الوفاق الليبة تؤكد امتلاك وثائق عن نقل مرتزقة روس من سوريا للقتال في ليبيا
الوفاق الليبة تؤكد امتلاك وثائق عن نقل مرتزقة روس من سوريا للقتال في ليبيا
● أخبار عربية ٥ ديسمبر ٢٠١٩

الوفاق الليبة تؤكد امتلاك وثائق عن نقل مرتزقة روس من سوريا للقتال في ليبيا

قال مسؤولون في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إنها تعتزم مواجهة موسكو لنشرها مرتزقة روس للقتال إلى جانب خصومهم في الحرب الدائرة في البلاد، حيث يدعم المقاتلون الروس يدعمون القائد العسكري خليفة حفتر الذي تحاول قواته منذ أشهر الاستيلاء على العاصمة طرابلس.

ويتهم مسؤولون ليبيون وأميركيون روسيا بنشر مقاتلين عبر شركة مقاولات خاصة تدعى "فاغنر غروب"، في مناطق القتال الرئيسية في ليبيا في الأشهر الماضية.

ووثقت حكومة الوفاق الوطني ما بين 600 إلى 800 مقاتل روسي في ليبيا وتقوم بجمع أسمائهم في قائمة لتقديمها إلى الحكومة الروسية، وفقا لما قاله خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس.

وقال المشري لأسوشييتد برس الأسبوع الماضي: "سنقوم بزيارة روسيا بعد أن نجمع كل الأدلة ونقدمها إلى السلطات ونرى ما تقوله"، لافتاً إلى أن إدارته لديها دليل قوي على وجود مقاتلين روس على الأرض.

وأوضح أن القوات الحكومية عثرت على هواتف محمولة واعترضت اتصالات وصادرت ممتلكات شخصية تركت في فوضى المعركة، مؤكداً أن بيانات رحلات جوية تظهر تواريخ وأسماء روس ينتقلون من سوريا إلى مصر ثم إلى العاصمة الأردنية عمان قبل أن يتوجهوا إلى مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مقر حفتر.

وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر صرح للصحفيين الأسبوع الماضي بأن الوزارة تعمل مع شركاء أوروبيين لفرض عقوبات على المتعاقد العسكري الروسي المسؤول عن إرسال مقاتلين إلى طرابلس.

وقال: "الطريقة التي عملت بها هذه المنظمة الروسية لاسيما تلك التي عملت بها من قبل تثير شبح وقوع خسائر على نطاق واسع بين السكان المدنيين".

يُعتقد أن "فاغنر غروب" أرسلت مرتزقة إلى صراعات متعددة، بما في ذلك سوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى، ما أثار اتهامات بأن موسكو تستخدمها لنشر نفوذها. والشركة هي متعاقد عسكري يديره يفغيني بريغوزين، وهو رجل أعمال له علاقات وثيقة بالكرملين. ورفض المسؤولون الروس في الماضي التعليق على أنشطة الشركة.

وبنشر مقاتلين في ليبيا، تتورط روسيا في صراع آخر في الشرق الأوسط. فالجيش الروسي منخرط في الحرب لصالح النظام بسوريا، ويعتقد محللون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول إيجاد نفوذ في ليبيا الغنية بالنفط جنبا إلى جنب مع القوى الغربية. ويقولون إنه يدرك أيضا أن البلاد بوابة لكثير من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ