أردوغان: لن تحدث مشكلة في عين العرب ومنبج وسيدخلها أصحابها الحقيقيين
أردوغان: لن تحدث مشكلة في عين العرب ومنبج وسيدخلها أصحابها الحقيقيين
● أخبار سورية ١٤ أكتوبر ٢٠١٩

أردوغان: لن تحدث مشكلة في عين العرب ومنبج وسيدخلها أصحابها الحقيقيين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك الكثير من الشائعات، حول ادعاءات اتفاق نظام الأسد مع "ي ب ك"، مؤكداً أنه لن تحدث مشكلة في عين العرب (كوباني)، كما أكد أن مدينة منبج سيدخلها أصحابها الحقيقيين

وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن التنظيمات التي تحاربها بلاده هي تنظيمات إرهابية، نافياً وجود أي خلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية حول منبج، في وقت كشف عن قتل أكثر من 500 إرهابي في العملية العسكرية التركية شمالي سوريا.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن عملية "نبع السلام" الجارية ضد الإرهابيين شرق الفرات بسوريا، لن تتوقف لحين تحقيق أهدافها.

وقال في تغريدة على تويتر الاثنين:" الذين التزموا الصمت عندما سويت الموصل والرقة ودير الزور بالأرض وقتل آلاف المدنيين، يطلقون الدعوات لوقف العملية، وهم في حالة ذعر أمام نجاح عملية نبع السلام، ويهددون تركيا بالعقوبات"، و أردف قالن :" لن نتوقف حتى تحقيق أهدافنا".

وكانت تداولت حسابات موالية للنظام و "قسد" اليوم الأحد، أخباراً عن تحضيرات لقوات النظام في ريف حلب الشرقي، لدخول مدينتي منبج وعين العرب بريف حلب الشرقي، بطلب من "قسد"، لإنقاذها من العملية العسكرية التركية شرق الفرات.

ويأتي ذلك بعد أن كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن تهديد قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" لواشنطن، بإبرام صفقة مع النظام السوري وروسيا إذا عجزت واشنطن عن حمايتها من القصف الجوي التركي، خلال اجتماع بين القائد العام لـ"قسد" مظلوم كوباني، ونائب المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد "داعش" ويليام روباك.

وتحاول قوات النظام تكرار سيناريوا عفرين إبان بدء عملية "غصن الزيتون" والتي حاولت التجييش إعلامياً لتسليمها المدينة من قوات "قسد" وحاولت إرسال قوات من مدينة حلب، إلا أنها تعرضت لاستهداف مباشر من القوات التركية وأجبرت على العودة لمواقعها.

وتحاول ميليشيا "قسد" التي صدمت بالانسحاب الأمريكي وتخلي أبرز حلفائها عنها أمام التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية شرق الفرات ضمن عملية "نبع السلام" الخروج بصيغة اتفاق مع النظام السوري وروسيا لحمايتها من الطرف التركي، إلا أن محللين استبعدوا لجوء روسيا لمثل هذه الخطوة وإغضاب الجانب التركي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ