حشود و مظاهرات تنديدا بمقتل 12 شخصا في فرنسا و تجاهل احصائيات شهداء سوريا !!!
حشود و مظاهرات تنديدا بمقتل 12 شخصا في فرنسا و تجاهل احصائيات شهداء سوريا !!!
● أخبار دولية ١١ يناير ٢٠١٥

حشود و مظاهرات تنديدا بمقتل 12 شخصا في فرنسا و تجاهل احصائيات شهداء سوريا !!!


تنظم مجموعة بيغيدا "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" مجموعة تظاهرات بعد الاعتداءات على صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية و دعت إلى  التجمع بشكل فعلي يوم الاثنين في درسدن في  ألمانيا  لتكريم الضحايا ال12 الذين قتلوا الاربعاء في الاعتداء على الصحيفة   ، بمحاولة لكسب المزيد من المؤيدين بعد الأحداث الدامية التي شهدتها الصحيفة الفرنسية  .و أشارت المصادر إلى محاولة هذه الحركة الاستفادة من هذه  الاعتداءات خاصة بعد الاستنكار العالمي لها بمحاولة منها لكسب اعداد كبيرة من المؤيدين لها في كافة أنحاء اوروبا .

 

حيث تجمع مطلع الأسبوع و بعد حادثة الصحيفة ما يقارب 18 ألف شخص للتنديد بما حصل في فرنسا و لتكريم ال 12 شخص قتلو في هذه الحادثة ، في الوقت الذي يستشهد به آلاف الأشخاص في سوريا دون حراك دولي أو سياسي لمنع استخدام العنف ضد مدني سوريا .

 

و تعتبر المجموعة المتطرفة " بغيدا " أن تظاهراتها هذه تتحد مع الضمير الإنساني الذي يرفض العنف و الإرهاب لذلك تلجأ لأسلوب تجميع أكبر عدد ممكن من الحشود حولها و التظاهر ضد الإسلام فقط من أجل مقتل 12 شخصا قتلو في انفجار الصحيفة ، إلا أن الضمير الإنساني العربي و الغربي لم يتمكن بعد من الاتحاد مع مبادئ الضمير الأنساني التي تقتضي التحرك و بذل الجهود لإنقاذ أطفال سوريا الذين يموتون بردا في الخيام ، و اختناقا بسبب سوء استخدام المدافئ ، هذا ان تواجدت المدافئ في الخيام العشوائية في بلاد اللجوء .

 

إلى ذلك تستعد باريس ومدن فرنسية أخرى لتنظيم مسيرات من المنتظر أن تشهد مشاركة أكثر من خمسين من قادة أوروبا والعالم و من بينهم قادة عرب و إسلاميين  ، ويتوقع أن تكون هذه المسيرات استثنائية في حجمها وعدد الزعماء الأجانب المشاركين فيها وفق تقديرات الإعلام الفرنسي، ويتوقع مشاركة أكثر من مليون شخص في مسيرة باريس كما قدرت السلطات الفرنسية ووسائل الإعلام و ذلك حسبما أشارت إليه " الجزيرة نت ".

 

و الجدير بالذكر أن انفجار الصحيفة في باريس كان له أثر عالمي كبير لم تشهد انفجارات الأبنية و المدارس و المشافي في سوريا مثله ابدا ، مع النظر لحجم الأضرار التي شهدتها الأحياء نتيجة هذه التفجيرات والتي واجهها المجتمع الدولي  بتجاهل اكل ما يحدث في سوريا و انشغاله بتمضية الوقت بالمبادرات و المؤتمرات و ماشابه ، في الوقت الذي يرجح به فيرنير باتسيلت استاذ العلوم السياسية في جامعة دريسدن التقنية أنه "من الارجح ان يتم تجاوز عتبة ال20 الف متظاهر الاثنين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ