أمريكا تجتمع مع روسيا لإختراق الهلال الايراني وتضع شروطا لبقاء روسيا في سوريا
أمريكا تجتمع مع روسيا لإختراق الهلال الايراني وتضع شروطا لبقاء روسيا في سوريا
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠١٧

أمريكا تجتمع مع روسيا لإختراق الهلال الايراني وتضع شروطا لبقاء روسيا في سوريا

بدأت ادارة الرئيس الامريكي، "دونالد ترامب"، بالتحرك لاختراق الهلال الإيراني في سوريا، والذي بدى جلياً من خلال اجتماعات مسؤولين أميركيين وروس في عمان، لإقامة "منطقة آمنة" جنوب سوريا، وبالرغم من استهداف الغارات الأمريكية لموكب تابع لايران خلال تلك الاجتماعات، إلا أن الروس لم ينسحبوا من تلك الاجتماعات.

تزامنت المحادثات الروسية-الامريكية، في عمان، مع مواصلة واشنطن حماية فصائل "الجيش الحر" في التنف قرب حدود العراق ودعم وحدات حماية الشعب الكردية في الرقة لتحارب ضد تنظيم الدولة، بحسب ماذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

وأفاد مسؤول غربي للشرق الأوسط، بأن الغارات الأميركية على عناصر إيرانية موالية لنظام الأسد، قبل أيام لمنعها من التقدم إلى معسكر التنف الذي يقيم فيه مقاتلون معارضون ومدربون أميركيون وبريطانيون ونرويجيون، كانت أول مرة يدافع فيها الجيش الأميركي عن مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.

وأشار المسؤول الغربي، إلى أن المسؤولين الروس الذين كانوا يتفاوضون وقتذاك مع نظرائهم الأميركيين في عمان حول "المنطقة الآمنة" لم ينسحبوا من الاجتماع رغم القصف الأميركي قرب التنف.

وتتناول المحادثات المقبلة مساحة "المنطقة الآمنة" والمجلس المحلي والمراقبين والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى اشتراط واشنطن "رفض أي وجود لقوات إيران في المنطقة التي تمتد من القنيطرة في الجولان إلى درعا وريف السويداء وصولاً إلى التنف، مع احتمال قبول وجود رمزي لدمشق على معبر نصيب مع الأردن"، بحسب المسؤول.

وأضاف المسؤول، أن واشنطن التي أبلغت موسكو بقبولها بدور روسي في سوريا، مقابل خروج الحرس الثوري، أرادت اختبار موسكو من بوابة جنوب سوريا.

وفي الرقة، بدأت واشنطن بحث تشكيل مجلس مدني لإدارة الرقة وبقاء العرب فيها ودفع وحدات حماية الشعب الكردية للابتعاد عن نظام الأسد وطهران، بحسب المسؤول.

واعتبر المسؤول الغربي، أن هذه التحركات الأميركية جميعاً ترمي إلى اختراق "الهلال الإيراني" ومنع حصول رابط من إيران إلى العراق وسوريا وحزب الله اللبناني ومنع طهران من تحقيق طموحها بإنشاء ممر بري إلى البحر المتوسط.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ