وصفت خطة روسيا بـ"لا يعول عليها " .. فرنسا تطالب بتمكين سكان حلب بالحصول على المساعدات و الاقامة بمنازلهم بآمان
وصفت خطة روسيا بـ"لا يعول عليها " .. فرنسا تطالب بتمكين سكان حلب بالحصول على المساعدات و الاقامة بمنازلهم بآمان
● أخبار دولية ٢٩ يوليو ٢٠١٦

وصفت خطة روسيا بـ"لا يعول عليها " .. فرنسا تطالب بتمكين سكان حلب بالحصول على المساعدات و الاقامة بمنازلهم بآمان

وصفت فرنسا ادعاءات روسيا باطلاق خطة إنسانية في حلب ، التي دمرتها بطائراتها ، عبر فتح معابر إنسانية للسماح لسكان مدينة حلب السورية بالفرار من المناطق المحاصرة، بأنها لا تمثل "استجابة يعول عليها".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها ، أنه يجب تمكين السكان من الحصول على المساعدات بموجب القواعد الإنسانية الدولية ومن الإقامة في منازلهم بشكل آمن.

و أضافت الخارجية الفرنسية "في هذا السياق فإن فكرة ‘المعابر الإنسانية‘ التي تطلب من سكان حلب مغادرة المدينة لا تمثل استجابة يعول عليها لمواجهة الوضع."


في حين واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .

أمام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فقد هدد بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.


هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ