توتر سياسي داخلي في ايران يدفع الحرس الثوري لتعيين قيادي جديد لتأمين طهران
توتر سياسي داخلي في ايران يدفع الحرس الثوري لتعيين قيادي جديد لتأمين طهران
● أخبار دولية ٢ يوليو ٢٠١٧

توتر سياسي داخلي في ايران يدفع الحرس الثوري لتعيين قيادي جديد لتأمين طهران

تصاعدت وتيرة التوتر بين المحافظين، والرئيس الوسطي، "حسن روحاني"، ما دفع القائد العام للحرس الثوري الإيراني، "محمد علي جعفري" لتعيين العميد إسماعيل كوثري، قائداً لمقر "ثار الله" الذي يعتبر مركز قيادة عمليات الحرس الثوري لتأمين العاصمة طهران.

وتم تعيين كوثري، وسط توتر سياسي داخلي غير مسبوق، وتحذيرات المحافظين من احتمال نشوب فتنة بسبب تصاعد النزاع بينهم وبين الرئيس الوسطي حسن روحاني، وقد سبق للكوثري أن قاد "لواء محمد رسول الله" الذي يتولى تأمين طهران، وكان قائداً لجهاز أمن قيادة أركان القوات المسلحة أيضاً قبل أن يستقيل من الحرس الثوري منذ نحو 10 سنوات.

وتم تأسيس مقر ثار الله عام 1995 لصد احتجاجات شهدتها مدينة إسلام شهر جنوبي طهران، وكان الهدف من تأسيسه أن يتولى الحرس الثوري تأمين العاصمة إذا عجزت قوات الأمن الداخلي ووزارة الاستخبارات عن ذلك، وبالفعل تسلم هذا المقر أمن العاصمة بشكل كامل ثلاث مرات بعد تأسيسه، على فترات تمتد بين شهرين و6 أشهر.

وتسلم مقر "ثار الله" أمن مدينة طهران عام 2009 بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي تبعتها "الثورة الخضراء".

وعزا مراقبون هذه التغييرات إلى الوضع السياسي، خصوصاً بعد تحذير المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أمس الأول من حصول فتنة جديدة في البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ