أطلق ناشطون وسكان محليون حملة "أسكنوهم" لتوفير خيم وأغطية و وسائل للتدفئة ومستلزمات منزلية للنازحين الجدد إلى مخيمات الشمال السوري .

ونزح نحو 5000 عائلة إلى المخيمات المحاذية للحدود التركية من ريفي حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بعد اشتداد المعارك والقصف الروسي هناك .

وبدأ الناشطون بجمع التبرعات من الجمعيات والمنظمات الخيرية لاستقبال العائلات التي تسكن حاليا تحت أشجار الزيتون .

وحذر الناشطون من حدوث كارثة إن لم يتم تدارك الوضع بأسرع وقت ممكن نظرا لدخول فصل الشتاء وهطول الأمطار .

و طالب الناشطون الجهات المعنية للتدخل بشكل مباشر حيث أن عددا من مديري المخيمات وأصحاب الأراضي يفرضون مبالغ مالية على النازحين الجدد مقابل مكان يقيمون فيه خيمتهم .

وتنتشر على الحدود السورية عشرات المخيمات التي تعاني من أبسط متطلبات العيش الكريم وبعد التدخل الروسي نزحت مئات العائلات نحو الحدود التركية لنزداد المأساة والمعاناة من جديد .