إخوان سوريا: التطبيع مع النظام لن يزيده إلا إجراماً ولن يجلب الاستقرار لسوريا
إخوان سوريا: التطبيع مع النظام لن يزيده إلا إجراماً ولن يجلب الاستقرار لسوريا
● أخبار سورية ١٤ نوفمبر ٢٠٢١

إخوان سوريا: التطبيع مع النظام لن يزيده إلا إجراماً ولن يجلب الاستقرار لسوريا

أكدت "جماعة الإخوان المسلمين في سورية"، أن التطبيع مع هذا النظام المجرم لن يزيده إلا إجراماً، ولن يجلب الاستقرار لسورية والمنطقة، وأن الجرائم التي ارتكبها بالتشارك مع حلفائه لا تسقط بالتقادم، ودماء الشهداء والضحايا لن تذهب هدراً.


وشكرت الجماعة في بيان لها عدداً من الدول على مواقفها الصريحة من التطبيع مع النظام السوري، لافتة إلى أن وزير الخارجية القطري صرح "أن تطبيع العلاقات مع النظام السوري غير مطروح، لأننا لم ننس الجرائم التي ارتكبها ضد شعبه وندعو إلى محاسبته".


كما دعت مصر إلى التأني في التطبيع لأن النظام لم يقم بالإصلاحات المطلوبة منه، وذكر وزير الخارجية الأردني أنه لا يوجد لدى الأردن أي خطط تجاه زيارة سورية، بينما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تطبيع بعض الدول مع النظام السوري، وفق البيان.

وكانت أبدت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها من الإشارات التي تبعثها زيارة وزير الخارجية الإماراتي للمجرم بشار الأسد، فيما قال وزير الخارجية القطري إن بلاده لا نفكر حاليا في التطبيع مع نظام الأسد.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن بين الوزيرين، حيث وقع الطرفان على اتفاقية لتمثيل قطر المصالح الدبلوماسية الأميركية بأفغانستان، وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "قلقون من الإشارات التي تبعثها زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق.. ونذكر شركاءنا بالجرائم التي ارتكبها النظام السوري".

من جهته قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "لا نفكر حاليا في التطبيع مع نظام الأسد ونعتقد أنه يجب محاسبته على جرائمه"، وعلقت وزارة الخارجية الفرنسية على لسان المتحدثة باسمها "آن كلير لوجندر"، على زيارة وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد آل نهيان" لسوريا ولفائه الأسد، معتبرة أن هذا "خيار سيادي" إماراتي.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المتحدثة قولها: "فرنسا لا تعلق على الخيارات السيادية للدول الشريكة"، وقالت إن "فرنسا تؤكد أنه لا توجد لديها حاليا أية نية للتطبيع مع النظام السوري، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية".

وكان وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان" ترأس وفد رفيع المستوى يوم الثلاثاء، وقام بزيارة المجرم بشار الأسد في العاصمة دمشق، دون الاكتراث للمجازر البشعة التي ارتكبها الأسد بحق الشعب السوري، في زيارة هي الأولى على هذا المستوى إلى دمشق منذ أكثر من 10 سنوات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ