نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 16-01-2016
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 16-01-2016
● النشرات الساعية ١٦ يناير ٢٠١٦

نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 16-01-2016




دمشق::
تعرض حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، اما في حي القابون فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محور حاجز البلدية ومسجد الغفران، وقامت قوات الأسد على إثرها باستهداف النقاط المحررة في الحي ب 3 قذائف من مدفع "بي 10".


ريف دمشق::
تمكن الثوار في الغوطة الشرقية من قنص أحد عناصر قوات الأسد في تلة الصوان، حيث جرت اشتباكات متقطعة في المنطقة، كما وتمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه كازية المرج، وقتلوا وجرحوا عشرات العناصر، وشن طيران العدو الروسي غارات جوية على تل فرزات وبلدة النشابية وأطراف بلدة حرزما في المرج وتسببت بإصابة 3 أشخاص بجروح، في حين استهدفت قوات الأسد بصواريخ تحوي قنابل عنقودية شديدة الانفجار أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بينما تعرضت مدينة زملكا وبلدة عين ترما لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرح في عين ترما، فيما استهدفت قوات الأسد المزارع بين بلدتي زبدين وبالا بصاروخي "ارض – أرض"، أما في الغوطة الغربية فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على الجبهة الشرقية لمدينة معضمية الشام، وفي مدينة داريا سقط شهيدين وعدد من الجرحى جراء قصف مدفعي استهدف أحياء المدينة، في الوقت الذي ألقت فيه الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا والمنطقة الفاصلة بينها وبين معضمية الشام، هذا ودارت اشتباكات بين الثوار قوات الأسد في محيط منطقة دروشا وأوتوستراد السلام، وفي منطقة القلمون استهدف الجيش اللبناني جرود القلمون الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.


حلب::
نبدأ أخبار المحافظة من الريف الشمالي حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي غزل والخلفتلي بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة، وقتلوا وجرحوا على إثر ذلك عدد من عناصر التنظيم، كما تصدى الثوار لمحاولة تسلل عناصر التنظيم إلى بلدة البل، واستهدفوا معاقلهم في بلدة حربل بالقذائف، وأيضا جرت اشتباكات بين الطرفين على جبهات بلدة دوديان، ومع هذا التقدم الذي أحرزه الثوار قامت طائرات العدو الروسي بشن عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات الريف الشمالي وهي تل رفعت وحريتان وكفر حمرة ومعرستة وإحرص و حيّان وحردتنين و معارة الارتيق وماير وبيانون ورتيان والطامورة ومسقان و تل جبين وتل مصيبين وديرجمال ومطحنة الفيصل ودويرالزيتون ومحيط قرية باشكوي، حيث استشهد 14 مدني جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي، وتوزع الشهداء على النحو التالي (8 في معرستة الخان و2 في حيان و2 في تل رفعت و2 في الطامورة) بالإضافة إلى عشرات الجرحى، كما استهدفت طائرة روسية مقرا للثوار على جبهات تنظيم الدولة ما أدى إلى استشهاد 9 مقاتلين وإصابة العديد بجروح، واستهدفت ذات الطائرات مجموعة من الثوار المرابطين على جبهة نبل والزهراء مما أدى لاستشهاد 9 منهم، وقامت طائرات الأسد المروحية بإلقاء براميل متفجرة على مدينة عندان وطريق غازي عنتاب، وعلى الجبهات مع القوات الكردية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الحماية الشعبية الكردية على جبهة معسكر المالكية، وفي الريف الجنوبي تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم جديدة من قوات الأسد باتجاه حرش بلدة خان طومان، وشنوا هجوما معاكسا تمكنوا من خلاله من السيطرة على ثلاث نقاط، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة الحرش بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، ورد نظام الأسد بقيام مروحياته بإلقاء البراميل المتفجرة على الحرش المحرر، كما وحاولت قوات الأسد التقدم باتجاه قرية تل ممو وتمكن الثوار من التصدي لهم وقتل عدد منهم، وفي الريف الشرقي تعرضت مدينة الباب لقصف صاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد المتمركزة في مطار كويرس العسكري، وشن الطيران الحربي الروسي غارات على مدينتي الباب ومنبج وتسببت بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما وتعرضت قرية قصر البريج بمحيط مدينة ديرحافر لغارات مماثلة تسبت بسقوط 8 شهداء من المدنيين، وفي الريف الغربي شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدتي خان العسل وكفرناها دون سقوط أي إصابة، وألقت المروحيات براميل متفجرة على بلدة كفرناها، أما في مدينة حلب فقد شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء الراشدين وبني زيد والسكري، وأدت لسقوط 7 شهداء وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين في حي السكري، وألقت المروحيات براميل متفجرة على منطقة الملاح، كما سقط عدد من الجرحى في حي الصاخور جراء استهداف منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ومن جهة أخرى فقد سقطت عدة قذائف على أحياء خاضعة لسيطرة قوات الأسد مما أدى لاستشهاد وجرح عدد من المدنيين.


حماة::
من الريف الجنوبي نبدأ أخبار المحافظة حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة حربنفسة، وتمكن الثوار خلالها من فرض السيطرة على حاجز المداجن، واستهدف الثوار بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة نقاط تمركز قوات الأسد في المنطقة وحققوا إصابات مباشرة، كما جرت اشتباكات عنيفة على حاجز ‏معمل البشاكير من جهة بلدة ‏جدرين وعلى جبهة الرميلة، وتزامنت المعارك مع غارات جوية عنيفة من طيران العدو الروسي وقصف مدفعي استهدف بلدة حربنفسة وبلدات مجاورة ومناطق الاشتباكات، حيث تعرضت قريتي طلف وعقرب لغارات جوية وقصف مدفعي مماثل أدى لسقوط جرحى، ووسط هذه المعارك والغارات لم يجد الأهالي مفرا سوى النزوح من بلداتهم إلى بلدة عقرب التي تشهد استقبالا كبيرا للعائلات النازحة إليها، وفي الريف الشمالي استهدف الثوار بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل قوات الأسد في حاجزي مفرق لحايا و الزلاقيات، وشن طيران الأسد الحربي غارات جوية على مدينتي ‏كفرزيتا واللطامنة وعلى قرية تل هواش بجبل شحشبو، وفي الريف الغربي استهدف الثوار بقذائف المدفعية معاقل قوات الأسد في حاجزي ‏الحاكورة وحاجز بيت أبو خليفة بسهل الغاب وحققوا إصابات جيدة، كما واستهدفوا معاقل الشبيحة في بلدة سلحب بقذائف المدفعية، فيما سقط جرحى مدنيين جراء قصف قوات الأسد قرية الشريعة بسهل الغاب بالرشاشات الثقيلة، وفي الريف الشرقي تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة قرية معان الموالية، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد.


إدلب::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية عل أطراف مدينة إدلب ومدينة معرة النعمان وبلدات المسطومة وفيلون والهبيط وأطراف بلدة معرزيتا، مما أدى لسقوط 13 شهيد والعديد من الجرحى في فيلون.


حمص::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد عل اطراف منطقة الحولة بقذائف المدفعية والصواريخ، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية كيسين بالريف الشمالي وألقت المروحيات براميلها المتفجرة على قرية تيرمعلة، وفي خبر منفصل فقد افأد ناشطون بقيام مجهولين باغتيال شخصين أحدهما قائد سرية تابعة لحركة أحرار الشام في قرية المكرمية، أما في مدينة حمص فقد انفجرت عبوة ناسفة موضوعة تحت سيارة بحي الأرمن الجنوبي دون وقوع أي إصابة، وفي الريف الشرقي جرت اشتباكات عنيفة جدا بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في محيط مدينة القريتين وسط غارات جوية وقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات مدينة الشيخ مسكين، وتمكن الثوار خلالها من السيطرة على خمس نقاط لقوات الأسد في الحي الشمالي الشرقي من المدينة، وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي بالصواريخ ومن الطيران المروحي بالبراميل وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة النعيمة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت مدينة نوى وبلدة كفرناسج وأيضا تل عنتر وتل العلاقيات شمال مدينة كفرشمس لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، ومن جهة أخرى فقد قام الثوار بتفجير عدة مزارع تحت تل غرين من الجهة الغربية بعد تسلل عناصر الأسد إليها، فيما قامت قوات السد بتفجير مزارع على أطراف مدينة كفرشمس.


ديرالزور::
شن تنظيم الدولة مساء أمس الجمعة هجوما وصف بالعنيف على معاقل قوات الأسد في اللواء 137 بمحيط بلدة عياش بالريف الغربي لمدينة دير الزور، حيث بدأ التنظيم الهجوم على اللواء بقيام انتحاريين تابعين له بتفجير سيارات مفخخة في تحصينات قوات الأسد، ما ساهم بتقدمه بشكل سريع في منطقة البغيلية وتمكنه من السيطرة عليها بشكل كامل، وسلم عدد من عناصر اللواء المذكور انفسهم لتنظيم الدولة، وسيطر التنظيم جراء الهجوم أيضا على جمعية الرواد في ظل معارك عنيفة في مستودعات عياش، كما سيطر تنظيم الدولة أيضا على معسكر الصاعقة ومستودعاته وبرج الإذاعة وتلة المحروقات وجامعة الجزيرة، حيث تمكن التنظيم من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد كما أسروا آخرين، وسط انهيار ملحوظ لقوات نظام الأسد في المنطقة، كما دارت اشتباكات بين قوات الأسد المتمركزة في مشفى القلب وتنظيم الدولة المتواجد في بلدة ‏الجنينة، وتسلل عناصر تابعين للتنظيم بالقرب من فندق فرات الشام حيث تتمركز قوات الأسد، وتزامنت المعارك بين الطرفين مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد على بلدات عياش والجنينة ‏والجيعة و‏شقرا والحسينية والبغيلية ومحيميدة وعلى نقاط أخرى، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المناطق المستهدفة، وتسبب القصف على البغيلية بسقوط حوالي 15 شهيد والعديد من الجرحى المدنيين، ونفى ناشطون الأخبار التي أوردها إعلام الأسد بخصوص ارتكاب تنظيم الدولة مجزرة بحق المدنيين في منطقة البغيلية، حيث قال نظام الأسد أن التنظيم قتل 280 مدنيا، وأشار ناشطون إلى أن الشهداء المدنيين الذين سقطوا في المنطقة اليوم قضوا نتيجة الغارات الجوية الروسية وعددهم 15 فقط، وفي نفس السياق شهدت البلدات حركة نزوح للمدنيين منها إلى حي الجورة بمدينة ديرالزور الوقع تحت سيطرة نظام الأسد، أما في محيط مطار ديرالزور العسكري فقد تمكن التنظيم من السيطرة على تل كروم وتل الثردة بعد اشتباكات عنيفة استمرت مساءً وحتى الصباح، وشن الطيران الحربي غارات على القرى المحيطة بالمطار، وفي مدينة ديرالزور شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا أخر على حي الموظفين بدأه بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري ما سهل عملية اقتحام الحي وتقدم عناصر التنظيم داخله حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا فيه، كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهات أحياء الحويقة و‏الرشدية و‏الجبيلة وسط قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، وتسلل 8 من عناصر التنظيم إلى مبنى فندق الفرات في حي الجورة واشتبكوا مع قوات الأسد داخله، هذا وقصف تنظيم الدولة الأحياء المحاصرة كقصر المحافظ والطلائع بالمدفعية الثقيلة لأول مرة، وقصف حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون، أما في مدينة البوكمال فقد استهدفت طائرات حربية جسر البقعان مباشرة بعد الانتهاء من إصلاحه ما أدى لتدميره بالكامل، كما وشنت طائرة حربية غارة على مدينة موحسن في ظل تعرض المدينة لقصف مدفعي.


الرقة::
شنت طائرات حربية سلسلة من الغارات الجوية على نقاط متفرقة من مدينة الرقة مما أدى لاستشهاد 42 شخص وسقوط عشرات الجرحى من المدنيين، كما استهدفت المقاتلات الحربية حراقات فيول قرية هنيدة في الريف الغربي، وفي الريف الشمالي شن طيران حربي غارات جوية مكثفة على عدة مناطق في ريف بلدة عين عيسى دون ورود تفاصيل عن هذه الغارات.


القنيطرة::
تعرضت بلدة مسحرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد دارت على محور بلدة دغدغان بجبل التركمان حيث حاولت قوات الأسد التقدم في المنطقة، ودك الثوار جراء ذلك معاقل قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة عناصر الأسد المتقدمين على محور بيت أبلق وبيت شردق وحققوا إصابات مباشرة أدت لقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية، وتزامن ذلك مع غارات جوية من الطيران الروسي ومدفعي عنيف على مناطق الاشتباكات وعلى بلدة ربيعة، بينما انفجر لغم بسيارة لقوات الأسد على أحد محاور الجبل ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.


الحسكة::
قتل عدد من قوات الحماية الشعبية الكردية جراء انفجار استهدف مقرهم بقرية طوق الملح في جبل عبدالعزيز، ومن ناحية أخرى قامت الوحدات الكردية بإغلاق كافة الطرق باتجاه حارة طي في مدينة القامشلي ما عدا طريق شارع الوحدة، وأفاد ناشطون أن السبب عائد لقيام وزير داخلية نظام الأسد بزيارة حي الوسطى وسط إجراءات أمنية استثنائية.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ