إيران تقيم الدعم الصيني والروسي لها بوجه العقوبات الأميركية
إيران تقيم الدعم الصيني والروسي لها بوجه العقوبات الأميركية
● أخبار دولية ٨ يونيو ٢٠١٨

إيران تقيم الدعم الصيني والروسي لها بوجه العقوبات الأميركية

بكين- سيكون بوسع إيران تقييم الدعم الذي تقدمه لها الصين وروسيا بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق حول ملفها النووي، خلال قمة تنظم اعتبارا من غد السبت في شرق الصين.

وتعقد منظمة شانغهاي للتعاون التي تضم إلى الصين وروسيا عددا من دول جنوب ووسط آسيا، في نهاية الأسبوع قمتها السنوية في مدينة كينغداو الساحلية بحضور ضيف شرف مميز هو الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وإن كان البرنامج النووي الإيراني غير مدرج على جدول أعمال الاجتماعات، إلا أنه سيتسنى حتما لروحاني بحث الموضوع مع نظيريه الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين.

وموسكو وبكين من الموقعين مع فرنسا والمانيا وبريطانيا على اتفاق 2015 الذي وافقت إيران بموجبه على الحد من أنشطتها النووية لقاء تخفيف العقوبات الدولية عنها.

وقام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب بلاده من الاتفاق ممهداً لتجديد العقوبات على إيران وكذلك الشركات الأجنبية العاملة فيها.

ودعت الصين إلى إنقاذ الاتفاق بالرغم من القرار الأميركي، وهي من كبار مستوردي النفط الإيراني.

وقال خبير الشرق الأوسط في جامعة بكين للدبلوماسية غاو شانغتاو إن روحاني يشارك في القمة لأن "إيران تختبر الموقعين على الاتفاق النووي لمعرفة إلى أي مدى سيكونون قادرين عمليا على الإبقاء عليه رغم الانسحاب الأميركي".

وتابع أنه "إذا حصلت طهران على ضمانة بأن الصين وروسيا قادرتان على مقاومة ضغوط العقوبات الأميركية ومواصلة التعامل مع إيران، عندها ستسعى طهران للإبقاء على الاتفاق. وإلا، فإنه لن يكون له أي مغزى".

ويمكن للشركات الصينية تعزيز أنشطتها في إيران مغتنمة الانسحاب المقرر للشركات الأميركية من هذا البلد، والانسحاب المرجح للشركات الأوروبية المهددة بعقوبات أميركية مثل الفرنسيتين توتال للنفط وبي إس آ للسيارات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ