لاجئة سورية في ألمانيا تنتظر لم شمل أبنائها السبعة منذ خمس سنوات
لاجئة سورية في ألمانيا تنتظر لم شمل أبنائها السبعة منذ خمس سنوات
● أخبار دولية ٣٠ أبريل ٢٠١٧

لاجئة سورية في ألمانيا تنتظر لم شمل أبنائها السبعة منذ خمس سنوات

نشرت صحيفة "صنداي تايمز"، تقريراً بعنوان "العائلات السورية المفقودة: تفتقد حب وعطف الأم"، وقصت الكاتبة قصة لأحد الأمهات السوريات التي انتقلت إلى أوروبا لتنتظر فرصة للم شمل أولادها العالقين وحدهم في مخيم بالأردن.

 

وقالت الكاتبة، "كريستينا لامب"، إنه "بعدما أغلقت أوروبا أبوابها أمام اللاجئين والمهاجرين، لا تزال هناك سيدة في ألمانيا تنتظر أولادها السبعة والذين تتراوح أعمارهم بين 7-17 عاماً، العالقين في الأردن، ويهتم بشؤونهم أخوهم الأكبر (خالد)".

 

"اليونيسف تنظر في حالة هؤلاء الأطفال، وقد أجرى خالد مقابلة في السفارة الألمانية وقيل له أن لم الشمل قد يستغرق 3 سنوات"، بحسب ما قالت لامب، وأضافت "إلا أن كل شيء متوقف حالياً بسبب الانتخابات في أيلول /سبتمبر المقبل ، لأن السماح باللاجئين بلم الشمل ، يعني استقبال نحو مليوني شخص".

 

وضحة التي هاجرت الى ألمانيا منذ عام 2012، متوقعة أن تلم شمل جميع أولادها، إلا أنها فوجئت ببيروقراطية هناك، على حسب قول ابنها الاكبر.

 

وقالت الأم "أبكي على الدوام، لقد اعتقدت أني حالما أصل إلى ألمانيا، أستطيع جلبهم إلى هنا بسرعة، إلا أنني عالقة هنا وهم عالقون هناك"، وتضيف " لم يكن لدي سوى 2000 دولار أمريكي لدفعها لمهربي اللاجئين، ولهذا اخترت القدوم لوحدي على أمل أن يلحقوا بي"، بحسب حديثها للصحيفة البريطانية.

 

وعبر جميع أولاد وضحة، المقيمين في مخيم زعتري، والذين اختفى والدهم في بداية الحرب، عن فقدانهم لعاطفة الأمومة وحنان أمهم وأكلها، فقال الابن الأكبر "أشتاق إليها من أجل كل شيء"، وقال إحسان إنني "أفتقد حب أمي - شخص يحبني".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ