"أحمد زيدان" يصف المتظاهرين ضد الهيئة بإدلب بـ "الضفادع" ويحرض ضدهم ..!!
"أحمد زيدان" يصف المتظاهرين ضد الهيئة بإدلب بـ "الضفادع" ويحرض ضدهم ..!!
● أخبار سورية ٣ سبتمبر ٢٠١٩

"أحمد زيدان" يصف المتظاهرين ضد الهيئة بإدلب بـ "الضفادع" ويحرض ضدهم ..!!

هاجم الإعلامي السوري "أحمد زيدان"، المتظاهرين في الشمال السوري المحرر، واصفاً إياهم بـ "الضفادع"، بعد سلسلة مظاهرات خرجت خلال اليومين الماضين في عدة مدن بريف إدلب هاجمت "الجولاني" وطالبت بإسقاطه مع الأسد.

وأفرد "زيدان" عبر قناته الرسمية على موقع "تيلغرام" عدة منشورات معبراً فيها عن انتقاده الشديد للمظاهرات التي خرجت في "سراقب والأتارب ومعرة النعمان"، لآلاف المدنيين القابعين تحت القصف اليومي، طالبوا بإسقاط النظام والجولاني قائد هيئة تحرير الشام، التي يحملونه مسؤولية ما آلت إليه الأمور في الشمال المحرر.

ووصف زيدان في منشوراته المتظاهرين بـ "الضفادع" بالقول: "ضفادع الشمال المحرر اليوم بصورة أبواق تهاجم من باع نفسه لله... مرابطاً لحماية ما تبقى من جغرافية الثورة.... إنهم ينفذون أجندة الاحتلال....فستذكرون ما أقول لكم. ".

وأضاف في منشور آخر: "كأنني بمن يتطاول على المجاهدين و المرابطين و يدعونهم للحل و الرحيل، و كأنه حرر القدس عشرين مرة و استشهد مائة مرة، و هو جُل شرعيته و معاركه التي خاضها إنما هو تسليم لمناطق وأسلحة....في حين صمد المرابطون صموداً تعجز عنه دول....قليلاً من الحياء....فلم يجف دماء العشرات ممن رابطوا لحمايتكم بالأمس و اليوم".

ووصل الأمر مع الإعلامي السوري المنحدر من مدينة تفتناز بإدلب إلى وصف المتظاهرين بأن لا أب لهم قائلاً: "أقلوا عليهم لا أباً لأبيكم... من اللوم أو سُدّوا المكان الذي سدوا"، وتابع محرضاَ ضدهم قائلاً: "التطاول على المجاهدين المرابطين كان ينبغي الردّ عليه مباشرة من قبل فصائل غرفة الفتح المبين....و إلاّ فالدور قادم عليكم جميعاً".

ودعا زيدان في منشوراته إلى ما أسماه "مواجهة نقيق الضفادع بتحصين الجبهة الداخلية، و تجفيف المستنقعات، و بداية ذلك كله بعقد مؤتمر عام يجمع و لا يُفرق... مؤتمر حقيقي يضم كل القوى الجهادية الثورية الفاعلة... يتسامى الكل على الجراح.... بوصلته ثورة مليون شهيد ولا شيء غيرها".

وشهدت عدة مدن وبلدات خلال اليومين الماضيين بريف إدلب أبرزها "سراقب والأتارب ومعرة النعمان" خروج مظاهرات ليلية بآلاف المدنيين القابعين تحت نير القصف الروسي اليومي، أكدوا فيها مواصلة حراكهم الشعبي ضد الأسد ونظامه، ورفعوا لافتات تهاجم "الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام وتطالب برحيله على غرار الأسد.

ويواجه "الجولاني" نقطة شعبية كبيرة في الشمال المحرر، بسبب السياسية التي انتهجها منذ سنوات وحتى اليوم، من إقصاء للفصائل التابعة للجيش الحر ومهاجمتها وتجريدها سلاحها وإجبار عناصرها على ترك بلداتهم وديارهم والخروج باتجاه شمالي حلب، ليغدو هو القوة المسيطرة على المدينة، وماتلاه من تسليط قبضته الأمنية وحكومة الإنقاذ التابعة له على المؤسسات المدنية في عموم المنطقة.

ويعتبر أهالي الشمال المحرر أن الجولاني بتصرفاته أضعف القوة العسكرية في الشمال المحرر، وسيطر على سلاح الفصائل، وأنه بات هو المسؤول الأول عن الدفاع عن تلك المناطق التي باتت تتهاوى أمام النظام بدءاً بشرقي سكة الحديد وصولاً لبلدة التمانعة، في الوقت الذي تواصل أجهزته الأمنية وحكومة الإنقاذ التسلط على المدنيين رغم كل ماحل بالمنطقة من تراجع.

وانتقد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإعلامي "زيدان" لهجومه على المتظاهرين من أبناء الحراك الشعبي لمجرد انتقادهم "الجولاني" مستنكررين على "زيدان" صمته عن أفعال الهيئة إبان هجماتها المتكررة على الفصائل في المحرر وما خلفته من قتل وتهجير واعتقال وتسيير للدبابات ضمن المناطق المحررة، ومافيها من تقويض لقوة الثورة.

كما انتقدوا تأييده لحكومة الإنقاذ ومساهمته في الترويج لها والتغاضي عما تمارسه من تسلط واستغلال بحق المدنيين في عموم الشمال المحرر، في وقت أكد النشطاء أن المجاهدين الذين يعمل زيدان للدفاع عنهم هم أبناء هذا الشعب وأن انتقادهم للجولاني والمطالبة برحيله لايمس المقاتلين والمرابطين على الجبهات من أبناء تلك البلدات والقرى مطالبين زيدان بالاعتذار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ