وكالة إيرانية تكشف تفاصيل عن الجاسوس المدان بتتبع تحركات "سليماني"
وكالة إيرانية تكشف تفاصيل عن الجاسوس المدان بتتبع تحركات "سليماني"
● أخبار دولية ١٥ يونيو ٢٠٢٠

وكالة إيرانية تكشف تفاصيل عن الجاسوس المدان بتتبع تحركات "سليماني"

كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية تفاصيل جديدة تتعلق بالجاسوس المدان بإفشاء أماكن تواجد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، لأجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.

وذكرت الوكالة يوم الأحد أن الجاسوس "محمود موسوي مجد" لم يكن عسكريا في القوات المسلحة أو عضوا في منظمة التعبئة الشعبية (الباسيج) التابعة للحرس الثوري، ولم يذهب إلى سوريا في السنوات الأخيرة.

ولفت التقرير الذي يستند إلى معلومات أمنية خاصة، إلى أن عائلة "موسوي مجد" غادرت إيران قبل انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 وتوجهت إلى سوريا واستقرت هناك.

وكشف التقرير أن "محمود موسوي مجد" عزز من اتصالاته وعلاقاته مع عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، وبدأ العمل معهم كسائق وبدأ بجمع المعلومات الخاصة عنهم وتسليمها إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA و"الموساد" الإسرائيلي.

ويؤكد تقرير وكالة أنباء "تسنيم" أن المدان كان يستلم مبلغا قدره 5 آلاف دولار شهريا مقابل إفشاء هذه المعلومات، وتوضح المعلومات المنشورة في التقرير أن أجهزة الأمن التابعة لحزب الله وعبر إختراقها للموساد تمكنت من التعرف على هوية "محمود موسوي مجد" في أبريل عام 2018 قبل اعتقاله وتسليمه إلى إيران.

وكانت أعلنت طهران يوم السبت، أن الجاسوس الذي حكم عليه بالإعدام مؤخرا، لا علاقة له باغتيال قاسم سليماني، كاشفة أنه كان يقدم معلومات للموساد والاستخبارات الأمريكية عن القوات الإيرانية بسوريا.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، غلام حسين إسماعيلي، إن "الجاسوس محمود موسوي مجد، الذي حكم عليه بالإعدام، كان مقيما في سوريا مع عائلته، وقدم معلومات عن المستشارين الإيرانيين وعمل وزارة الدفاع وفيلق القدس وتحركات قاسم سليماني وأماكن إقامته خلال عامي 2018 و 2019 إلى الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الأمريكية".

ولفت إسماعيلي إلى أنه "لا علاقة للجاسوس محمود موسوي مجد باغتيال سليماني، وهو كان يقدم للعدو معلومات عن قواتنا الاستشارية في سوريا"، وأوضح أن حكم الإعدام بحق موسوي مجد صدر بالفعل وتم تأييده، وسينفذ في وقت لاحق.

وسبق أن اعتبر مدير الاستخبارات المركزية الأميركية الأسبق، ديفيد بتريوس، أن قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني أهم من قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، معتبراً أن تلك الضربة قد تعيد حالة الردع مع إيران.

وأضاف في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" أن مقتل سليماني أهم أيضاً من مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، ولفت إلى أن تلك العملية التي أدت إلى قتل سليماني فجر الجمعة في محيط مطار بغداد، كانت إجراء دفاعياً من قبل الولايات المتحدة في ظل المعلومات التي كانت متوافرة عن احتمال هجوم إيراني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ