القلق الأخير قبل الرحيل .. بان كي مون يغادر “قلقاً” على حلب و ممثله يحمل روسيا فظائع ما يحدث
القلق الأخير قبل الرحيل .. بان كي مون يغادر “قلقاً” على حلب و ممثله يحمل روسيا فظائع ما يحدث
● أخبار دولية ١٢ ديسمبر ٢٠١٦

القلق الأخير قبل الرحيل .. بان كي مون يغادر “قلقاً” على حلب و ممثله يحمل روسيا فظائع ما يحدث

أبى الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون مغادرة منصبه إلا و أن تحظى حلب بآخر شعور لـ”القلق” الذي رافقه طوال السنوات الماضية، في الوقت الذي حمل فيه مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسوريا يان إيجلاند نظام الأسد و الاحتلال الروسي  مسؤولية الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين في أحياء حلب المحررة.

قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن الأمين العام يشعر بالقلق من تقارير “غير مؤكدة” عن ارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال في مدينة حلب، مضيفاً أن بان كي مون، كلف مبعوثه الخاص إلى سوريا بالمتابعة العاجلة مع الأطراف المعنية”.

فيما أضاف ايغلاند، في تغريدة  على توتير “، قائلا "حكومتا سوريا وروسيا مسؤولتان عن أي انتهاكات وكل الانتهاكات التي ترتكبها حاليا الميليشيات المنتصرة في حلب".
وتتعرض ما تبقى من أحياء حلب المحررة و المحاصرة لعملية ابادة كاملة على يد قوات الاحتلال الروسي و الايراني و قوات الأسد ، ضمن عمليات قصف مكثفة تطال مساحة لاتتجاوز ٢ كم٢ تضمن في جنباتها أكثر من ٧٠ ألف مدني لم يترك لهم أي منجى من الخروج إلا الموت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ