بالتزامن مع القصف الإيراني.. سقوط طائرة مدنية وترجيحات بتعرضها للقصف
بالتزامن مع القصف الإيراني.. سقوط طائرة مدنية وترجيحات بتعرضها للقصف
● أخبار دولية ٨ يناير ٢٠٢٠

بالتزامن مع القصف الإيراني.. سقوط طائرة مدنية وترجيحات بتعرضها للقصف

ذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مسؤول في منظمة الطيران المدني أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في طهران يوم الأربعاء وعلى متنها 176 شخصا لم تعلن حالة الطوارئ، وذكر التلفزيون الرسمي أن 32 أجنبيا كانوا على متن الطائرة.

والطائرة التابعة للخطوط الدولية الأوكرانية هي من طراز بوينج 737 تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار الإمام الخميني في طهران.

أعلن التلفزيون الإيراني مقتل جميع ركاب الطائرة وعددهم 180 شخصا، وسط ترجيحات متزايدة بتعرضها لانفجار.

وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية باشتعال النيران في الطائرة الأوكرانية، وسط ترجيحات بأنها أُسقطت، فيما أفادت بيانات الطائرات بأن سرعة صعود الطائرة الأوكرانية وتوقفها فجأة يعني أنها تعرضت لانفجار. وبحسب الصحيفة فإن الحادث وقع بعد إطلاق طهران لعدة صواريخ باليستية استهدفت بهما قاعدتين أميركيتين بالعراق، وسط ترجيحات بأن تكون الطائرة قد أصابها صاروخ بالخطأ.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مسؤول بالطيران المدني قوله إن قائد الطائرة الأوكرانية المنكوبة لم يعلن حالة طوارئ وإن الطائرة لم تتصل ببرج المراقبة الجوية.

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن ما لا يقل عن 180 من الركاب وأفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة، فيما قالت وسائل إعلام أوكرانية إن معظم قتلى الطائرة الأوكرانية المنكوبة هم من الإيرانيين.

وكان مسؤول كبير في الخارجية الأوكرانية قال أنه كان يفترض أن تقوم الطائرة برحلة بين طهران وكييف، فيما قطع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة لعُمان بعد سقوط الطائرة الأوكرانية في طهران.

وبحسب المشاهد الأولية التي بثّتها وسائل الإعلام الإيرانية للكارثة فإنّ الطائرة تحطمت في مدينة شهريار الواقعة غرب العاصمة طهران.

وقال بير حسين كوليفاند رئيس أجهزة الطوارئ الإيرانية للتلفزيون: "الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي إنقاذ... هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف وطائرة هليكوبتر في المكان".

وذكرت شركة "بوينغ" أنها على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران وأنها تجمع المزيد من المعلومات

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ