد استهدفت منطقة جبرين في محيط مطار حلب وايضا منطقة السفيرة شرقي حلب وكفرجوم غرب حلب، وقد شوهدت سيارات الإسعاف تنقل القتلى والجرحى إلى مشافي مدينة حلب.

وأشار النشطاء أن الغارات الإسرائيلية قد أدت لمقتل وجرح ما لا يقل عن 35 عنصرا من قوات النظام والميليشيات الايرانية، وقد تم نقلهم إلى مشفيي حلب العسكري والرازي، فيما نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين الكشف عن "مقتل 33 عسكري لمليشيات النظام  بينهم 5 من ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي وعدة مدنيين بضربات إسرائيلية على حلب.
 
وكانت جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران بريف دمشق، وتحديدا قرب الحدود السورية اللبنانية ضمن مناطق تضم مواقع ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق 38 صاروخاً من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو ستة أشهر، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن القذائف والصواريخ لم تسفر عن إصابات.

في حين تشير مصادر مخابرات غربية وإقليمية، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي "حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران، الموجودة في الضواحي الشرقية لدمشق وجنوب سوريا.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
"جهاز أمن الدولة اللبناني" يُنفذ عملية مشتركة لتوقيف مطلوب داخل الأراضي السورية

أعلن "جهاز أمن الدولة اللبناني" في بيان رسمي، توقيف مطلوب داخل الأراضي السورية، عقب فراره من السجن، وقال إنه نفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السورية لتوقيف سجين فار من لبنان.

وأصدر قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة في المديرية العامة لأمن الدولة اللبناني بيان جاء فيه: "بعد فرار الموقوف داني الرشيد من أحد سجون أمن الدولة في محلة ساعة العبد وتواريه عن الأنظار، قامت المديرية العامة لأمن الدولة وبمتابعة مباشرة من قيادتها، بحملة تقص ومتابعة، تمكنت خلالها من تحديد مكان تخفي الرشيد داخل الأراضي السورية".

وأضاف البيان: "وبعد تنسيق مشترك بين المديرية والجهات السورية الأمنية المعنية، نفذت قوة من أمن الدولة عملية أمنية مشتركة داخل الأراضي السورية أفضت إلى توقيفه، وسلم إلى المديرية العامة للأمن العام اللبناني للقيام بالإجراءات القانونية المطلوبة، على أن يحال مجددا على المديرية العامة لأمن الدولة صباح غد الجمعة، لإجراء المقتضى القانوني بحقه تحت إشراف القضاء المختص".

وتابع البيان: "ولأن المديرية العامة لأمن الدولة مؤتمنة على الحقيقة والقانون والحرية، تشكر كل الإعلام اللبناني على السواء، الذي أبدى اهتماما استثنائيا بعملية الفرار هذه، وهذا ما عزز لدينا عزيمتنا الوطنية التي لا ترد على أي تشكيك طبيعي أو مفتعل، إلا بالإنجازات الأمنية المناسبة، خدمة للرسالة والواجب اللذين نذرت أمن الدولة حياتها من أجلهما".

وسبق أن كشف موقع "المدن" نقلاً عن مصادر أمنية لبنانية، عن وجود نحو 53 معبر غير شرعي يدخل منها اللاجئون السوريون في منطقة البقاع شرقي لبنان، وأكثر منها في شمال البلاد، رصدها الجيش بواسطة الأبراج ونقاط المراقبة والكمائن.

وأوضح مصدر الموقع، أن من المستحيل توزيع عناصر الجيش البالغ عددهم سبعة آلاف عنصر على مئات المعابر والنقاط المخفية، في الحدود بين سوريا ولبنان، التي يتجاوز طولها 340 كيلومتراً.

وشدد على أن عناصر الجيش يتعاملون مع شبكة مهربين "محترفة"، تعتمد مختلف الأساليب للحفاظ على مكاسبها المالية التي تجنيها من حركة لجوء السوريين، مبيناً أنهم سيعملون على تهريب اللاجئين إلى لبنان مقابل الأموال الطائلة التي يتقاضونها "مهما كلف الثمن".


ورداً على مطالبة الجيش اللبناني بوضع حواجز أمنية ثابتة عند المعابر البرية غير الشرعية، أوضح المصدر استحالة الأمر، نظراً للطبيعة الجغرافية المتداخلة التي تتيح للمهربين التحايل على الحواجز، إضافة إلى ضعف الإمكانات اللوجستية والتقنية، وأشار إلى حاجة الجيش قياساً لموارده كبيرة جداً، "وأحياناً يقصر ببعض مهماته لنقص بالمحروقات ونتيجة تعطل آليات تحتاج إلى صيانة".

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
روسيا تُعلن تشكيل "نادي حميميم لكرة القدم" بدعم من القوات الروسية في سوريا

أعلن "اللواء سيرغي غاشكوف" رئيس مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، عن تشكيل نادي حميميم لكرة القدم، بدعم من القوات الروسية في سوريا، تلك القاعدة التي تعتبر منطلقاً للقتل والموت الذي تنشره روسيا في المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد.

وقال "غاشكوف" خلال حفل الإعلان عن تشكيل نادي "حميميم" الرياضي "بدعم من القوات الروسية في سوريا يتم تشكيل نادي حميميم لكرة القدم من تلاميذ مدارس اللاذقية"، وأوضح أنه "قبل كل شيء هذا سيساهم في تطوير رياضة الأطفال ويغرس فيهم الرغبة في الفوز واليوم سيتم تطوير الرياضة في سوريا بدعم من روسيا".

وأضاف: "لدى روسيا وسوريا علاقات أخوية في كافة المجالات وسيساهم فريق القدم بتطوير الرياضة في سوريا، وقريبا سنذهب إلى دمشق لتنظيم هذا النادي حتى يلعب في الدوري السوري، وعلى الأغلب هذا الصيف من الممكن أن يذهب الفريق إلى موسكو للعب مع نادي تسيسكا الروسي".

وقال: "مضينا في أول خطوة وهي عملية افتتاح نادي حميميم الرياضي، وبالمستقبل القريب سننسق مع المحافظة لتطوير الرياضة بشكل عام".

وكانت أشارت الإدارية بنادي حميميم إلى أن "المدربون اختاروا 24 لاعبا من طلاب مدارس اللاذقية ضمن مواصفات معينة، واليوم تم توزيع التجهيزات على اللاعبين من كرات وأحذية وألبسة ليبدؤوا التدريب الأسبوع القادم بالمدينة الرياضية في اللاذقية ثلاث مرات أسبوعيا، ومن الممكن أن يذهبوا إلى مركز حميميم للتدريب فيه. وسيدخل رسميا في الدوري السوري العام القادم".


وسبق ان أعلنت "وزارة الدفاع الروسية" افتتاح مصلى في قاعدة حميميم الجوية، والتي تتخذها روسيا منطلقاً للتدمير ونشر الموت في سوريا، وقالت إنه للعسكريين الذين يعتنقون الإسلام، ليتمكن المسلمون في الجيش الروسي من أداء الصلوات في سوريا (قبل خروجهم للقتل) وفق ماعلق نشطاء الحراك الثوري.

وقالت الوزارة، إن العسكريين المسلمين الذين يخدمون في الجيش الروسي يستطيعون أداء الصلاة وجميع الطقوس المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية في المصلى، ويقع المصلى قرب المعبد الميداني والكنيسة الصغيرة، في سياق التسويق الديني الذي تتبعه روسيا.

وسبق أن أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريرها السنوي الثامن عن أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015، مشيرةً فيه إلى مقتل 6954 مدنياً بينهم 2046 طفلاً و1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد هذه القوات.

ولفت التقرير -الذي جاء في 26 صفحة- إلى وقوف روسيا ضد إرادة التغيير الديمقراطي في سوريا منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي، مستخدمةً تبريرات متنوعة وفي بعض الأحيان متناقضة، كما قدمت روسيا للنظام السوري مختلف أشكال الدعم اللوجستي سياسياً، واقتصادياً، وعسكرياً، ووقفت ضد أي إدانة دولية للنظام السوري في مجلس الأمن.

 وعملت روسيا على شلل مجلس الأمن تجاه مسائلة النظام السوري عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها، وذلك مِن خلال استخدام الفيتو 18 مرة، منها 4 استُخدمت قبل التدخل العسكري، و14 مرة استُخدمت بعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا عام 2015. 

وأضاف التقرير أن روسيا صوَّتت في جميع دورات مجلس حقوق الإنسان أي 21 مرة، ضد كافة القرارات التي من شأنها أن تدين العنف والوحشية التي يتعامل بها النظام السوري مع مخالفيه، بل وحشدت الدول الحليفة لها مثل: الجزائر وفنزويلا وكوبا وغيرها للتصويت لصالح النظام السوري.

استعرض التقرير تحديثاً لحصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2023، واعتمد التقرير في إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى القوات الروسية على تقاطع عدد كبير من المعلومات وتصريحات لمسؤولين روس، إضافة إلى عدد كبير من الروايات.

وفق قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تسببت القوات الروسية بمقتل 6954 مدنياً بينهم 2046 طفلاً و978 سيدة (أنثى بالغة)، وما لا يقل عن 360 مجزرة، وأظهر تحليل البيانات أن العام الأول للتدخل الروسي قد شهد الحصيلة الأعلى من الضحايا (قرابة 52 % من الحصيلة الإجمالية). فيما شهدت محافظة حلب الحصيلة الأعلى من الضحايا (قرابة 41 %) بين المحافظات السورية، تلتها إدلب (38%).

كما وثق التقرير قتل القوات الروسية 70 من الكوادر الطبية، بينهم 12 سيدة، جلهم في محافظة حلب، وكانت الحصيلة الأعلى لهؤلاء الضحايا في العام الأول، إضافةً إلى مقتل 44 من كوادر الدفاع المدني، نصفهم في محافظة إدلب التي سجلت الحصيلة الأعلى بين المحافظات، وكانت الحصيلة الأعلى من الضحايا في العام الأول من التدخل العسكري الروسي (قرابة 35 %) وفق ما أورده التقرير. وسجل مقتل 24 من الكوادر الإعلامية جميعهم قتلوا في محافظتي حلب وإدلب.

وطبقاً للتقرير فقد ارتكبت القوات الروسية منذ تدخلها العسكري حتى 30/ أيلول/ 2023 ما لا يقل عن 1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، بينها 223 مدرسة، و207 منشأة طبية، و61 سوق، وبحسب الرسوم البيانية التي أوردها التقرير فقد شهد العام الأول للتدخل الروسي 452 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية. كما شهدت محافظة إدلب الحصيلة الأعلى من حوادث الاعتداء بـ 629حادثة، أي ما نسبته 51 % من الحصيلة الإجمالية لحوادث الاعتداء.

كما سجل التقرير ما لا يقل عن 237 هجوماً بذخائر عنقودية، إضافةً إلى ما لا يقل عن 125 هجوماً بأسلحة حارقة، شنَّتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015.

وجاء في التقرير أنَّ حجم العنف المتصاعد، الذي مارسته القوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنَّها الحلف السوري الإيراني في تشريد قرابة 4.8 مليون نسمة، معظم هؤلاء المدنيين تعرضوا للنزوح غيرَ مرة.

لفتَ التقرير إلى أن السلطات في روسيا تنكر إلى اليوم قيامها بأية هجمات ضدَّ المدنيين، وما زال وزير خارجيتها يصرح مراراً أن التدخل الروسي شرعي؛ لأن هذا التدخل كان بطلب من النظام السوري ولمحاربة تنظيم داعش، ويؤكد لافروف بأنَّ بلاده مُلتزمة بقواعد القانون الدولي الإنساني، إلا أنه يتجاوز فكرة أن روسيا لم تقم بفتح تحقيق واحد حول المعلومات المؤكدة على انخراط القوات الروسية في العديد من الهجمات بانتهاكات ترقى لتكون جرائم حرب بحسب عدد من التقارير الأممية والدولية والمحلية.

 

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
"الإسلامي السوري" يدعو السوريين للتكافل ومساندة بعضهم لمواجهة الفقر والعوز والحاجة

وجه "المجلس الإسلامي السوري"، في بيان له، نداء إنساني، داعياً الأهالي في المناطق المحررة والداخل السوري أن يزيدوا في تكافلهم فيما بينهم وأن يكونوا جسداَ واحداً، داعياً أن يتقبل من الباذلين و يضاعف لهم الأجر، وأن يغيث الفقراء ويفرج عنهم ويغنيهم.


وقال المجلس، إنّ أوضاع السوريين المعيشية في المناطق المحررة وغيرها قد بلغت حدّاً كبيراً من الفقر والعوز والحاجة، خصوصاً بعد هذه السنوات الطوال مِن المعاناة و بعد تقليص المساعدات من قِبل كثير من المنظمات العاملة هناك وتوقف بعضها، مما يسهم في زيادة التهجير وتفريغ سورية من سكانها تحت وطأة الفقر وسياط الجوع ، وإنّ المجلس الإسلامي إذ يتابع هذه الأحوال بألم بالغ فإنه يبين مايلي:

ودعا المجلس المغتربين من أبناء سورية أن يجعلوا زكواتهم وصدقات الفطر لأهلهم وذوي أرحامهم في سورية فهم الأولى بالمعروف، وهم في شدَّة كبيرة وضيق.

وذكّر المجلس الموسرين ورجال الأعمال من السوريين وغيرهم من المسلمين أنّ النازلة تحتاج منهم أن يزيدوا في البذل والجود، مذكّراً إياهم بقول الله تعالى: {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ }، وبقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).

وسبق أن قال "آدم عبد المولى" منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية، أن 12.9 مليون شخص على الأقل يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، ولفت إلى أن الحرب في سوريا مستمرة منذ أكثر من 13 عاما، مبينا أن احتياجات السكان تزداد بشكل كبير عاما بعد آخر منذ ذلك الوقت.

وأوضح خلال اجتماع عقد عبر الانترنت، أن "16.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما كان العدد 15.3 مليونا في 2023، و14.6 مليونا في 2022"، وبين أن أكثر من 7 ملايين سوري نزحوا داخل البلاد، وإن نفس العدد تقريبا لجأوا إلى بلدان أخرى، معظمهم في الدول المجاورة تركيا والأردن ولبنان.

وشدد على أن ما يحدث في سوريا لا يزال "أحد أكثر الأزمات الدامية في العالم" بالنسبة للمدنيين، مشيرا إلى أن الصراعات لا تزال خطيرة في مختلف مناطق سوريا، وأن هناك زيادة حادة بوتيرة الصراعات في الآونة الأخيرة، خاصة شمال البلاد.

وقال عبد المولى إن الأمم المتحدة أطلقت نداءً لتقديم مساعدات بقيمة 4.07 مليارات دولار لدعم 10.8 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة في سوريا لعام 2024، ولكن حتى 1 مارس/آذار من نفس العام، لم يتم سد سوى 0.02 بالمئة منه، وذكر أن العجز في الموارد سيجلب صعوبات في تلبية الاحتياجات، مؤكدا بالقول إن "الشعب السوري يستحق الأفضل".