أرتال "تحرير الشام" استعراض في وجه النظام واقحام في "الاقتتال الداخلي" بكامل عتادها
أرتال "تحرير الشام" استعراض في وجه النظام واقحام في "الاقتتال الداخلي" بكامل عتادها
● أخبار سورية ٢٤ يونيو ٢٠٢٠

أرتال "تحرير الشام" استعراض في وجه النظام واقحام في "الاقتتال الداخلي" بكامل عتادها

تواجه "هيئة تحرير الشام" التي تخوض معركة داخلية جديدة ضد غرفة عمليات "فاثبتوا" في الشمال المحرر، انتقادات شديدة، حول حجم القوة العسكرية التي تملكها، والتي تغيب عن صد هجمات النظام بنسبة كبيرة، وتظهر بشكل أكبر مع حملات "البغي" والاقتتال الداخلي.

وعبر نشطاء عبر مواقع التواصل عن استغرابهم، لحجم الإمكانيات العسكرية والتجهيزات التي تملكها هيئة تحرير الشام، خلال حشوداتها المنتشرة بمدينة إدلب وماحولها، للمشاركة في قتال غرفة عمليات "فاثبتوا"، والتي غابت تلك الأرتال والحشود عن جبهات القتال إبان المعارك مع روسيا والنظام الأخيرة.

وتعرضت الهيئة لانتقادات كبيرة خلال المعارك الأخيرة مع النظام وروسيا بريفي حلب وإدلب، لعدم زج قوتها العسكرية بشكل صحيح في معارك صد تقدم النظام، في وقت تذرع قائد الهيئة "الجولاني" أنهم خسروا الكثير من الأليات والدبابات وأن إمكانياتهم باتت محدودة، قبل أن تظهر تلك الأليات بمعارك اقتتال داخلية.

ومما أثار استغراب النشطاء أكثر هو الرتل العسكري الكبير الذي استعرضته هيئة تحرير الشام في الثامن من شهر حزيران الجاري بين مدينة إدلب وأريحا، وقالت حينها إنه باتجاه جبهات ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع تصاعد تهديدات النظام وحشوده لشن عملية عسكرية باتجاه المنطقة.

ويظهر الفيديو المتداول عشرات العربات العسكرية المصفحة، وجنود وأسلحة متوسطة ورشاشة، في طريقها باتجاه مناطق جبل الزاوية وريف حماة الغربي، إلا أن تلك الحشود عادت أدراجها لمقراتها بإدلب بعد انتهاء الاستعراض.

ومع بدء الاشتباكات يوم أمس في مدينة إدلب ومنطقة عرب سعيد غربي المدينة مع غرفة عمليات "فاثبتوا"، ظهرت تلك العربات المصفحة التي استعرضتها الهيئة، وهي تشارك بشكل فاعل في المعارك، مما اعتبره نشطاء أنها للاستعراض في وجه النظام وروسيا، وللمشاركة الفاعلة ضد البغي والاقتتال الداخلي.

وساهم "الجولاني" خلال مسيرته التي وزعها بأسماء مختلفة من التشكيلات رفعت رايات مختلفة كلها باسم "الشام"، في إضعاف فصائل الثورة السورية، وإنهاء عشرات الفصائل من الجيش السوري الحر، بحجج ودعاوى زائفة منها العلمانية والتعامل مع الغرب والعمالة لتركيا، ورفع شعارات تحرير "روما والقدس والشام" تكشف لاحقاً زيف هذه الادعاءات وكيف استغلها لتضليل الشباب السوري الثائر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ