أوامر باعتقال 21 مواطناً ألمانياً منتمي لداعش في سوريا وتصنيف 19 منهم بـ " إسلامي خطير"
أوامر باعتقال 21 مواطناً ألمانياً منتمي لداعش في سوريا وتصنيف 19 منهم بـ " إسلامي خطير"
● أخبار سورية ٤ أبريل ٢٠١٩

أوامر باعتقال 21 مواطناً ألمانياً منتمي لداعش في سوريا وتصنيف 19 منهم بـ " إسلامي خطير"

كشفت الحكومة الألمانية عن أوامر اعتقال صادرة بحق مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش الألمان المحتجزين في سوريا حالياً والذين يقدر عددهم بحوالي 66 معتقلا.

وأوضحت وزارة الداخلية الألمانية أن أوامر الاعتقال صادرة بحق 21 مقاتلا من أنصار "داعش" الموجودين حاليا في قبضة "قوات سوريا الديمقراطية". وتابعت الوزارة أن أجهزة الأمن أدرجت 19 من هؤلاء تحت تصنيف " إسلامي خطير".

وذكرت الوزارة أن هناك سبعة لم تصدر بحقهم أوامر اعتقال، ومن ثم من الممكن لهم في حال العودة إلى ألمانيا البقاء أحرارا، ولكن سلطات الأمن طالبت بوضع هؤلاء الأشخاص تحت المراقبة في حال عودتهم.

وبحسب تقدير أجهزة الأمن الألمانية، ليس من الممكن، في كل الأحوال، إثبات أن ألمانيا ما أو أجنبيا كان يقيم في ألمانيا، شارك في أعمال قتالية مع "داعش" في سوريا أو العراق، بشكل يسمح بتقديمه للمحاكمة. ومن الممكن أن يكون هذا أحد أسباب إحجام الحكومة الألمانية عن اتخاذ إجراء بشأن مسألة إعادة هؤلاء المقاتلين إلى ألمانيا.

ووفقا لما يتردد، من الممكن أن يتم تقييم المشاركة في الأعمال القتالية بأنها لم تكن باستخدام السلاح لصالح التنظيم، ويسري ذلك، على سبيل المثال، على أنصار محتملين لداعش أعلنوا بعد وقوعهم في الأسر أنهم كانوا يعملون فقط سائقين أو طهاة.


ووافق مجلس الوزراء الألماني الأربعاء، على مشروع قانون ينص على سحب الجنسية من مواطنيها حال تبين أنهم قاتلوا في صفوف تنظيم “الدولة”، وذلك شريطة أن يكونوا حاملين لجنسية أخرى، حيث لا تتركهم في حالة انعدام جنسية، وفق ما أكدت وسائل إعلام ألمانية، إلا أنه لن يتم تطبيق القانون بأثر رجعي، ما يعني أن هذا القانون لن يؤثر على أنصار مشتبه بهم لداعش مأسورين حاليا في سوريا أو العراق.

وكانت بريطانيا وأستراليا أقرت تعديلات تشريعية مثل هذه منذ فترة طويلة، وقامت بتطبيقها بالفعل. وهناك استياء داخل التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، من استغراق فترة طويلة حتى التوصل لاتفاق في ألمانيا على طرح مشروع قانون حول هذا الشأن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ