موسكو تشكك بأهداف الإتفاق "الأميركي-التركي" الهادف لتدريب المعارضة السورية
موسكو تشكك بأهداف الإتفاق "الأميركي-التركي" الهادف لتدريب المعارضة السورية
● أخبار دولية ٢٠ فبراير ٢٠١٥

موسكو تشكك بأهداف الإتفاق "الأميركي-التركي" الهادف لتدريب المعارضة السورية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن موسكو تشكك بأهداف الإتفاق الذي تم بين واشنطن وأنقرة بخصوص تدريب مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة" ،كما و اشار إلى أنها تأتي تحت ستار تصريحات علنية عن ضرورة تسوية الأزمة في سوريا ، في ظل الحديث عن مواصلة النهج القديم المتمثل بدعم هؤلاء الذين يريدون تحقيق أهدافهم في سوريا بالقوة وبصرف النظر عن عدد ضحايا التناحر ومعاناة السكان المدنيين على حد تعبيره .

و أضاف المتحدث "أن الهدف المعلن من الاتفاق الأمريكي التركي هو إعداد مسلحين "معتدلين" وتدريبهم على محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي وهو يثير شكوكا لكونه يتجاهل وجود الجيش الحكومي السوري كقوة واقعية تواجه الإرهابيين حسبما قال ، مضيفا "ليس واضحا أين سيكون آلاف المسلحين بعد مرور الوقت وفي أية صفوف سيقاتلون عندئذ" ، كما و أكد عزم موسكو على مواصلة الجهود الرامية إلى التسوية السياسية في سوريا في أسرع وقت ممكن ، و ضمن إطار "عملية موسكو" التي جاءت من خلال الإجتماعات التي حدثت في العاصمة الروسية بين ممثلي كل من نظام الأسد وقوى سورية معارضة .


و تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الروسية استضافت في أواخر الشهر الأول من العام الجاري أول لقاء تشاوري بين الطرفين  ، و أسفر عن صدور وثيقة تحت اسم "مبادئ موسكو" مكونة من 10 نقاط وهي :
1. الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها .
2. مواجهة الإرهاب الدولي بكل أشكاله ومظاهره .
3. حل الأزمة في سوريا بطرق سياسية سلمية على أساس وفاق متبادل وبناء على مبادئ بيان جنيف عام 2012 .
4. تقرير مصير سوريا على أساس إدلاء الشعب السوري بإرادته بطريقة حرة وديموقراطية .
5. عدم قبول أي تدخل خارجي في الشؤون السورية .
6. الحفاظ على استمرارية أداء مؤسسات الدولة .
7. ضمان السلام الاجتماعي عن طريق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب السوري في الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد .
8. سيادة القانون ومساواة المواطنين أمامه .
9. رفض أي وجود عسكري أجنبي في أراضي سوريا من دون موافقة حكومتها .
10. وقف احتلال الجولان ورفع العقوبات عن الشعب السوري .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ