صيدلية الأمل الطبي تعود من جديد للعمل لخدمة اللاجئين السوريين
صيدلية الأمل الطبي تعود من جديد للعمل لخدمة اللاجئين السوريين
● أخبار عربية ١٤ نوفمبر ٢٠١٦

صيدلية الأمل الطبي تعود من جديد للعمل لخدمة اللاجئين السوريين

عادة صيدلية مجمع الأمل الطبي في بلدة عرسال الللبنانية، لتقديم خدمتها للاجئين السوريين بعد اغلاقها لمدة عشرة ايام، و ذلك بعد مناشدات أطلقتها العديد من المنظمات و الهيئات ، والتي لقت تجاوباً من الهلال الأحمر القطري ومنظمة سامز.

و كانت الصيدلية  تغطي شهريا مايقارب 400 مريض مزمن بالدواء الشهري وبالتالي تقوم بأعطاء الدواء الشهري للأطفال المصابين بالأمراض النفسيه والنوبات الأختلاجية شهريا، و تعمل ضمن مجمع (الأمل) الطبي في بلدة عرسال اللبنانية، الذي أنشئ مطلع شهر نيسان/ إبريل من العام 2014، وهو من أبرز المؤسسات الطبية الخيرية التي تعنى بتقديم الخدمات الطبية لآلاف اللاجئين السوريين، الذين نزحوا بغالبيتهم من منطقة القلمون الغربي إلى لبنان هربًا من ميليشيا "حزب الله" الارهابي.
 وقال  ابو يحيى اليبرودي اعلامي مجمع الأمل الطبي، أن المجمع يسعى إلى تحسين أدائها وخدماتها الطبية _ من حينٍ لآخر_ بإشراف طاقم طبي متخصص، رغم ضعف الإمكانات المتاحة وشح التمويل.

وحول آلية عمل مجمع (الأمل) الطبي، بيّن اليبرودي، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية” أن  المجمع يقدم خدماته الطبية إلى ما يقارب 100000 ألف لاجئ سوري، ونحو 35000 مواطن لبناني مجانًا، وذلك تحت رعاية وتمويل منظمة الهلال الأحمر القطري، والجمعية الطبية السورية الامريكية (sams) ودعمٍ إنساني من هيئة شام الإغاثية، مشيراً إلى أن المجمع" يتألف من قسم للعيادات (عينية، سنية، أطفال، إسعاف، علاج فيزيائي، عظمية وعيادة قلبية)، وقسم آخر مخصص للجراحة (العامة، العظمية والعينية)، بالإضافة إلى صيدلية مجانية."

و لفت اليبرودي إلى أن جميع الأقسام تعمل طوال 12 ساعة يوميًا، باستثناء قسم العمليات والإسعاف الذي يعمل على مدار الساعة، في حين يتراوح عدد المرضى بين 250 إلى 300مريض نظرًا لتوفر معظم الاختصاصات، حيث يتم الكشف عليهم من قبل أطباء مختصين، قبل صرف الأدوية المناسبة والمقترحة بشكل مجاني.
 

و شدد اعلامي المجمع على أن خدمات المركز لا تنحصر على اللاجئين السوريين فقط، وإنما تغطي خدماته المجانية معظم أبناء منطقة عرسال، كما يستقبل المجمع بعض الحالات من الداخل اللبناني، منهم مرضى قادمون من بيروت وزحلة والبقاع وطرابلس.

المصدر: شبكة شام الكاتب: باسل البريجاوي
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ