سباق دولي محموم لـ”الادانة” ،، فرنسا و أمريكا و الأمم المتحدة بمنظماتها تتوقع أن مجزرة “حاس” هي “جريمة حرب” !!
سباق دولي محموم لـ”الادانة” ،، فرنسا و أمريكا و الأمم المتحدة بمنظماتها تتوقع أن مجزرة “حاس” هي “جريمة حرب” !!
● أخبار دولية ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦

سباق دولي محموم لـ”الادانة” ،، فرنسا و أمريكا و الأمم المتحدة بمنظماتها تتوقع أن مجزرة “حاس” هي “جريمة حرب” !!

تسابقت الدول في اختيار كلمات الادانة و الشجب ، حيال المجزرة المقززة اليت أودت بحياة قرابة ٤٠ شهيداً في مدرسة حاس في ريف ادلب، و ان اختلفوا في تحديد المجرم إلا أنهم اتفقوا أنه على الأقل ليس “المعارضة” فالقصف الجوي ليس بمقدورهم.


وتساءل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو ، في مؤتمر صحفي،  "من المسؤول؟ على أي حال فإنها ليست المعارضة لأنه يجب أن تكون هناك طائرات لإلقاء القذائف. فهو إما نظام الأسد أو الروس."

وأضاف "هذا مظهر آخر لفظاعة هذه الحرب وهي حرب على الشعب السوري لا يمكن أن نقبلها”.

 في الوقت الذي دافعت روسيا عن نفسها بشراسة ، و البداية كانت مع مندوبها في الأمم المتحدة فيتالي تشوركن الذي اعتبر الجريمة “فظيعة” متمنياً أن لا يكون لهم يد فيها ، تبعته وزارة الخارجية بالقول أن روسيا غير مسؤولية ، و أكملت مهمة النفي وزارة الدفاع الروسية التي طالبت بتحقيق.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن المسؤول الدولي يشعر "باستياء بالغ" من الهجوم الذي يرقى إلى اعتباره "جريمة حرب" في حال كان متعمدا.

ودعا بان إلى تحقيق فوري ومحايد في جميع الهجمات على المدنيين.

وقال دوجاريك للصحفيين "إذا استمرت مثل هذه الأعمال المروعة على الرغم من غضب العالم فهذا لأن من يرتكبونها سواء في أروقة السلطة أو في معاقل المتمردين لا يخشون العدالة ويجب أن نثبت لهم أنهم مخطئون."

ودعا جوردون براون مبعوث الأمم المتحدة العالمي للتعليم  مجلس الأمن الدولي "للاتفاق على أن يجري المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في ما اعتقد انه جريمة حرب."

وقال براون للصحفيين "يتعين على مجلس الأمن أن يطلب من الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق فيما يحدث في المدارس السورية وفي سوريا بشكل عام."

في حين علق المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست على المجزرة : "هذا هو آخر الأمثلة عن الأفعال الشائنة التي يمارسها إما نظام الأسد أو الحكومة الروسية".

وتابع في الموجز الصحفي أنه "ليس هناك أي مبرر لقصف مدرسة".

وأضاف إيرنست: "هذا أمر مخٍزٍ، وهو مؤشر على أن نظام الأسد المدعوم من الروس يحاول طمس العمق الأخلاقي لهذا التصرف غير المشرف، عن طريق ربح هذه الحرب الأهلية".

وقال: "نحن نعلم أن هذه المدرسة تعرضت لغارة جوية، ما لا نعلمه حتى الآن هو إذا ما كان نظام الأسد أو الروس من نفذ الغارة الجوية، لكننا نعلم أن من فعلها أحدهما".

وارتقى أكثر ٣٥ شهيد في مجزرة مقززة ارتكبها طيران العدوين الروسي و الأسدي على مجمع مدارس بلدة حاس في ريف ادلب، وجل الشهداء من طلاب المدرسة و بلغ عددهم ٢٢ طفل و ٦ مدرسين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ