أصدرت قيادة العمليات الشمالية في "هيئة تحرير الشام"، تصريحاً حول العملية النوعية على نقطة "معمل الزيت" غرب حلب، والتي كبدت قوات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، في حين قتل عدد من القوة المهاجمة....
"تحـ ـرير الشـ ـام" توضح تفاصيل العملية النوعية على نقطة "معمل الزيت" غرب حلب
٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

ربطت بين ضربات "إسرائيل" و"إدلب".. خارجية الأسد تدعو دول العالم لوقف "الانتهاكات الإسرائيلية"

٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
العراق يُعلن مقـ ـتل مسؤول عمليات نقل السلاح والأفراد في "داعـ ـش" على حدود سوريا
٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية

النمسا والدنمارك تضغطان على الاتحاد الأوروبي لتفعيل عمليات ترحيل اللاجئين إلى سوريا

٢٩ مارس ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
"تحـ ـرير الشـ ـام" توضح تفاصيل العملية النوعية على نقطة "معمل الزيت" غرب حلب

أصدرت قيادة العمليات الشمالية في "هيئة تحرير الشام"، تصريحاً حول العملية النوعية على نقطة "معمل الزيت" غرب حلب، والتي كبدت قوات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، في حين قتل عدد من القوة المهاجمة.

وقالت الغرفة، إن مجموعة من القوات الخاصة في كتيبة الغرباء التابعة للواء عمر بن الخطاب، هاجمت نقطة "معمل الزيت" التي تعدُّ نقطةً استراتيجية لميليشيات الأسد بمحور ريف حلب الغربي، والتي حولتها الميليشيات من معملٍ إلى نقطة عسكرية مدججة بالسلاح والجند.

ووفق التصريح، فقد بدأ الهجوم بتمام الساعة 07:32am من صباح اليوم، وازدادت وتيرةُ الاشتباكات خلال الدقائق القليلة اللاحقة لبداية العملية، لتتكلل بعد أقل من نصف ساعة من بدايتها بسيطرة المهاجمين على نقطة "معمل الزيت" الاستراتيجية، واستمرارهم بتمشيطها وسط هروب جماعي لعناصر الميليشيات من المحور ومقتل وجرح العديد من عناصرهم وضباطهم.

واستهدفت كتيبة المدفعية والصواريخ في لواء عمر بن الخطاب مواقع وتحركات الميليشيات على الخط الخلفي وبين الخطوط، أثناء محاولتها صد العملية، والانسحاب، وكذلك الحشد لاستعادة النقطة، وأوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة. 

وأوضحت أنه بعد الخسارة الكبيرة التي منيت بها الميليشيات على ذات المحور، قامت باستجلاب تعزيزات عسكرية مستعجلة شملت دبابات وعدة مجموعات من ميليشيات حزب الله اللبناني ولواء القدس والفرقة 30 قوات خاصة، لمحاولة اقتحام نقطة "معمل الزيت"، وقد كان ذلك حيث بدأت مجاميع العدو وتحت غطاء ناري كثيف تتقدم نحو نقطتهم، إلى أن تمكنوا من استعادة السيطرة عليها بتمام الساعة 10:12am تقريباً بعد عدة محاولات تقدم. 


وأكد التصريح أنه "أثناء صد تقدم الميليشيات على نقطة "معمل الزيت" أربعةٌ من مقاتلي كتيبة الغرباء ممن رفضوا الانسحاب أمام مجاميع العدو المتقدمة، فقاتلوا حتى قتلوا".


وكانت أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، بياناً حول تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في حلب ودمشق، وذكرت أن الغارات جاءت تزامنا مع هجمات من إدلب وغربي حلب، واعتبرت ذلك "ليس صدفة"، في سياق محاولات فاشلة لربط الشمال السوري المحرر بالاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الوزارة اليوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن إدانة العدوان الجديد الذي قالت إنه أدى لمقتل وجرح مدنيين وعسكريين دون أن تذكر إحصائية للقتلى، وزعمت أن "مجموعات مسلحة متحالفة من إسرائيل شنت في الوقت نفسه هجمات واعتداءات من إدلب وريف حلب الغربي"، وفق نص البيان.


إلى ذلك قالت وزارة الدفاع إنّ ميليشيات الأسد تعرضت لهجوم من 3 محاور الأول "إسرائيل" من الجو، والثاني، هجمات متزامنة على محور ريف حلب الغربي، والثالث هجوم داعش على مواقع في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.

ورغم حديثها عن إفشال الهجوم نعت صفحات إخبارية موالية 9 قتلى من نظام الأسد إثر هجوم نفذه الثوار في "غرفة عمليات الفتح المبين"، على محور أورم الصغرى غربي حلب، وهم "يزن الشمالي" ونظيره "حيدر كنوج" من قوات الأسد.

يضاف إليهما نعت كلا من "بسام علي، ويوشع خير بيك ومحمود سليمان وناصيف المحمد وسيف رحمون وأكرم حيان وفيصل زلوط"، إلى ذلك كشف تنظيم داعش عن قتل حوالي 5 عناصر من ميليشيات الأسد في بادية حمص وفق حصيلة أصدرها اليوم الجمعة.

هذا ولم يقتصر هذا الربط المزعوم على وزارتي الدفاع والخارجية بل روجه عدد من الأشخاص ممن يمثلون الواجهة الإعلامية للتشبيح للنظام أبرزهم "فارس الشهابي"، الذي اعتبر أن "النصر في سوريا يبدأ بإبادة الشمال السوري معتبرا أن من يحمل السلاح لصالح إسرائيل، و"رفعت علي الأسد"، الذي قال إن "تزامن الهجوم على حلب يؤكد أن الصهاينة الأخطر هم في الداخل"، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كرر عبر وزارتي الدفاع والخارجية بيانات "التصدي وإدانة العدوان" دون أي رد يذكر، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران، يُضاف إليهم ما لا يقل عن 45 آخرين موزعين بين دمشق وحلب نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، وأكدت مصادر موالية مقتل 33 عنصرا في حلب وحدها نتيجة هذا الغارات التي وصفت بأنها الأعنف والأكثر تكبيدا للخسائر منذ سنوات.

 

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
ربطت بين ضربات "إسرائيل" و"إدلب".. خارجية الأسد تدعو دول العالم لوقف "الانتهاكات الإسرائيلية"

أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، بياناً حول تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في حلب ودمشق، وذكرت أن الغارات جاءت تزامنا مع هجمات من إدلب وغربي حلب، واعتبرت ذلك "ليس صدفة"، في سياق محاولات فاشلة لربط الشمال السوري المحرر بالاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الوزارة اليوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن إدانة العدوان الجديد الذي قالت إنه أدى لمقتل وجرح مدنيين وعسكريين دون أن تذكر إحصائية للقتلى، وزعمت أن "مجموعات مسلحة متحالفة من إسرائيل شنت في الوقت نفسه هجمات واعتداءات من إدلب وريف حلب الغربي"، وفق نص البيان.

وقالت إن الغارات الإسرائيلية على حلب جاءت "بعد ساعات فقط من عدوان آخر طال مبنى سكنياً بريف دمشق ذهب ضحيته مدنيان"، وفق زعمها علما أن الغارة استهدفت مقرا للميليشيات الإيرانية في السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.

ودعت خارجية الأسد "كافة دول العالم لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف الاعتداءات"، على حد قولها.

إلى ذلك قالت وزارة الدفاع إنّ ميليشيات الأسد تعرضت لهجوم من 3 محاور الأول "إسرائيل" من الجو، والثاني، هجمات متزامنة على محور ريف حلب الغربي، والثالث هجوم داعش على مواقع في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.

ورغم حديثها عن إفشال الهجوم نعت صفحات إخبارية موالية 9 قتلى من نظام الأسد إثر هجوم نفذه الثوار في "غرفة عمليات الفتح المبين"، على محور أورم الصغرى غربي حلب، وهم "يزن الشمالي" ونظيره "حيدر كنوج" من قوات الأسد.

يضاف إليهما نعت كلا من "بسام علي، ويوشع خير بيك ومحمود سليمان وناصيف المحمد وسيف رحمون وأكرم حيان وفيصل زلوط"، إلى ذلك كشف تنظيم داعش عن قتل حوالي 5 عناصر من ميليشيات الأسد في بادية حمص وفق حصيلة أصدرها اليوم الجمعة.

هذا ولم يقتصر هذا الربط المزعوم على وزارتي الدفاع والخارجية بل روجه عدد من الأشخاص ممن يمثلون الواجهة الإعلامية للتشبيح للنظام أبرزهم "فارس الشهابي"، الذي اعتبر أن "النصر في سوريا يبدأ بإبادة الشمال السوري معتبرا أن من يحمل السلاح لصالح إسرائيل، و"رفعت علي الأسد"، الذي قال إن "تزامن الهجوم على حلب يؤكد أن الصهاينة الأخطر هم في الداخل"، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كرر عبر وزارتي الدفاع والخارجية بيانات "التصدي وإدانة العدوان" دون أي رد يذكر، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران، يُضاف إليهم ما لا يقل عن 45 آخرين موزعين بين دمشق وحلب نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، وأكدت مصادر موالية مقتل 33 عنصرا في حلب وحدها نتيجة هذا الغارات التي وصفت بأنها الأعنف والأكثر تكبيدا للخسائر منذ سنوات.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
العراق يُعلن مقـ ـتل مسؤول عمليات نقل السلاح والأفراد في "داعـ ـش" على حدود سوريا

كشفت قيادة العمليات العراقية المشتركة، في بيان لها، يوم أمس الخميس، عن مقتل مسؤول عمليات نقل السلاح والأفراد في تنظيم "داعش"، خلال عملية وصفتها بالنوعية على الحدود مع سوريا.

وذكر البيان الصادر عن قيادة العمليات العراقية أنه "بمتابعة استخبارية دقيقة" جرى قتل سمير خضر شريف شيحان النمراوي، الذي وصفته بأنه "المسؤول عن عمليات نقل الإرهابيين والأسلحة والمعدات والمتفجرات بين العراق وسورية". وأكد أن النمراوي من القيادات المسؤولة عن "قتل أبناء شعبنا وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في الأنبار".

ولم يذكر البيان أي تفاصيل أخرى عن العملية، لكن عقيدا في الجيش العراقي قال لموقع "العربي الجديد"، إن "العملية تمت بعد كمين للجيش العراقي على الشريط الحدودي مع سورية من جهة دير الزور، حيث كان مسلحو التنظيم يتنقلون من منطقة حدودية جرى رصدها مسبقا كممر للتنقل".

وأضاف العقيد، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الطيران المسيّر تمكن من رصد تحركات أخرى، ويجري حاليا تأمين مناطق هشة بالحدود تبين أنها كانت تُستخدم من المسلحين في التنقل بين العراق وسورية". وأكد أن النمراوي "كان مسؤولا عن تنقلات الإرهابيين والسلاح بين العراق وسورية، وهو مطلوب منذ عام 2014 داخل العراق".

ويأتي الإعلان العراقي بعد يوم واحد من وصول رئيس أركان الجيش الفريق عبد الأمير رشيد يارالله على رأس وفد عسكري إلى محافظة الأنبار للاطلاع على الوضع الأمني في المحافظة الحدودية مع دول السعودية والأردن وسورية.

وكانت وسعت قوات الجيش العراقي مطلع الشهر الحالي، عملياتها العسكرية لتعقب بقايا تنظيم "داعش"، وسط عمليات جوية للطيران العراقي استهدف فيها مناطق جبلية قال إنها تحوي على جيوب ومخابئ لمسلحي التنظيم، ضمن محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك غرب وشمالي البلاد.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
النمسا والدنمارك تضغطان على الاتحاد الأوروبي لتفعيل عمليات ترحيل اللاجئين إلى سوريا

كشف وزير الداخلية في النمسا جيرهارد كارنر، عن ضغوطات تمارسها بلاده والدنمارك، على الاتحاد الأوروبي لتفعيل عمليات ترحيل اللاجئين إلى سوريا، معتبراً أن دمشق والمناطق المحيطة بها باتت "آمنة".


وقال كارنر، في مقابلة مع قناة "oe24"، إنه يعمل على ضمان إمكانية تنفيذ عمليات الترحيل إلى سوريا مرة أخرى، وذكر أنه "بالتعاون مع الدنمارك، نضغط على الأشخاص لترحيلهم إلى سوريا مرة أخرى، لأن المنطقة المحيطة بدمشق تبدو آمنة مجدداً".

وشدد الوزير، على ضرورة "أن يكون الهدف هو التمكن من ترحيل الأشخاص إلى أفغانستان وسوريا مرة أخرى"، وأشار كارنر إلى إمكانية ترحيل السوريين إلى دول أخرى، مثل بلغاريا، في حال حصلوا فيها بالفعل على حق اللجوء.

وسبق أن تحدث "مارغريتيس شيناس" مفوض دعم أسلوب الحياة في الاتحاد الأوروبي، عن إمكانية التوصل لاتفاق بين الاتحاد ولبنان، للحد من هجرة طالبي اللجوء الذين يشكل السوريون معظمهم، انطلاقاً من السواحل اللبنانية.

وقال شيناس، وخلال زيارة إلى قبرص، إن بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع لبنان، على غرار الاتفاق الذي وقعه الاتحاد الأوروبي مع مصر في 17 من الشهر الحالي، مشيراً إلى حاجة لاستعدادات كثيرة، وأضاف: "عملنا مع مصر لفترة طويلة، لكنني أحسب أنه من الواقعي تماماً التحرك بطريقة مماثلة مع لبنان".

وكان أبرم الاتحاد الأوروبي، اتفاقات مع عدد من البلدان لمساعدتها في التعامل مع أعباء الهجرة المتزايدة ومنع انتشارها في نهاية المطاف إلى الدول الأعضاء في التكتل، لكن الجماعات الحقوقية انتقدت بشدة هذه الاتفاقات.

ووفق وكالة "رويترز"، أكد وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس إيوانو، بعد اجتماعه مع شيناس، أن بلاده تواجه "ضغوطاً خانقة بسبب العدد الكبير من السوريين الذين يصلون إلى قبرص"، وسجلت السلطات القبرصية الشهر الحالي، وصول 533 طالب لجوء، معظمهم سوريون، عن طريق البحر، مقارنة بنحو 36 وافداً بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وكانت "الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل" (فرونتكس)، سجلت عبور أكثر من 100 ألف سوري، إلى دول الاتحاد الأوروبي بطرق "غير شرعية"، خلال عام 2023، وسبق أن أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تلقيها معلومات عن "زيادة القيود" التي تستهدف اللاجئين السوريين في لبنان، خلال الربع الثالث من عام 2023، وقالت إن ذلك أدى إلى تفاقم الخطاب العام السلبي ضدهم، وتدهور مساحة الحماية.

وأوضحت المفوضية، أن قرارات حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في أيلول (سبتمبر) حول اللاجئين السوريين، أعقبه إصدار وزارة الداخلية والبلديات العديد من التعميمات التي تستهدف السوريين، ما أدى إلى تنفيذ "أكثر صرامة للتدابير التقييدية" من قبل البلديات والجيش اللبناني.

وكانت قالت وكالة "بلومبيرغ"، إن اللاجئين لا بد أن يستقروا في مكان ما من هذا العالم، لافتة إلى أن هنالك 6.5 ملايين لاجئ سوري يعيشون خارج بلدهم، وما يزال السوريون يحتلون أعلى المراتب بين الفئات التي تسعى للجوء في أوروبا.

وأكدت الوكالة في تقرير لها، أن الدول الغنية غير معفاة من دفع هذه الضريبة، لكن ثمة إنكار أوروبي للحاجة الماسة إلى للمهاجرين من أجل رفد نقص القوى العاملة، ورأت أن توزيع اللاجئين، بمن فيهم السوريون، ليس عادلاً، موضحة أن ألمانيا لديها عدد كبير من اللاجئين بالنسبة لكل فرد من سكانها، مقارنة بما لدى بريطانيا وفرنسا.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ مارس ٢٠٢٤
من إدلب الى السويداء .. مظاهرات شعبية عارمة تطالب بالتغيير وإسقاط المستبدين

شهدت عموم مناطق ريف إدلب، اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية عارمة، تطالب بالتغيير وإسقاط قيادة "هيئة تحريرالشام" ممثلة بـ "أبو محمد الجولاني"، وتؤكد موقفها الداعم للمرابطين، بالتوازي مع تظاهرات شعبية في ساحة الكرامة، وسط مدينة السويداء، في استمرار للحراك الشعبي السلمي المُطالب بالحرية والتغيير السياسيّ والمُنطلق مُنذ ما يزيد على السبعة أشهر.


وخرج المئات من المحتجين في مدن بلدات بنش وجسر الشغور والأتارب وكفرتخاريم ومدينة إدلب، والعديد من القرى والبلدات، تطالب بالمعتقلين في سجون الأسد والجولاني، وتطالب بتغيير حقيقي في قيادة المنطقة، دون الالتفاف على مطالب الفعاليات الشعبية.

وجاءت التظاهرات بعد دعوات وجهها نشطاء وفعاليات أهلية وثورية في الشمال السوري، لتظاهرات احتجاجية كبيرة اليوم الجمعة، في جميع المدن والبلدات بأرياف إدلب وحلب، ضد الممارسات التي تنتهجها قيادة "هيئة تحرير الشام" ممثلة بـ "أبو محمد الجولاني" والقيادات الأمنية المتورطة بدماء السوريين والتسلط على رقابهم، مع التأكيد على دعم المرابطين على الجبهات وعدم المساس بهم.


وأعلنت الفعاليات المدنية، عن تظاهرات يتم تنظيمها في جميع المناطق المحررة، انطلاقاً من (إدلب وبنش وأريحا وجبل الزاوية وجسر الشغور وسرمدا وحزانو والفوعة وحارم وتفتناز وخربة الجوز والأتارب وعشرات المناطق والقرى"، للمطالبة بإصلاحات جذرية تلبي مطالب المحتجين، وتضمن المحاسبة الحقيقية.

وفي السويداء، شاركت مختلف الوفود من عدة مدن وبلدات في الساحة دون رفع أي أعلام او رايات، في إصرار منهم على إيقاف أي محاولات لشق الصف لتنتصر الساحة مُجدداً، ولم تغب صورة سلطان باشا الأطرشعن الساحة، كذالك صورة "شه.يد الواجب" جواد الباروكي، أول ضحايا الحراك المدني السلمي في المحافظة.

ورفعت لافتات تحمل عبارات الحرية والعدالة والكرامة والتي كُتبت على الأكف كانت لافتات المحتجين وصوتهم الذي صدح بالأهازيج الشعبي والثورية، حيث علت الهتافات لإسقاط النظام.

وتعول قيادة الهيئة على امتصاص حالة الغصب في الشارع الثوري، وتقديم الوعود بالإصلاحات، لكسب وقت إضافي وعدم توسع المشهد الاحتجاجي في عموم المناطق المحررة، في وقت بدا واضحاً أن الإجراءات التي بات يتخذها شكلية، تتمثل في تخفيف بعض القيود وإعطاء مجال للتظاهرات المضادة، مع قرارات عن حكومة الإنقاذ لتهدئة الشارع وإظهارها على أنها إصلاحات لتلبية مطلب الشارع، وإلزامه تقبلها وإنهاء حراكه.