طلاب سوريون يمثلون وطنهم ويعرفون شعوب العالم بحضارتهم وقضية شعبهم الثائر في الحرية والخلاص
طلاب سوريون يمثلون وطنهم ويعرفون شعوب العالم بحضارتهم وقضية شعبهم الثائر في الحرية والخلاص
● أخبار دولية ٧ مايو ٢٠١٧

طلاب سوريون يمثلون وطنهم ويعرفون شعوب العالم بحضارتهم وقضية شعبهم الثائر في الحرية والخلاص

شارك طلاب سوريون في مهرجان الطلاب الدوليين السنوي المقام في مدينة إسطنبول التركية، والذي يقيمه اتحاد المنظمات الطلاب الدوليين في تركيا بدورته العاشرة، تحضره قرابة 59 دولة عربية وإسلامية، ممثلين عن وطنهم الأم سوريا، وباسم قضية الشعب السوري الثائر الطامح للحرية والخلاص من لاستبداد والاستعباد.


شبكة "شام" الإخبارية اجتمعت مع الطلاب السوريين في خيمتهم التي كانت من ضمن 59 خيمة لمختلف الدولي العربية والإسلامية، واطلعت على فعاليات المهرجان والفعاليات التي يقيمها الطلاب السوريين في تمثيل وطنهم سوريا، والهدف من هذه الفعاليات والرسالة التي يمكنهم إيصالها من خلال خيمة صغيرة، مثلت الشعب السوري في حضارته وثقافته، وألقت الضوء على تاريخ انطلاقة الثورة السورية منذ بداية الحراك السلمي حتى تاريخ الحاضر وما يعانيه السوريون في الداخل من بطش وقتل وتنكيل على يد قوى الإجرام المجتمع ضد إرادة الشعب السوري، وتطلع هذا الشعب للمستقبل والأمل الذي يرنوا إليه بعين واثقة من تحقيق إرادة هذا الشعب.


مثلت الخيمة السورية في ثلاث جوانب أساسية الأول: لوحة كبيرة تتحدث عن الحراك الثوري السوري منذ انطلاقته في 2011، معبرة عنه بصور وعبارات على لوحة كبيرة، أخذت جانباً من الخيمة، تروي تفاصيل الحراك السلمي وصولاً للحراك المسلح، وتضحيات الشعب السوري الذي خرج للمطالبة بالحرية والعدالة والكرامة، وكيف قوبل بالقتل والتنكيل من قبل نظام الأسد المجرم.


أما الجانب الثاني في خيمة الطلاب السوريين، فجسدت تاريخ الحضارة السورية وطنهم الأم، تضمنت تعريف بتاريخ الحضارة السورية وعمقها في التاريخ، وعرفت فيها الزائرين الأتراك والعرب عن هذه الحضارة وعمقها في جذور التاريخ، وعرفت عن بعضها برسومات للجامع الأموي وقلعة حلب والجسر المعلق في دير الزور ونواعير حماة ومدرج بصرى وغابات كسب، وكل مايصور حضارة الشعب السوري المتأصل في جذور التاريخ.


وبالانتقال للجانب الثالث في خيمة السوريين فمثلت تطلعات الشعب السوري الثائر للحرية والأمل الذي يحمله وينشده في نيل كرامته وحريته، تضمن صوراً للأطفال وعبارات مكتوبة باللغة التركية، تروي قصص عذابات السوريين وتطلعاتهم لنيل الحرية كباقي شعوب العالم، كتب فيها عبارة " نحن لانبحث عن الحرب، نحن نبحث عن حقوق الأنسان الأساسية، حرية - عادلة - مساواة - تعددية - كرامة".


ومن ضمن الفعاليات في خيمة الطلاب السوريين عرض الطلاب أواني ومسلتزمات من التراث السوري، تعبر عن الحضارة والتراث الذي يتمتع به الشعب السوري، كما كان هناك خطاط بالخط العربي خط للزائرين أسمائهم باللغة العربية، أيضاَ طالبة سورية رسمت الأطفال الزائرين بصور البراءة التي تمثل صورة الطفل السوري المطلع للغد المشرق في وطنه.


ولم يغب "الدفاع المدني السوري" أصحاب الخوذ البيضاء عن خيمة الطلاب السوريين، حيث تصدرت صور للدفاع المدني السوري وهو ينقل جرحى القصف اليومي، إضافة لقبعة الدفاع المدني "الخوذة البيضاء" التي أعطت برمزيتها حيزاً وحضوراً لافتاً في الخيمة، كما حضر ممثلون عن إدارة الدفاع المدني السوري، ممن عرفوا بعمل الدفاع المدني ونقلوا صورة الوضع في المناطق المحررة السورية، وما يواجهه الشعب السوري، وتفاصيل عمل أصحاب الخوذ البيضاء، في رسالة إنسانية سعى من خلال حضوره لإيصالها للعالم أجمع.


وختاماً، وجه الطلاب السوريون من خلال شبكة شام الإخبارية رسالة للشعب السوري في الداخل والخارج ولكل العالم أن الطلاب السوريين يحملون أمانة كبيرة في التعريف بحضارة الشعب السوري الأصيل، ونقل تفاصيل معاناته لكل العالم، وتطلعات هذا الشعب الثائر في الحرية والعدالة والمساواة والكرامة، كغيره من الشعوب، وأن الطلاب السوريين لم يخرجوا من وطنهم هرباً من القصف والموت، وإنما لإكمال تعليمهم التي حرمهم الأسد وحلفائه منها بقصف مدارسهم وجامعاتهم، يحملون مسؤولية العودة لوطنهم والمساهمة في إعادة بنائه بناء سوريا المستقبل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ