ديمستورا: الوضع في حلب بالغ الحساسية والحرج إذ لم يبق سوى 30 طبيباً في المدينة
ديمستورا: الوضع في حلب بالغ الحساسية والحرج إذ لم يبق سوى 30 طبيباً في المدينة
● أخبار دولية ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦

ديمستورا: الوضع في حلب بالغ الحساسية والحرج إذ لم يبق سوى 30 طبيباً في المدينة

قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن الوضع "بالغ الحساسية والحرج" في مدينة حلب، مشيراً إلى أنه لم يبق سوى 30 طبيباً في المدينة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأممي لإذاعة الفاتيكان عقب محادثات أجراها مع البابا فرانسيس، أمس الخميس.

وأضاف دي ميستورا: "نحن نمر بمرحلة حرجة وحساسة جداً في مسعانا إلى إحلال السلام في سوريا".

ولفت إلى أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا، في وقت سابق من الشهر الجاري، قُتل في حلب 99 طفلاً وجرح نحو 203 آخرين، كما تم قصف مشفيين اثنين، ولم يبق سوى 30 طبيباً لكل 375 ألف شخص من السكان".

وتابع متسائلاً "هل يمكن للمرء أن يتصور أن هؤلاء الأطفال الـ99 الذين قتلوا كانوا جميعاً من الإرهابيين؟! إن هذا أمر غير مقبول".

واستطرد "سوريا اليوم مليئة بالأسلحة، ويبدو أن أولئك الذين يفترض أن يتحدثوا عن السلام يعولون بدلاً من ذلك على الحل العسكري. الحقيقة هي أنه لا وجود لحل عسكري، إذ لا بديل عن الحل سياسي".

وفي 9 سبتمبر/أيلول الجاري، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

غير أن الهدنة انهارت فعلياً بعد أسبوع، عندما تعرضت قافلة مساعدات لهجوم من قبل الطائرات المروحية الأسدية والطائرات الحربية الروسية يوم الإثنين قبل الماضي، ما أسفر عن استشهاد نحو 20 شخصاً.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ