رسالة من حزب الله الإرهابي لـ إسرائيل : لا نبحث عن تصيعد .. فالقصة إنتهت
رسالة من حزب الله الإرهابي لـ إسرائيل : لا نبحث عن تصيعد .. فالقصة إنتهت
● أخبار دولية ٢٩ يناير ٢٠١٥

رسالة من حزب الله الإرهابي لـ إسرائيل : لا نبحث عن تصيعد .. فالقصة إنتهت

بعد إنتهاء مسرحية الأمس "رد حزب الله على إسرائيل" بدأت عملية إعادة الأمور إلى نصابها ، فقد أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون ان اسرائيل تلقت رسالة من حزب الله عبر قوات اليونيفيل الدولية مفادها ان الحزب غير معني بتصعيد الموقف بعد الهجوم على القافلة العسكرية في منطقة جبل روس امس .

واشار يعلون الى ان "حزب الله تكبد ضربة استراتيجية عندما تمت تصفية قيادة الوحدة التي اقامها في هضبة الجولان السورية الاسبوع الماضي "، مشدداً على أن "اسرائيل لن تسمح لاي منظمة ارهابية بالاعتداء على مواطني الدولة والمس بأمنها".

و قالت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ اليوم بوضع مكعبات اسمنتية كبيرة على امتداد الطريق الذي تعرض للاعتداء من الجانب اللبناني لحماية السيارات المارة عليه .

وفي نيويورك عقد مجلس الامن الدولي الليلة الماضية جلسة طارئة لمناقشة الاوضاع على الحدود الاسرائيلية اللبنانية واستنكر مقتل احد المراقبين الاسبان العاملين ضمن قوات اليونيفيل الدولية خلال تبادل اطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله الارهابي.

وقال المندوب الاسباني لدى الامم المتحدة للصحفيين انه طالب بإجراء تحقيق شامل في ظروف مقتل المراقب الاسباني قائلا انه تعرض لإطلاق النار من الجانب الاسرائيلي بعد تصاعد اعمال العنف .

وبدوره دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون جميع الاطراف الى التحلي باكبر درجات ضبط النفس والتصرف بمسؤولية منعا لأي تصعيد اخر معربا عن اسفه لمقتل المراقب الاسباني .

وكان المندوب الاسرائيلي لدى الامم المتحدة رون بروس اور قد اكد في رسالة بعث بها الى مجلس الامن ان اسرائيل لن تقف مكتوفة الايدي ازاء اعتداءات حزب الله على اراضيها وستمارس حقها في الدفاع عن النفس واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية مواطنيها .

فيما صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بان ايران تقف وراء الاعتداء على القافلة العسكرية الاسرائيلية امس. واضاف ان اسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها بوجه التهديد النووي الايراني ولن توافق على الاتفاق ذي الطابع التسامحي الاخذ بالتبلور بين طهران والدول الكبرى الست.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ