أمريكا تعيد ترتيب أولياتها لتشمل التخلص من نفوذ ايران في سوريا و ازاحة الأسد
أمريكا تعيد ترتيب أولياتها لتشمل التخلص من نفوذ ايران في سوريا و ازاحة الأسد
● أخبار دولية ٩ أبريل ٢٠١٧

أمريكا تعيد ترتيب أولياتها لتشمل التخلص من نفوذ ايران في سوريا و ازاحة الأسد

 أعلنت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، عن تغيير نظرة بلادهامن  للارهابي بشار الأسد ، و أكدت أن تغيير نظام الأسد إحدى أولويات إدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب ، الأمر الذي يشكل تغيير جذري في تصريحات هيلي ، التي سبق و أن أكدت أن الأسد ليس ضمن الخطط الأمريكية ، قبل الهجوم الكيماوي على خان شيخون.

وقالت هيلي في مقابلة مع برنامج (ستيت أوف ذا يونيون) تبثها شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية كاملة  إن أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم الدولة والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا وإزاحة بشار الأسد ، وأضافت هيلي "لا نرى سوريا سلمية مع وجود الأسد."

وأمر ترامب بهجوم صاروخي ، على مطار الشعيرات ،  بعد أن شاهد صورا لأطفال يعانون من إصابات بأسلحة كيماوية ، في خان شيخون .


وقالت هيلي للصحفيين يوم 30 مارس آذار قبل أيام من مقتل عشرات المدنيين السوريين بإصابات بأسلحة كيماوية "أنت تنتقي معاركك وتختارها. وعندما ننظر إلى هذا نجد الأمر يتعلق بتغيير الأولويات. وأولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة."

في حين  واصل وزير الخارجية ريكس تيلرسون ، موقفه اتجاه سوريا مكررا إن أولوية واشنطن هي هزيمة تنظبم الدولة.


وقال تيلرسون عبر برنامج “واجه الأمة” على شبكة “سي بي إس″ التلفزيونية، بحسب مقتطفات من المقابلة نشرت اليوم، إن التغلّب على تنظيم الدولة واستئصال “الخلافة” التي أعلنها سيقضيان على تهديد لا يطاول الولايات المتحدة فحسب بل يطاول “الاستقرار في المنطقة بكاملها”.

وأضاف تيلرسون في المقابلة التي ستُنشر كاملة اليوم “من المهم أن تبقى أولوياتنا واضحة. ونحن نظنّ أن أولى الأولويات هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية”.

وتابع “بمجرد الحدّ من تهديد تنظيم الدولة الإسلامية أو القضاء عليه، أظن أنه يمكننا وقتها تحويل اهتمامنا في شكل مباشر نحو تحقيق الاستقرار في سوريا”.

وأردف “نأمل أن نتمكن من منع استمرار الحرب الأهلية  وأن نستطيع جعل الأطراف يجلسون إلى الطاولة لبدء عملية المناقشات السياسية”.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الأميركية أن مناقشات كهذه ستتطلب مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه.

وقال “نأمل أن تختار روسيا تأدية دور بنّاء من خلال دعم وقف إطلاق النار عبر مفاوضاتها في أستانا، ولكن أيضا في جنيف” في إطار المفاوضات التي تتم برعاية الأمم المتحدة.

وأوضح “إذا تمكّنا من تحقيق (عمليات) لوقف إطلاق النار (…) نأمل أنه ستكون لدينا الشروط اللازمة لبدء حوار سياسي مفيد”.

وأكد تيلرسون أيضا في المقابلة أنه لا يخشى من رد انتقامي روسي بعد الضربة الأميركية على مطار الشعيرات ، و أضاف “الروس لم يكونوا مستهدَفين بتلك الضربة. كان الأمر يتعلق بضربة دقيقة جدا، ومتناسبة تماما ومقصودة جدا، ردا على هجوم كيميائي. وروسيا لم تكن مستهدفة يوما”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ