أوقاف النظام تدعو لتوجيه الصدقات للمعلمين في وزارة التربية (فيديو)
أوقاف النظام تدعو لتوجيه الصدقات للمعلمين في وزارة التربية (فيديو)
● أخبار سورية ٤ مايو ٢٠٢١

أوقاف النظام تدعو لتوجيه الصدقات للمعلمين في وزارة التربية (فيديو)

دعا مدير الأوقاف في ريف دمشق لدى النظام "خضر شحرور" بتوجيه الصدقات والمساعدات المالية للمعلمين في وزارة تربية التابعة لحكومة الأسد، مبرراً ذلك لقلة رواتبهم، وذلك بعد أيام من نفي الأوقاف فتوى لتقديم الزكاة للموظفين.

وقال "شحرور"، في برنامج تلفزيوني يبث عبر "قناة سما"، القناة العائدة ملكيتها إلى رجل الأعمال الموالي الشهير "محمد حمشو"، إن يجب البحث عن الفقراء وضمنهم المعلمين والمدرسين لدى وزارة التربية.

وطالب المفتي المثير للجدل عبر برنامجه وتصريحاته بأن يتم البحث عن المدرسين وهم من الفقراء والمحتاجين ورواتبهم قليلة ويقومون بتعليم الجيل، ودعا للتركيز الكامل عليهم، وفق تعبيره.

وليست المرة الأولى التي يثير الجدل عبر أحد شيوخ نظام الأسد حيث سبق أن دافع "شحرور"، عن الإعدام في سجون نظامه، وصرح لوسائل إعلام روسية إن لولا وزارة الأوقاف لانتشر الإرهاب في كل أنحاء سوريا، حسب وصفه.

وكان حدد نظام الأسد أجر الساعة لحملة شهادة الإجازة الاختصاصية في التدريس 300 ليرة وشهادة الإجازة غير الاختصاصية 260 ليرة وشهادة المعاهد المتوسطة 220 ليرة ومن لا يحملون الشهادات السابقة 180 ليرة، الأمر الذي اعتبرته وزارة التربية مكرمة من رأس النظام.

وقبل أيام أثارت وزارة الأوقاف التابعة للنظام جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نفي فتوى عبر صفحتها الرسمية تتعلق بالموظفين بمناطق سيطرة النظام.

وذكرت الأوقاف أن البيان الذي يتضمن فتوى "جواز التصدق بزكاة الفطر للموظف القائم على رأس عمله ومعاملته معاملة من تقطع بهم السبل"، هو بيان "مزور".

واعتبر عدد كبير من متابعي الصفحات الموالية أن الرد أسوأ من الشائعة ذاتها مع أن هذه الفتوى في مكانها وصحيحة من حيث المبدأ إلا أنه من الغريب أن تنفي وزارة مثل هذه الاخبار والشائعات، وفق تعبيرهم.

ولفتوا إلى أن من الواضح أن تلك البيانات نوع من أنواع التهكم والسخرية على ما آل إليه وضع الموظف في القطاع الحكومي وهذه الخطوة الغبية قامت بها من قبل وزارة النقل بنفي شائعة ترخيص شركة نقل تستخدم البغال والدواب.

وفي آذار/ مارس من عام 2020 نشرت وزارة الأوقاف لدى نظام الأسد فتوى صادرة عن "المجلس العلمي الفقهي"، التابع لها بشأن دعم اقتصاد النظام لمواجهة فايروس "كورونا".

ودعت الوزارة حينها الأغنياء وأصحاب الأموال إخراج الصدقات والمساعدات بكافة أشكالها وعدم الاكتفاء بالزكاة المفروضة، حسب وصفها في ظلِّ الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد.

هذا ويشتهر النظام باستخدام رجال الدين والمؤسسات الدينية في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه الشاملة ضدَّ الشعب السوري، إذ تحولت تلك الشخصيات إلى أبواق مأجورة، ولطالما أثارت جدلاً واسعاً خلال تصريحاتها المتلاحقة عبر وسائل إعلام النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ