"إذا فشلت المحادثات".. مسؤولون أتراك يؤكدون استعداد تركيا لشن عملية عسكرية ضد "قسد" بسوريا
"إذا فشلت المحادثات".. مسؤولون أتراك يؤكدون استعداد تركيا لشن عملية عسكرية ضد "قسد" بسوريا
● أخبار سورية ١٦ أكتوبر ٢٠٢١

"إذا فشلت المحادثات".. مسؤولون أتراك يؤكدون استعداد تركيا لشن عملية عسكرية ضد "قسد" بسوريا

أكد مسؤولون أتراك، أن أنقرة تستعد لاحتمال شن عمل عسكري جديد ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة في شمال وشرق سوريا، إذا فشلت المحادثات مع واشنطن وموسكو.

نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أتراك، تأكيدهم استعداد تركيا شن عملية عسكرية ضد الميليشيات الانفصالية شمال سوريا، معتبرين أن احتمال الحرب وارد في حال فشلت المحادثات مع واشنطن وموسكو للجم تلك الميليشيا ووقف أعمالها الإرهابية.

وقال أحد المسؤولين الذي وصفته الوكالة بـ "البارز" إنه "من الضروري تطهير المناطق في شمال وشرق سوريا، وخصوصاً تل رفعت بريف حلب، التي تنطلق منها هجمات ضدنا باستمرار"، لافتاً إلى أن قيادات الجيش ووكالة الاستخبارات الوطنية التركية يتخذان الاستعدادات اللازمة، ولكن من غير الواضح حتى الآن توقيت وطبيعة العمل العسكري الجديد.

وأوضح مسؤول لآخر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيناقش هذه القضية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال لقائهما في قمة "مجموعة العشرين" بنهاية الشهر الحالي، في حين قال مسؤول ثالث، إن "وحدات حماية الشعب" الكردية، المكون الأساسي في "قسد"، يجب إبعادها لمسافة 30 كيلومتراً على الأقل من الحدود التركية.

ولفت المسؤول التركي لـ "رويترز" إلى أن روسيا تسيطر تماماً على المناطق التي جاءت منها الهجمات الأخيرة ضد الشرطة والأراضي التركية، إلى جانب بعض العناصر الإيرانيين، وكانت تركيا اتهمت روسيا بالتستر على تلك المليشيا وحملتها مع واشنطن مسؤولية الهجمات التي تتعرض لها قواتها شمال حلب.

وأكد المسؤولون الأتراك أن أردوغان سيجري محادثات أيضاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد محادثاته مع بايدن، و"إذا لم تكن هناك نتيجة من المحادثات الدبلوماسية، ولم يغادر حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD"، هذه المناطق، فإن العملية تبدو حتمية في تل رفعت وعدة مواقع أخرى".

يأتي ذلك في وقت تتضارب التصريحات بين قيادات "قسد" التي تعيش حالة تخبط كبيرة مع توالي التصريحات التركية بشن عملية عسكرية جديدة بمناطق شمال وشرق سوريا، في وقت تخشى تلك القوات من تخلي حلفائهم عنهم على غرار عمليات عسكرية سابقة شنتها القوات التركية آخرها "نبع السلام".

ووسط حالة التخوف التي تعيشها الميليشيا، قال عضو المجلس الرئاسي لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، سيهانوك ديبو، إن عدم وصول تركيا وروسيا إلى تفاهم حول الوضع في شمال وغرب سوريا، نتج عنه تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" بشمال وشرق سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ