أعلى حصيلة يومية بكورونا في المحرر وارتفاع الوفيّات بمناطق النظام لـ 231 حالة
أعلى حصيلة يومية بكورونا في المحرر وارتفاع الوفيّات بمناطق النظام لـ 231 حالة
● أخبار سورية ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠

أعلى حصيلة يومية بكورونا في المحرر وارتفاع الوفيّات بمناطق النظام لـ 231 حالة

سجّلت المناطق المحررة أعلى حصيلة يومية منذ بوباء "كورونا" مع الكشف عن 107 إصابة و5 وفيات جديدة، فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 52 إصابة و3 حالات وفاة، رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 231 حالة وفاة.

وفي التفاصيل كشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم أمس عن 107 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وفي التفاصيل بلّغت الإصابات 38 في مناطق محافظة حلب توزعت على النحو التالي: 13 بمدينة الباب و12 في أعزاز و1 جرابلس و1 في "جبل سمعان" بريف حلب.

وذلك إلى جانب تسجيل 69 إصابة في مناطق محافظة إدلب توزعت على "إدلب المدينة 60 وسجّلت منطقة حارم 5 إصابات و4 بمدينة أريحا"، بريف إدلب.

في حين أصبح عدد الاصابات الكلي 1927 كما تم تسجيل 20 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 1024 حالة، وبلغت الوفيات 20 حالة، مع تسجيل 5 حالات وفاة جديدة.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 406، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 1,5069 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

في حين أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري عن نقل 4 مدنيين يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا إلى مراكز الحجر الصحي بريف إدلب.

ودعت "الخوذ البيضاء" في بيان لها المدنيين إلى الالتزام بتدابير الوقاية من الفيروس وإجراءات التباعد الاجتماعي لمنع انتشار العدوى.

من جانبه جدد فريق منسقو استجابة سوريا مطالبته بمجموعة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الفيروس يمثل تهديدا كبيرا للحياة في مناطق شمال غربي سوريا، بسبب تدمير النظام الصحي فيها وإخراج عشرات المنشآت الطبية عن الخدمة.

وشدد الفريق على اتخاذ إجراءات للحد من انتشار الفايروس في المناطق المحررة، ومنها إغلاق المعابر الغير شرعية، كونها المسؤول الأول عن تسجيل أولى الإصابات في المنطقة، وسبب استمرار عملها حتى الآن زيادة تسجيل الإصابات المسجلة بالفيروس.

ولفت إلى ضرورة دعم المشافي والنقاط الطبية بتوفير المشغلات والأجهزة المعملية اللازمة ومعدات التخلص الآمن من المخلفات الطبية، ودعم وتجهيز فرق الاستجابة السريعة التابعة لمديريات الصحة والمنظمات الطبية، وتخصيص ميزانية طارئة لمجابهة النفقات اللوجستية وسد الاحتياجات العاجلة.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس الثلاثاء، عن تسجيل 52 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 4826 فيما بات عدد الوفيات 231 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 1364 مصاب بعد تسجيل 33 حالات شفاء لحالات سابقة.

وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الأربعاء 14 تشرين اﻷول/أكتوبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.

وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 11 في حلب، و10 في دمشق و9 في ريفها، و 17 في طرطوس و5 في اللاذقية، إلى جانب 3 وفيات 2 بحمص وواحدة في ريف دمشق.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

وكانت سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أمس، 71 إصابة جديدة وحالتي وفاة جديدة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 2,517 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.

ورفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات على 86 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، مع تسجيل حالة جديدة في مدينة "الحسكة" وبلغت حصيلة المتعافين 595 حالة بعد تسجيل 11 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة أمس الثلاثاء.

وكان بث ناشطون في المنطقة الشرقية مشاهد تظهر وقفة احتجاجية نظمها الكادر الطبي و موظفي القطاع الصحي في مناطق سيطرة "قسد" أمام مبنى لجنة الصحة بمنطقة المعامل بدير الزور.

ويأتي ذلك تنديداً بالإهمال المتعمد الذي يتعرض له القطاع الصحي من قبل "الإدارة الذاتية" في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، و للمطالبة بفتح مراكز الحجر الصحي المغلقة و توفير أجهزة فحص الكشف عن الوباء.

في حين أفادت شبكة "دير الزور24"، المحلية بتسجيل 5 حالات اشتباه لعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني بفيروس كورونا في بلدة محكان شرق دير الزور.

وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ ويأتي ذلك في ظلِّ بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، دون إتخاذ أيّ إجراءات احترازية خلال عملية التنقل.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 9,270 إصابة و337 معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ