البرلمان الأوربي يعد حزمة سياسية ودبلوماسية وإنسانية وعسكرية للتصدي لاضطهاد الأقليات في سوريا
البرلمان الأوربي يعد حزمة سياسية ودبلوماسية وإنسانية وعسكرية للتصدي لاضطهاد الأقليات في سوريا
● أخبار دولية ١٢ مارس ٢٠١٥

البرلمان الأوربي يعد حزمة سياسية ودبلوماسية وإنسانية وعسكرية للتصدي لاضطهاد الأقليات في سوريا

أكد المفوض الأوروبي المكلف شؤون التوسيع والجوار يوهانس هانن على ضرورة عدم نسيان أن ممارسات نظام الأسد التي أوصلت الحال في المنطقة على ما هو عليه ، مطالباً بالعمل من أجل الرد على ممارسات تنظيم الدولة فيما يتعلق باضطهاد المسيحيون وباقي الأقليات الدينية ، معتبراً ان التنظيم يشكل تحدياً جدياً لأوروبا، على المدى المتوسط والطويل.

كلام هانن جاء خلال جلسة عامة لأعضاء البرلمان الأوروبي للتحضير لمشروع قرار أوروبي للرد على ما يتعرض له المسيحيون وباقي الأقليات الدينية من عمليات إبادة وإضطهاد على يد تنظيم الدولة في منطقة الشرق الأوسط ، وفق وصف بيان البرلمان الأوربي.

وأجمع النواب المشاركون في النقاش على وصف ما يقوم به تنظيم الدولة من إضطهاد للأقليات الدينية وتدمير للآثار والتراث، بـ"جرائم ضد الإنسانية".

وطالب النواب في مداخلاتهم مؤسسات ودول الاتحاد الأوروبي بالتحقق حول مقاربة ورد مشتركين على ما يجري، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات

وشددوا على ضرورة حماية المسيحيين والأقليات و التراث الانساني في هذه المنطقة، واعتبروا "إن إختفاء الأقليات من هذه المنطقة يعني تراجع الانسانية ل 3 آلاف عام إلى الوراء"، وفق كلامهم.

ورأى البرلمانيون الأوروبيون في عملية إختطاف آشوريين في شمال شرقي سورية على يد تنظيم الدولة مؤخراً حلقة من حلقات الرعب والإرهاب المنظم التي يمارسها هذا التنظيم في المنطقة.

وتركزت المناقشة تحت قبة البرلمان الأوروبي بين دعاة تدخل أوروبي عسكري قوي يضاف إلى حزمة مساعدات لإنقاذ المسيحيين وباقي الأقليات في سورية والعراق، وبين فريق آخر يدعو لعدم الخلط والوقوع في فخ صدام الحضارات الذي تريد التنظيم جر العالم إليه والمتمثل في الحرب بين "الصليبيين والمسلمين".

ومن جهته، أكد المفوض هانن على ضرورة العمل من أجل الرد على ممارسات التنظيم ، الذي يشكل برأيه تحدياً جدياً لأوروبا، على المدى المتوسط والطويل.

كما لفت المفوض النظر إلى ضرورة عدم نسيان أن ممارسات نظام الأسد والحكومة العراقية السابقة هي من أوصلت الحال في سورية والعراق إلى ما هو عليه الآن.

وأشار إلى أن المفوضية الأوروبية كانت أعدت استراتيجية متكاملة للتعامل مع الوضع في سورية والعراق والتهديد الإرهابي، تتضمن حزمة تحركات دبلوماسية وأمنية وسياسية وأيضاً مساعدات مالية وانسانية للاجئين والمهجرين" سياسية ودبلوماسية وإنسانية، بل وعسكرية" للتصدي لهذا الوضع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ