كما هو متوقع .. أوباما يطلب من فريقه العمل على الحل السياسي في سوريا وتحييد الطريق العسكري
كما هو متوقع .. أوباما يطلب من فريقه العمل على الحل السياسي في سوريا وتحييد الطريق العسكري
● أخبار دولية ١٥ أكتوبر ٢٠١٦

كما هو متوقع .. أوباما يطلب من فريقه العمل على الحل السياسي في سوريا وتحييد الطريق العسكري

لم يكسر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قاعدته في التعامل السلبي مع القضية السورية ، بعد أن وجه تعليمات إلى فريقه الأمني بشأن سوريا، بهدف تخفيف العنف ومواصلة التباحث مع البلدان المعنية من أجل التوصل إلى حل سياسي، رغم أن التسربيات التي سبقت الاجحتماع كانت كانت تتحدث عن وجود خيارات عسكرية.

وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، عقب اجتماع أوباما مع أعضاء في مجلس الأمن القومي، الليلة الماضية (الجمعة/السبت)، أن الاجتماع تناول مكافحة تنظيم الدولة، وكيفية تخفيف آلام الشعب السوري.

وأفاد أن الفريق الأمني أطلع أوباما على المباحثات الجارية مع الحلفاء والشركاء حول العنف، وهجمات الأعداء الروس و الايرانيين و قوات الأسد على الشعب السوري ، الذي تصاعدت بعد انهيار التفاهمات الروسية الأمريكية التي تمت في ١٢ أيلول الفائت و سقطت في ١٩ من ذات الشهر.

وذكر أن أوباما وجه تعليمات إلى الفريق بخصوص مواصلة المباحثات "متعددة الأطراف"، مع البلدان الهامة ذات المصالح في المنطقة، من أجل دعم إيجاد حل دبلوماسي للأزمة، رغم توقف المباحثات مع روسيا لعقد هدنة في سوريا.

ومن المقرر أن تستضيف مدينة "لوزان" السويسرية، اليوم السبت، اجتماعاً حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، والولايات المتحدة الأمريكية جون كيري، اضافة لوزراء خارجية تركيا و السعودية و قطر و كذلك المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا .

نقلت “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين إنه كان من المتوقع أن يبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما  مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا مع مواصلة طائرات العدوين الروسي و الأسدي قصف حلب وأهداف أخرى.

وقال المسؤولون لرويترز، يوم الخميس،  إن بعض كبار المسؤولين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة التحرك بقوة أشد في سوريا وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة المعتدلة ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم الدولة.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه إن بعض الخيارات تشمل عملا عسكريا أمريكيا مباشرا مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات، تابعة للأسد.

وأضاف المسؤول أن أحد مخاطر هذا التحرك يتمثل في أن القوات الروسية و التابعة للأسد غالبا ما تكون متداخلة فيما بينها وهو ما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها.

وذكر المسؤولون أن أحد البدائل هو السماح لحلفاء بتزويد معارضين اختارتهم الولايات المتحدة بعد تمحيص بمزيد من الأسلحة المتطورة دون ان تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف تخشى واشنطن أنها قد تستخدم ضد طائرات غربية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ