مناشدات لـ”الحل” .. ميركل الوقت يضيق على الناس .. هولاند يحذر من مخاطر تدويل الحرب في سوريا
مناشدات لـ”الحل” .. ميركل الوقت يضيق على الناس .. هولاند يحذر من مخاطر تدويل الحرب في سوريا
● أخبار دولية ٥ سبتمبر ٢٠١٦

مناشدات لـ”الحل” .. ميركل الوقت يضيق على الناس .. هولاند يحذر من مخاطر تدويل الحرب في سوريا

حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من "مخاطر تدويل النزاع" في سوريا، وفي حين رأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يملك الحل في وقت إطلاق النار في سوريا وإدخال المساعدات.

وقال الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة مجموعة العشرين في هانغتشو في الصين.، أن "هناك مخاطر كبيرة من احتمال حصول كارثة إنسانية في #حلب، وأيضا من احتمال تدويل النزاع".

وتطرق هولاند إلى تورط دول عدة في الحرب في سوريا مشيرا "ليس إلى وجود روسيا وحدها الآن، بل إلى إيران أيضا بشكل أو باخر وتركيا".

وأضاف هولاند "نرى تماما أن الحل يجب أن يكون سياسيا" مشددا على ضرورة "التفاوض".

وأوضح الرئيس الفرنسي انه بحث موضوع الحرب في سوريا خلال وجوده في قمة هانغتشو مع العديد من القادة بينهم الأميركي باراك أوباما والتركي رجب طيب اردوغان وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمصري عبد الفتاح السيسي.

وكان هولاند قد دعا بالأمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيجاد "حل سياسي" للحرب في سوريا.

ومن جهتها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن بوتين يلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة #حلب.

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي في ختام قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية "إنه أمر ملح للغاية. ومن الواضح أن الوقت ضيق نظرا لمعاناة الناس."

وقالت إنها تأمل أن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار أطول أمدا يسمح بوصول المساعدات الإنسانية.

عزا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سبب عدم التوصل مع روسيا لاتفاق حول سوريا، إلى “فجوة الثقة بين بلدينا”، واصفاً المحادثات بأنها “صعبة”، في تصريح جاء بعد الإعلان عن فشل المحادثات بين البلدين بسبب “نكوث” روسيا بتعهداتها وفق ما قاله الأمريكيون.

وقال أوباما، في مؤتمر صحفي في ختام ثمة العشرين التي أقيمت في الصين، أن حادثاته مع نظيره الروسي حول سورية "بناءة”، دون أن يشير إلى أي نجاح أو خرق في جدر أن الخلافات القائمة بين البلدين حول سوريا، لافتاً إلى أن طريقة تطبيق وقف إطلاق النار تحتاج لمحادثات صعبة.

وأكد الرئيس الأمريكي أن تمكن نظام الأسد قادر على الإفلات من العقاب، سيكون لها آثار على نسبة تجنيد المزيد من المقاتلين في صفوف “جبهة فتح الشام”.

هذا ووصل الاتفاق الأمريكي - الروسي حول سوريا مراوحته في ذات المكان دون التوصل إلى اتفاق ينقله إلى مرحلة التنفيذ، وفشلت جولة جديدة من المفاوضات التي جمعت وزيرا خارجية البلدين للمرة الثانية خلال ٢٤ ساعة، وذات الأمر انطبق على المحادثات التي عقدت بين الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين.

وخرج، اليوم، وزيرا أمريكا جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، من ثاني اجتماع لهما خلال ٢٤ ساعة معلنين فشل التوصل إلى اتفاق حول سوريا، وفق ما أكدته وكالة فرانس برس.

وكانت أمريكا قد أرجعت على موسكو التي قالت عنها إنها "تراجعت" بشأن بعض القضايا، ونقلت الوكالة (فرانس برس) مسؤول بارز في وزارة الخارجية قوله إن "الروس تراجعوا عن بعض القضايا التي اعتقدنا أننا اتفقنا عليها، ولذلك سنعود إلى عواصمنا للتشاور".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ