“لسنا مهمشين” .. أمريكا : سندحض بوضوح أي اشارة تدل على غياب زعامتنا في سوريا
“لسنا مهمشين” .. أمريكا : سندحض بوضوح أي اشارة تدل على غياب زعامتنا في سوريا
● أخبار دولية ٢١ ديسمبر ٢٠١٦

“لسنا مهمشين” .. أمريكا : سندحض بوضوح أي اشارة تدل على غياب زعامتنا في سوريا

رفض متحدث باسم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، التلميحات إلى أن غياب أمريكا عن الاجتماع الذي ضم روسيا و تركيا و ايران أمس في موسكو، أنه تهميش لها أو استبعاد،  مضيفاً أن واشنطن ما زالت معنية بقضايا كثيرة أخرى في المنطقة.

وقال كيربي أنه "لا يرى الوزير ذلك على أنه تجاهل على الإطلاق، ويعتبره جهداً آخر متعدد الأطراف لمحاولة التوصل إلى سلام دائم في سوريا ويرحب بأي تقدم نحو ذلك".

وتابع كيربي "سندحض بوضوح أي إشارة إلى أن حقيقة عدم وجودنا في هذا الاجتماع تشير بشكل ما أو تشكل اختباراً لنفوذ الولايات المتحدة وزعامتها هناك أو في أي مكان آخر في أنحاء العالم"،

ومضى يقول "لسنا مستبعدين ولا يجري تهميشنا”، وقال كيربي إنه "في نهاية المطاف سترغب الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل"، وأضاف أن "من السابق لأوانه الحكم بما إذا كانت المحادثات قد تكللت بالنجاح".

في حين قال متحدث من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى دينيس روس، الذي عمل في السابق مستشاراً بشأن إيران والشرق الأوسط لدى حكومات جمهورية وديمقراطية أمريكية، إن "الولايات المتحدة جعلت نفسها غير ذات تأثيرعلى الوضع في سوريا".

وأضاف روس، وفقاً لرويترز، أنه "لا تجد المعارضة مبرراً يذكر للتجاوب معنا ومع الأسد، ويعلم الروس والإيرانيون أننا لن نفعل شيئاً لزيادة التكلفة عليهم جراء هجومهم على حلب ومدن سورية أخرى"، وتابع "تحركت روسيا لتجعل من نفسها وسيطاً بعدما غيرت ميزان القوى على الأرض دون أن تأبه للعواقب على المدنيين".

وأقر مسؤول أمريكي بأن غياب الولايات المتحدة عن محادثات الإجلاء من شرق حلب كانت طريقة روسيا لإظهار أن موسكو وليس واشنطن هي من يتحكم في الأمور.

وقال مسؤول ، لرويترز، اشترط عدم الكشف عن اسمه: "الواقع هو أننا وضعنا أنفسنا في موقف تبذل فيه روسيا جهوداً لمحاولة العمل مع أي جهة أخرى حتى يتمكنوا من عزلنا"، وأضاف: "تركنا خلافاتنا مع تركيا بشأن الأكراد ووجهات نظرنا بشأن شمال سوريا تخلق فجوات يستغلها الروس".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ