مسؤولون روس يرغبون بإلغاء "خفض إنتاج النفط".. وبوتين يعتبره جزءً من سياسته من أجل سوريا!!
مسؤولون روس يرغبون بإلغاء "خفض إنتاج النفط".. وبوتين يعتبره جزءً من سياسته من أجل سوريا!!
● أخبار دولية ٩ فبراير ٢٠١٩

مسؤولون روس يرغبون بإلغاء "خفض إنتاج النفط".. وبوتين يعتبره جزءً من سياسته من أجل سوريا!!

كتب إيجور سيتشن رئيس شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت وأحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس الروسي قائلا إن اتفاق موسكو مع أوبك على خفض إنتاج النفط هو تهديد إستراتيجي ويصب في مصلحة الولايات المتحدة.

ولم يفصح الخطاب عما إذا كان الاتفاق الساري منذ 2017 بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين كبار للنفط، في مقدمتهم روسيا، لخفض الإنتاج يجب تمديده أم لا.

لكن وفقا لمصدرين مطلعين في القطاع، فإن الخطاب هو إشارة واضحة إلى مسؤولين روس آخرين كبار منخرطين في وضع سياسة الطاقة بأن سيتشن يريد إنهاء الاتفاق.

وحسب تقرير رويترز فإن بوتين لن يدعم وجهة نظر سيتشن لأنه يعتبر الاتفاق مع أوبك جزءً من مسألة أكبر تشمل الحوار مع السعودية، العضو البارز في أوبك، بشأن سوريا وقضايا جيوسياسية أخرى.

وساعد اتفاق المجموعة المسماة (أوبك+) في ارتفاع أسعار النفط إلى المثلين عند أكثر من 60 دولارا للبرميل. وجرى تمديد الاتفاق بضع مرات، وبموجب أحدث اتفاق فإن المشاركين يخفضون الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو حزيران.

وإذا انسحبت روسيا من الاتفاق، فإن ذلك سينتج عنه انهيار في أسعار النفط أو يجبر السعودية على أن تحمل على عاتقها معظم عبء خفض الإنتاج لمواصلة دعم الأسعار العالمية للخام. وتقول الرياض إنها لن تفعل ذلك وحدها.

وقد يوجه انهيار الأسعار ضربة عنيفة إلى شركات النفط الأمريكية التي تقوم بتشغيل حقول ترتفع فيها تكلفة استخراج النفط، لكن ذلك سيفيد الاقتصاد الأمريكي في مجمله.

والجدير ذكره أن أمريكا أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم بعد أن تخطت روسيا والسعودية.

وسيتشن هو المسؤول الروسي الوحيد الذي ظل يعارض اتفاق أوبك منذ أيد الكرملين الخطة ويقول إنه يسمح بزيادة كبيرة في نفوذ الولايات المتحدة.

وأبلغ كيريل ديمترييف رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي رويترز في يناير كانون الثاني أنه لا يرى سببا للتخلي عن الاتفاق على الرغم من زيادة حادة في إنتاج النفط الأمريكي. وديمترييف هو أحد المهندسين الرئيسيين لاتفاق روسيا مع أوبك.

وقال ديمترييف إن إنتاج النفط الأمريكي سينخفض فقط إذا هبطت الأسعار إلى 40 دولارا للبرميل لكن إذا حدث ذلك فإنه سيتسبب أيضا في ضرر كبير للاقتصاد الروسي الذي يعتمد على صادرات النفط والغاز في أكثر من نصف إيرادات ميزانية البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ