أسرى من داعش بسوريا كشفوا خطة للتسلل إلى الولايات المتحدة عبر حدود المكسيك
أسرى من داعش بسوريا كشفوا خطة للتسلل إلى الولايات المتحدة عبر حدود المكسيك
● أخبار دولية ١٧ يوليو ٢٠١٩

أسرى من داعش بسوريا كشفوا خطة للتسلل إلى الولايات المتحدة عبر حدود المكسيك

كشف أسرى من تنظيم داعش محتجزين في سوريا، عن خطة «داعشية» للتسلل إلى داخل الولايات المتحدة، عبر حدود المكسيك، وذلك خلال اعترافات قدموها لوفد خبراء أميركيين كان زار سوريا مؤخراً، والتقى عدداً من قادة «داعش» المعتقلين، الذين كشفوا الخطة، وفق ما قال تقرير أميركي أصدره مركز دراسات الهجرة (سي آي إس) في واشنطن.

ونقل التقرير قول سبيكهارت، مديرة المركز العالمي لدراسة التطرف العنيف، التي قادت الوفد الذي ذهب إلى سوريا، بأن «داعشياً تائباً» كشف الخطة للوفد. وقال إن خطة «داعش» وضعت قبل سقوط «دولته»، المزعومة، قبل نحو عامين، وإنه لا يستبعد أن تكون عناصر «داعشية»، أو تؤيد «داعش»، تظل تحاول تنفيذ الخطة على حدود المكسيك.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس دونالد ترمب كان حذر من هذه الخطة في تغريدة نشرها في الشهر الماضي. وكتب فيها: «يكرر الديمقراطيون أنه لا توجد كارثة (على حدود المكسيك)، ولا توجد تهديدات لأمن الولايات المتحدة من الإرهابيين. هذا عار».

وكان ترمب علق في تغريدته على خبر نشرته صحيفة «نيويورك بوست» تحت عنوان: «داعش يخطط لإرسال إرهابيين عبر حدود المكسيك». وقال تقرير مركز دراسات الهجرة إنه، بحلول عام 2016، كان «داعش» نشر، فعلاً، «عشرات من مقاتليه في قوافل المهاجرين الطويلة التي تنتقل إلى قلب أوروبا، على طول مسارات المهاجرين من سوريا والعراق.

وفي الوقت نفسه، بحث (الداعشيون) عن نقاط الضعف في الحدود الجنوبية للولايات المتحدة». وأشار التقرير إلى أن سام مولينز، خبير في «مركز جورج مارشال» للدراسات الأمنية، ظل يدرس خطط «داعش» عبر حدود المكسيك.

وأنه كان قال: «فكرة أن يفكر (داعش) في تشكيل فريق خاص بالحدود الأميركية المكسيكية أكثر من معقولة. سيكون غريباً إذا لم يحدث ذلك» في بداية هذا العام، مع تصريحات أصدرتها الشرطة الدولية (الإنتربول)، عن ظهور جيل جديد من الإرهابيين العالميين الذين يعبرون حدود الدول، خصوصاً من «الداعشيين».

فيما قال تقرير أميركي إن «الإنتربول» كثف مراقبته للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بحثاً عن إرهابيين يعبرونها شمالاً، وأن «تنسيقاً غير معلن» يتم بين «الإنتربول» والسلطات الأميركية.

وقال التقرير الذي نشره مركز دراسات الهجرة، إن «عملية الإنديز» التي يقودها الإنترنت في أميركا الوسطى والجنوبية اعتقلت، في الوقت ذلك، 49 مهرباً اشتركوا في نقل أشخاص إلى بنما من كوستاريكا، في طريقهم شمالاً نحو الحدود مع الولايات المتحدة، وأن المهربين فيهم «أشخاص ذوو اهتمام خاص بسبب علاقاتهم مع إرهابيين، أو أشخاص لهم صلة بالإرهاب».

وقال التقرير إن عملية الإنتربول هذه «جزء من خدمة خاصة للولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين، حتى إذا لم يقل أي من الجانبين هذا بطريقة علنية، لأنها تهدف إلى تدمير الجسور التي تربط بين الدول التي ترتبط بالإرهاب بالحدود الجنوبية للولايات المتحدة».

ولفت التقرير إلى أن بعض الذين اعتقلوا من المهربين لهم صلة بعملية «ريد نوتيس» (ورقة بلاغات الشرطة الحمراء) التي يعتقل فيها «الإنتربول» أشخاصاً متهمين بالاحتيال، والقتل، والإرهاب

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ