أعضاء في البرلمان الأوروبي يدعون لفك حصار درعا البلد
أعضاء في البرلمان الأوروبي يدعون لفك حصار درعا البلد
● أخبار سورية ١٦ يوليو ٢٠٢١

أعضاء في البرلمان الأوروبي يدعون لفك حصار درعا البلد

دعاء أعضاء في البرلمان الأوروبي من أجل العمل على فك حصار درعا البلد، ووجهوا بذلك رسالة لممثل السياسة الأوروبية.

وأرسل 9 من أعضاء البرلمان الأوروبي برسالة إلى "جوزيب بوريل" ممثل السياسة الأوروبية، عبروا فيها عن مخاوفهم باهتمام كبير لأوضاع آلاف المدنيين في منطقة البلد بمدينة درعا السورية

وذكرت الرسالة أن نشطاء حقوق الإنسان حذروا من عواقب وخيمة على الناس الذين يعيشون هناك، حيث قطع عنهم الطعام وأشكال أخرى من الإمدادات الأساسية مثل الأدوية ومياه الشرب والاتصالات والكهرباء بسبب حصار النظام السوري وحلفائه الذي بدأ في 24 حزيران (يونيو) 2021 تقريبًا.

وأشارت الرسالة لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الذي تحدث أن هناك طريق واحد يؤدي إلى منطقة درعا البلد ، حيث تم إغلاق حي ومخيمات طريق السد في 4 يوليو 2021، وهي موطن لآلاف المدنيين وهم محاصرون من جميع الجهات.

ونوهت الرسالة أن هذه التطورات هي قطعة أخرى في فسيفساء الصورة الشاملة لحرب النظام السوري وقواته ضد شعبه , والتي لا تلتزم بأي قانون أو معايير أخلاقية، حيث يحاول الموالون فرض سيطرتهم وسلطتهم على السكان الذين هم بالفعل في صراع يومي من أجل البقاء في منطقة شبه مدمرة.

وأوضحت الرسالة أن النظام السوري وممثليه وإعلامييه يقومون بنسب الوضع الإنساني الخطير بالكامل إلى الجهات الأجنبية، وهي صورة واضحة لما يقوم به النظام على خلفية الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي رفضها سكان درعا.

وأكدت الرسالة أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يقبل ذلك، ولا يمكن أن يراقبوا أخذ الرهائن من مجتمعات بأكملها دون تعليق وان نقف مكتوفي الأيدي، اشارت إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للتخفيف من المعاناة على الأرض وتحسين الوضع الإنساني في سوريا.

وحثت الرسالة الاتحاد الأوروبي، للتأثير على جميع الجهات الفاعلة المعنية ووضع حد لهذه الطريقة الغادرة لفرض السيطرة عبر الحرب داخل سوريا ، وبالتالي إنهاء الحصار الحالي لدرعا البلد.

والموقعين على هذه الرسالة هم كاترين لانجينسيبين (الخضر / التعليم الأساسي للجميع . ألمانيا)، منير ساتوري (الخضر .EFA. فرنسا)، كارين ملكيور (MEP تجديد أوروبا . الدنمارك)، نيقولاي فيلومسن (MEP .GUE . NGL) الدنمارك)، خافيير نارت (MEP تجديد أوروبا إسبانيا)، الكسندرا جيز (MEP الخضر EFA ألمانيا)، تيري رينتك (MEP Greens EFA ألمانيا)، ديتمار كوستر (MEP S&D ألمانيا)، سليمة يونبو (MEP Greens EFA فرنسا).

وتشد درعا البلد تشهد خانقا منذ 22 يوما ولغاية الآن، حيث يمنع النظام خروج ودخول الأهالي والمواد الغذائية والدوائية، ويسمح بخروج الأهالي ودخولهم من طريق وحيد وهو طريق سجنة الذي يتواجد فيه مليشيا مصطفى المسالمة المعروف بإسم "الكسم".

وتجدر الإشارة أن الكسم يتبع لفرع الأمن العسكري، وكان قبل سقوط درعا أحد القيادات في الجيش الحر، وبعد توقيع المصالحة مع الروس، انتقل على الفور لصفوف النظام وأصبح أحد أكثر المجرمين بحق المدنيين وخاصة أهالي درعا البلد.

وبطبيعة الحال، يرفض أبناء درعا البلد المرور من حواجز الكسم، لأنهم يعلمون أن عناصر هذه الحواجز يتعاملون معهم بشكل إجرامي ويسرقون ممتلكاتهم كما انهم يضربون الكبار والصغار وحتى النساء ويعتقلون أي شاب يمر من حواجزهم، ما يعني أن البلد محاصرة من جميع الجهات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ