"خيرُ يوم طلعت فيه الشمس"... أكثر من ٢ مليون حاج على صعيد عرفات
"خيرُ يوم طلعت فيه الشمس"... أكثر من ٢ مليون حاج على صعيد عرفات
● أخبار عربية ١١ سبتمبر ٢٠١٦

"خيرُ يوم طلعت فيه الشمس"... أكثر من ٢ مليون حاج على صعيد عرفات


بدأت جموع حجاج بيت الله الحرام، التوافد على عرفات مع إشراقة صباح اليوم الأحد التاسع من ذي الحجة، للوقوف على صعيده الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد أن قضوا يوم التروية أمس، في مشعر منى، و يؤدي ١٢٨٠٠ سوريا الحج هذا العام عن طريق اللجنة العليا للحج السورية.

ويؤدي ضيوف الرحمن اليوم، صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بآذان واحد وإقامتين، في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد أن يستمعوا لخطبة عرفة.

وواكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية، التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الحركة المرورية خلال عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات اتسمت بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.

وانتشر رجال الأمن والمرور والدفاع المدني والحرس الوطني والكشافة وغيرها من الجهات الحكومية المساندة عبر مواقعهم المعدة لتنظيم حركة السير ومساعدة ضيوف الرحمن.

وحلقت الطائرات العمودية فوق الطرقات التي يسلكها الحجاج لمتابعة رحلتهم إلى صعيد عرفات، وفق خطة الحركة المرورية والترتيبات المساندة لسلامة الحجاج.

ويتدفق نحو مليوني حاج مع شروق شمس اليوم إلى صعيد جبل عرفة على بُعد 12 كيلومترًا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج.

ومع غروب شمس اليوم، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويصلوها المغرب والعشاء، ويقفوا بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة.

وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، مساء أمس، أن إجمالي أعداد حجاج بيت الله الحرام، تجاوز المليون و800 ألف حاج حتى الساعة الخامسة مساء يوم التروية (الثامن من ذي الحجة).

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة لرمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) والنحر (للحاج المتمتع والمقرن فقط) ثم الحلق والتقصير للتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكه لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ