بينهم "الخوذ البيضاء" .. الرئيس التركي يشكر المساهمين في إخماد حرائق تركيا
بينهم "الخوذ البيضاء" .. الرئيس التركي يشكر المساهمين في إخماد حرائق تركيا
● أخبار دولية ٣ أغسطس ٢٠٢١

بينهم "الخوذ البيضاء" .. الرئيس التركي يشكر المساهمين في إخماد حرائق تركيا

نشر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر تضمنت شكره للدول والمنظمات المساهمة في إخماد الحرائق التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة.

وأورد صورة تظهر أعلام الدول و شعارات المنظمات التي ساهمت دعم تركيا في مواجهة الحرائق ومن بين المنظمات شعار الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

وقال أردوغان إنه يشكر بالنيابة عن بلده "جميع الدول والمنظمات الصديقة التي أرسلت دعمها وتمنياتها وتعازيها في كفاحنا ضد حرائق الغابات، معربة عن استعدادها للمساعدة وإرسال المساعدات"، وأضاف "نأمل أن نجتاز هذه العملية الصعبة في أقرب وقت ممكن".

وجاء ذلك عبر بيان رسمي خلال العام 2020 سبقه إعلان مماثل مع الحرائق بمناطق سيطرة "قسد" إلا أنه لم يسمح له بالمساهمة بعد رفض سلطات نظام الأسد وميليشيات "قسد" وقتذاك.

وقبل أيام كشفت إحصائية لمنظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تتحدث عن إخماد فرقها أكثر من 1475 حريقاً في مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، متحدثة عن وفاة 12 شخصاً، وإصابة العشرات من المدنيين بسببها.

هذا وتشير أرقام الاتحاد الأوروبي، إلى أن تركيا تعرضت لـ 133 حريقا هذا العام مقارنة بما معدله 43 حريقا بحلول هذا الوقت من العام بين 2008 و 2020، في حين يضاف ذكر منظمة الدفاع المدني السوري في قوائم المنظمات المساهمة في إخماد الحرائق إلى سجل واسع من مساهمات الإنقاذ المحلية التي نفذتها في المناطق السورية المحررة كما أنها تعتبر من أبرز مؤسسات الثورة السورية.

بالمقابل كان أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" العام الماضي، عن استعداده للمشاركة في عمليات إخماد حرائق الساحل السوري الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ومناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيات قسد، حيث رفض الأخير ذلك بداعي أنه يقوم بما يحتاج لأطفاء الحرائق، بينما لم يتجاوب نظام الأسد مع هذا الطلب.

وتعتبر كلام من نظام الأسد وروسيا، مؤسسة "الخوذ البيضاء" منظمة إرهابية، على الرغم من أن عملها منصب فقط على إنقاذ الناس الذين يقتلون بقذائف الأسد وروسيا أنفسهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ