لبنان يتحضر لمواجهة تنظيم الدولة
لبنان يتحضر لمواجهة تنظيم الدولة
● أخبار عربية ٣ يناير ٢٠١٥

لبنان يتحضر لمواجهة تنظيم الدولة

أكد اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن اللبناني أن تنظيم الدولة يحاول السيطرة على منطقة القلمون لكي لا يكون هناك تعددية عسكرية في المنطقة. و أضاف : "وفي الفترة الأخيرة رأينا الكثير من المبايعات لداعش في منطقة القلمون منهم من بايع عن قناعة ومنهم من بايع عن خوف للحفاظ على وجوده وحياته" .


لفت إلى أن "داعش لا تريد أن تسيطر على القلمون لأنها تريد فقط السيطرة إنما هي تريد تأمين ظهرها في المنطقة من خلال التقدم والسيطرة على قرى لبنانية على تماس مع منطقة القلمون" .
و نوه إبراهيم في مقابلة خاصة مع رويترز إلى أن "القوى العسكرية والأمنية على جهوزية تامة وتتابع الأمور في كل تفاصيلها في إطار خطوة لمواجهة هذا الاحتمال" .


وقال إن هذا الوضع الراهن سيبقى قائماً ومستمراً خلال المرحلة المقبلة مشيراً إلى أنه خلال فترة الأعياد عادة ما تتزايد المخاطر بإحتمال وقوع هجمات لأن الخصم يفترض أن القوى العسكرية تكون في حالة إسترخاء لكن القوى الأمنية اللبنانية على أهبة الاستعداد.
و قال إبراهيم : "مقاتلو داعش في القلمون يبلغ تعدادهم نحو ألف مقاتل وهم في تزايد نتيجة المبايعات التي تتم" .

وأضاف "في الفترة الأخيرة بايعهم حوالي 700 مقاتل جدد وبالتالي أصبح عندهم أكثر من ألف مقاتل وهم يشكلون الآن نحو 70 بالمئة من باقي القوى العسكرية في منطقة القلمون" .
و قال إبراهيم ردا على سؤال عن إحتمال وقوع تفجيرات جديدة في مناطق حزب الله ذات الأغلبية الشيعية إن "المخاطر لا تزال موجودة ولو لم يكن هناك مخاطر لما كان هناك إنتشار عسكري حول الضاحية. المخاطر موجودة والاستهداف موجود والتهديد موجود ويكاد يكون شبه يومي وبالعلن" .

وقال ابراهيم "حصل الكثير من التوقيفات والشبكات نتيجة التنسيق بيننا جميعا وعلى رأس هذه المؤسسات الجيش وأحبطنا الكثير من العمليات وأوقفنا الكثير من السيارات التي كانت معدة للتفجير ولكن لم نعلن عنها كي لا نثير الذعر في البلد وأوقفنا الكثير من الإرهابيين" .

وأضاف "لدى القوى الامنية الكثير من الموقوفين وعمليات التوقيفات متواصلة وفي كل الاجهزة. لن تتوقف الإجراءات. الذين يتم توقيفهم هم نتيجة معلومات ومتابعات دقيقة وأهميتهم متفاوتة وكلهم مهمين" .

ورأى إبراهيم أن "السنة في لبنان بشكل عام هم سنة معتدلون والطوائف اللبنانية هي طوائف متعايشة رغم كل ما يقال عن تطرف ديني في البلاد. لا يوجد تطرف ولا في مذهب ولا في طائفة في لبنان. فمثلا لا يمكن ان يحصل في لبنان كما يحصل في العراق او في سوريا من تطرف" .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ