أزمة أخلاق على معابر "الجو.لاني" .. منع دخول "الفليفلة والملوخية" بين "دولتي عفرين وإدلب"
أزمة أخلاق على معابر "الجو.لاني" .. منع دخول "الفليفلة والملوخية" بين "دولتي عفرين وإدلب"
● أخبار سورية ١٩ أغسطس ٢٠٢١

أزمة أخلاق على معابر "الجو.لاني" .. منع دخول "الفليفلة والملوخية" بين "دولتي عفرين وإدلب"

تداول نشطاء من ريف حلب وإدلب خلال اليومين الماضيين، صوراً لعدد من المدنيين على معابر الغزاوية الفاصلة بين مناطق عفرين وريفي إدلب وحلب، يحملون "شناتي" الفليفلة، وقد تم منعهم من دخول مناطق سيطرة الهيئة، بسبب اتخاذ قرار بمنع دخول "الفليفلة" من مناطق عفرين إلى إدلب.

وليست "الفليفلة" هي الوحيدة التي تم منع دخولها عبر معابر "الجولاني"، فقد سبق أون صدرت عدة قرارات بمنع دخول الملوخية والبيض وعدة مواد أخرى، من مناطق عفرين إلى ريف إدلب وكأننا بين حدود دولتين، دون صدور أي توضيحات للأسباب التي دفعت لذلك، رغم أن ذلك يعمق مأساة المدنيين، ويسلط التجار على رقابهم للاحتكار ورفع الأسعار.

وتساهم قرارات الهيئة المرتبطة بمنع دخول المواد الغذائية والتموينية سواء من مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" أو عبر معبر باب الهوى مع تركيا، في زيادة الضغط على الأهالي، وارتفاع الأسعار، وإعطاء الامتيازات لتجار يعملون لصالحها للتحكم بالسوق وطرح منتجاتهم، على غرار البيض والسكر، علاوة عن احتكارها الوقود وكل مايدر عليها المال.

وتستخدم الهيئة المعابر الفاصلة بين مناطق سيطرتها بريف إدلب وحلب الغربي، ومناطق ريف عفرين، لتزيد مردودها المالي، حيث تتبع سياسات عديدة للتضييق على المدنيين والتجار، وتفرض رسوم عبور وتمنع دخول مواد غذائية لصالح تجار يعملون مع أمراء الحرب التابعين لها.

وتتكرر الحوادث المهينة للمدنيين سواء رجال أو عائلات بشل يومي للمدنيين على المعابر التي تديرها عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام في المنطقة الفاصلة بين منطقة عفرين وريفي إدلب حلب، خلقت توتراً كبيراً في المنطقة.

وسيق أن قال نشطاء من ريفي إدلب وحلب، إن أزمة إنسانية كبيرة تشكلت على المعبر الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، والتي تقيمه لتقطيع أوصال الشمال السوري المحرر سعياً منها لزيادة مواردها المالية من المعابر من خلال فرض الضرائب المالية على السيارات وغيرها.

يشار إلى أنّ "هيئة تحرير الشام"، عملت على تقطيع أوصال الشمال السوري المحرر من خلال إقامتها لعدد من المعابر بين مناطق سيطرتها التي انتزعتها من الثوار وبين مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات بريفي حلب الشمالي والشرقي، فيما بات اسم حاجز معبر "دير بلوط"، مقترناً مع أخبار اعتقال نشطاء الثورة السوريّة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ