بريطانيا تصف الأسد بـ”مجرم حرب” و أمريكا تتوعد بـ”المزيد” أما روسيا تحاول شن هجوم معاكس
بريطانيا تصف الأسد بـ”مجرم حرب” و أمريكا تتوعد بـ”المزيد” أما روسيا تحاول شن هجوم معاكس
● أخبار دولية ٧ أبريل ٢٠١٧

بريطانيا تصف الأسد بـ”مجرم حرب” و أمريكا تتوعد بـ”المزيد” أما روسيا تحاول شن هجوم معاكس

قال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن بشار الأسد مجرم حرب في سوريا وإن روسيا تدعمه ، في الوقت الذي حملت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة نيكي هايلي ايران ور روسيا مسؤولية ما يحدث في سوريا إلى جانب الأسد.


وأضاف المندوب البريطاني خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن على خلفية الضربة التي نفذتها الولايات_لمتحدة على مطار  الشعيرات، أن بلاده تؤيد الضربة الأميركية، لأن الأسد ارتكب جريمة بشعة، وأن الأسد “ديكتاتور بشع” استخدم الكيمياوي ضد شعبه، مشيراً إلى أنه حان الوقت للقيام بعملية سياسية حقيقية.

وعلق سفير بريطانيا على مندوب بوليفيا قائلاً إن الأخير يبدي غضباً على واشنطن ولم يظهر تضامناً مع قتلى الأسد. حيث صرح مندوب بوليفيا الذي افتتح المداخلات أن الضربة الأميركية تهدد عملية السلام في سوريا.

أما المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فقد اتهم روسيا بمنع مجلس الأمن من التحرك ضد نظام الأسد، ملحاً على ضرورة محاكمة المسؤولين عن هجوم الكيمياوي في خان شيخون.

من جانبه دعا المندوب المصري، عمر أبو العطا، روسيا والولايات المتحدة إلى التحرك الفعال وفق قرارات مجلس الأمن. فيما شدد مندوب إيطاليا على  ضرورة استئناف المفاوضات لإيجاد حل سياسي في سوريا. وهو ما ذهب إليه سفير الصين، مشيراً إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في #سوريا.
أما المندوب الياباني لدى الهيئة الأممية فقد اعتبر استخدام الهجمات الكيمياوية في سوريا غير إنساني.

وعلى النقيض تماما دان المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة  بشدة القصف الأميركي على سوريا، معتبراً أن القوات الأميركية متواجدة في سوريا بشكل غير قانوني. وأن قوات الأسد ستكون الجهة الرئيسية لمكافحة الإرهاب.

وخاطب المندوب الروسي المندوبة الأميركية قائلاً إن التقدم في جنيف لم يتم بفضلكم، كما وصف الدعوات لحل سياسي في سوريا بـ "المنافقة" بعد الضربة الأميركية.

في حين توعدت المندوبة الأمريكية بتوجيه مزيدا من الضربات للأسد في حال تكرار ما حدث ، و شددت هايلي على أن نظام الأسد ليس الوحيد المسؤول عن ماحدث ، الحكومة الايرانية و الروسية يتحملان المسؤولية ، بدعمهما للأسد ، مشيرة إلى أن تقوية الأسد تؤدي إلى مزيد من القتل .

وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، للتباحث في الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة على مطار الشعيرات بعد ثلاثة أيام على الهجومالكيمياوي على خان شيخون في ادلب و الذي راح ضحيته ٥٠٠ مدني سوريا بين شهيد و مصاب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ