البارغواي تعتبر "القاعدة" وحزب الله و"داعش"و حماس" منظمات إرهابية
البارغواي تعتبر "القاعدة" وحزب الله و"داعش"و حماس" منظمات إرهابية
● أخبار دولية ٢٠ أغسطس ٢٠١٩

البارغواي تعتبر "القاعدة" وحزب الله و"داعش"و حماس" منظمات إرهابية

أدرجت البارغواي أمس الاثنين، كلا من "القاعدة" وحزب الله و"داعش"و حماس،على قائمة المنظمات الإرهابية.

وقال وزير داخليتها Juan Ernesto Villamayor في مؤتمر صحافي، إن الحزب وحماس "يواصلان القيام بعمليات دولية، معظمها في نصف الكرة الغربي"، معتبراً أن "داعش" وتنظيم "القاعدة" يشكلان أيضا تهديدا خطيرا للأمنين الفردي والجماعي للمواطنين داخل وخارج أراضيهم".

وأوضح بيان وزعه الوزير على وسائل الاعلام، وتضمّن 4 صور عن مرسوم جمهموري مؤرخ في 9 أغسطس الجاري، ووقعه رئيس البارغواي وصورته رئيسية أعلاه أيضاً، أن البارغواي "تتعاون بشكل حاسم في الحرب العالمية ضد الإرهاب، بأي من مظاهرها، عبر التصديق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتدعم في الأمم المتحدة، كما في "منظمة الدول الأميركية" مكافحة الإرهاب العالمي والدولي".

ولفت البيان إلى أن حكومة رئيس الباراغواي ماريو عبدو بينيتز (اللبناني الأصل) ستقوم بمزيد من الخطوات المالية لمكافحة الإرهاب "خصوصا أن لدى أجهزتها الأمنية والاستخباراتية معلومات عن العلاقة بين حزب الله ومظمات اجرامية في المدن الحدودية" في اشارة إلى منطقة الحدود المثلثة مع البرازيل والأرجنتين.

ويقيم أكثر من 10 آلاف عربي بين مغترب ومتحدر، معظمهم من اللبنانيين، لذلك أكد فيلامايور في المؤتمر الصحافي على الحاجة إلى اتخاذ اجراءات يجب اتباعها في تلك المنطقة "حيث يشارك حزب الله في تهريب المخدرات وسرقة الملكية الفكرية وغسل الأموال" كما قال.

كالة Bloomberg للأنباء، بثت بدورها أمس أيضا أن البرازيل تفكر باتخاذ اجراء مماثل لما اتخذته البارغواي أمس، وقبلها الأرجنتين التي صنفت حزب الله مجموعة ارهابية في يوليو الماضي.

وذكرت الوكالة أن حكومة الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو" تقوم حاليا بتحليل خياراتها للمضي قدماً في هذا الاتجاه" وفقا لما نقلته عن 3 مسؤولين على دراية بما سيتم اعلانه قريبا، علما أن تصنيف البرازيل لحزب الله كمجموعة إرهابية قد يؤدي الى توتر في علاقاتها مع إيران التي تستورد منتجات برازيلية بأكثر من مليارين و500 مليون دولار كمعدل في السنة، كما تخشى البرازيل أن تصتح هدفا للإرهاب

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ