حجاب في واشنطن في أول زيارة رسمية بعد وصول ترامب
حجاب في واشنطن في أول زيارة رسمية بعد وصول ترامب
● أخبار دولية ١ أبريل ٢٠١٧

حجاب في واشنطن في أول زيارة رسمية بعد وصول ترامب

يبدأ المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ، زيارة إلى العاصمة الأمريكية  واشنطن في الفترة مابين  5 و7  نيسان الجاري، و هي الزيارة ارسمية الأولى لحجاب لواشنطن منذ تسلم ادارة دونالد ترامب ، في كانون الثاني الماضي.

ووفقاً لمصادر رسمية فإن زيارة حجاب تتضمن لقاء وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون ، و ذلك على هامش دعوة من معهد "كارينجي" للسلام في الولايات المتحدة، لحضور ندوة عن مستقبل سوريا.

و تواجد حجاب في أمريكا خلال الفترة الماضية ، بداعي العلاج و هو سبب تغيبه عن الساحة العامة خلال الفترة الماضية و التي شهدت جولتي مفاوضات جنيف الرابعة و الخامسة.

و تأتي زيارة حجاب في الوقت الذي يد البيت الأبيض، ما ذهب إليه كل وزير الخارجية الأمريكي و مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ، حول سقوط هدف زوال رأس نظام الارهاب بشار الأسد، من قائمة أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، في مخالفة لموقف الإدارة الأمريكية السابقة بهذا الخصوص.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، رداً على سؤال صحفي حول موقف الرئيس دونالد ترامب من شرعية الأسد، إن "هناك واقع سياسي علينا أن نتقبله، عندما يتعلق الأمر بما هو الوضع عليه الآن (في سوريا)".

وتابع "لقد أضعنا الكثير من الفرص منذ عهد الإدارة السابقة (برئاسة باراك أوباما) فيما يتعلق بالأسد".

موقف متحدث البيت الأبيض جاء مؤيداً لتعليق لمبعوثة بلاده الدائمة إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي، ووزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون.


في حين قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس،  في بيان صادر عنه  : "هذا (تصريح تيليرسون) يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة المتمثلة بأن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلدهم في الوقت الذي يذبحون فيه عبر براميل الأسد المتفجرة."

وتابع ماكين قائلا: "أنا قلق من هذه التصريحات اليوم التي أدلى بها وزير خارجيتنا وسفيرتنا في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمستقبل بشار الأسد في سوريا، واقتراحهم بأن الأسد يمكنه البقاء في السلطة يبدو أنه خال من أي استراتيجية."

وأضاف: "كيف يمكن للسوريين تقرير مستقبل الأسد في الوقت الذي يذبحون فيه على يد الأسد وطائرات بوتين وإرهابيي إيران، ولا بد لأي استراتيجية أمريكية في هذا الشأن أن تعكس هذه الحقائق."


وفي بيان آخر، السيناتور ليندسي غراهام عن مخاوفه "من أن يكون موقف الإدارة الأمريكية الحالية أكبر خطأ منذ أن فشل الرئيس (السابق باراك) أوباما في التصرف، عقب وضع الخط الأحمر ضد استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية".

وأضاف "أن تتصور الأسد قائداً للشعب السوري، هو أن تتجاهل المجازر التي ارتكبت من قبل نظامه ضد الشعب السوري بالجملة".

وشدد أن "تركه (الأسد) في السلطة سيكون مكافأة عظيمة لروسيا وإيران".

وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، يوم الخميس، قد قال خلال زيارته إلى أنقرة، أن  "أعتقد أن وضع الأسد ومصيره على المدى الطويل سوف يحدده الشعب السوري".

في الوقت الذي أكدت فيه السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن “ أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد وأن أولوية الولايات المتحدة هي كيفية إنجاز الأمور، ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للشعب السوري”
وأضافت قائلة " لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة"، و أشارت إلى أن واشنطن ستركز على طرق التخلص من نفوذ إيران حليفة الأسد، والتي تدعمه في الحرب ضد الفصائل المعارضة، عبر مجموعة من الميليشيات اللبنانية والأفغانية والعراقية والإيرانية الطائفية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ