حزب الارهاب : لاحل في سوريا بدون الأسد .. و سنبقى نقاتل معه حتى النهاية !؟
حزب الارهاب : لاحل في سوريا بدون الأسد .. و سنبقى نقاتل معه حتى النهاية !؟
● أخبار عربية ٤ أغسطس ٢٠١٦

حزب الارهاب : لاحل في سوريا بدون الأسد .. و سنبقى نقاتل معه حتى النهاية !؟


جدد حزب الله الإرهابي إصراره على مواصلة قتل الشعب السوري إلى جانب بشار الأسد حتى النهاية ، محذراً عن وجود إمكانية لتقسيم في سوريا و العراق ،و أشار الحزب الإرهابي أن بشار الأسد هو السد الذي سيمنع التقسيم.

و قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله الإرهابي، في مقابلة مطولة مع رويترز"، أنه في ضوء ما يجري على الأرض "لا أستبعد أن يكون أحد الطروحات هو إيجاد حالة تقسيمية في هذين البلدين (سوريا والعراق) لكن هل تنجح أو لا تنجح.. أعتقد أن القوى التى تريد وحدة سوريا وحدة العراق إلى الآن قادرة على أن تمنع فكرة التقسيم لكن ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل؟ يجب أن نبقى قلقين من احتمال أن تجر بعض الدول هاتين الدولتين أو إحداهما إلى التقسيم بعناوين مختلفة. هذا القلق قائم ولكن علينا أن لا نستسلم له."

و فيما يتعلق بمعركة حلب ، قال الإرهابي أن الهدف منها هو فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين ، و كذلك فصل حلب عن ادلب ، نافياً وجود نية لاحتلال كامل حلب .

و حدد الإرهابي قاسم ، رؤية حزبه الإرهابي للحل في سوريا و ذلك من خلال بقاء الأسد، و بعدها يمكن أن يكون هناك يكون الحل "منطقيا ومعقولا" ، وفق قوله، و ذلك من خلال إيجاد ضوابط سياسية تأخذ من خلالها المعارضة حصة والنظام حصة ويكون هناك تنسيق يعيد إنتاج ترتيب الوضع وإنتاج السلطة من جديد في سوري، و عاد و كرر أن "لا حل في سوريا من دون الأسد ومهما حاولت الأطراف المختلفة تستطيع أن تطيل الأزمة وأن تعقد الحل لكن لا تستطيع أن تنتج حلا من دون الأسد"، وفق ما نقلت الوكالة عنه.


و أثنى الإرهابي اللبناني على دور العدو الروسي في مواجهة المخططات الدولية ، و كان لإيران نصيب وافر من التبجيل لدورها في سوريا .

و اعترف بمقتل المئات من العناصر الإرهابية التابعة لحزبه الإرهابي ، ولكن اعتبر الفاتورة قليلة كون الهدف هو ابعاد" التكفيرين" عن لبنان، الأمر الذي سيعطل "جسر المقاومة".

هذا و يشارك حزب الله الإرهابي و آلاف المرتزقة الآخرون تحت قيادة ايران في عملية القتل و التهجير التي تشن على الشعب السوري، بدعوى مكافحة الإرهاب ، في حين أنهم يشنون حرب طائفية لتغير ديمغرافية المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ