إعلامي موالي يكذب عضو بـ"مجلس التصفيق" حول حادثة دهسه لشرطي أمام محطة وقود
إعلامي موالي يكذب عضو بـ"مجلس التصفيق" حول حادثة دهسه لشرطي أمام محطة وقود
● أخبار سورية ٢٩ مارس ٢٠٢١

إعلامي موالي يكذب عضو بـ"مجلس التصفيق" حول حادثة دهسه لشرطي أمام محطة وقود

نشر الإعلامي الموالي "وحيد يزبك"، رواية كذب خلالها ما أورده "ناصر الناصر"، العضو بـ"مجلس الشعب"، التابع للنظام حول حادثة دهس طالت شرطي أمام محطة وقود في حمص.

وبث "يزبك"، تسجيلاً مصوراً قال إنه موجه إلى وزير التموين والجهات المسؤولة وذكر فيه أن عملية دهس الشرطي كانت بشكل متعمد وليس كما أورده العضو بأن السيارة انزلقت، وفي حال الرغبة بما وصف "لفلفة الأمر" فلا يتم على حساب عمله، وفق تعبيره.

وبحسب إعلامي النظام الذي ينشط في أحياء "الزهراء - عكرمة - النزهة" الموالية للنظام بحمص فإن ضباط وعناصر أكدوا له بأن عضو المجلس دهس الشرطي أكثر من مرة ما أدى إلى إصابته بقدمه، وأشار إلى أن تحمل "رقم لوحة لبنانية".

وأشاد "يزبك"، بقرارات فرض تقييد كبير على دخول المخالفين إلى محطات الوقود مع توزيع عناصر لتنظيم الدور عبر الطوابير وفق تعبيره، إلا أنه تعامى عن حوادث التشبيح والإذلال التي تمارسها العناصر بحق المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من المحروقات أو الخبز.

في حين تحدثت عضو "مجلس الشعب" التابع للنظام "ناصر يوسف الناصر"، المقرب من ميليشيات إيران ويطلق عليه لقب "الحاج ناصر"، عن الحادثة التي وقعت أثناء وقوفه لتعبئة البنزين من محطة "الشعلة" بحمص.

وذكر في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك أن الشرطي "إياد جمعة"، أقدم على أخذ الهوية وعرضها على ضابط برتبة نقيب يدعى "فائق عثمان" وعند عودته "انزلقت السيارة" وأصيب الشرطي بقدمه قبل إسعافه إلى المشفى.

وسبق أن أعلنت شرطة النظام مشاركتها في ما قالت إنه تنظيم الدور ضماناً لعدم حصول مشاكل على الطوابير وذلك بدلاً من الوقوف على أسباب الأزمة المتمثلة في تخفيض مخصصات السكان من المواد الأساسية ورفع أسعارها فيما اعتبر البيان تشبيحاً إضافياً على السكان الطامحين إلى الحصول على المحروقات الضرورية للتنقل وعلى لقمة العيش بمناطق النظام.

هذا وشكلّت الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في مناطق سيطرة النظام فرصة جديدة لميليشيات النظام المنتشرة في مناطق سيطرته للتشبيح والتعفيش مستخدمة نفوذها في التضييق على المنتظرين على طوابير طويلة للحصول على المواد الأساسية، لا سيما الخبز والمحروقات، الظاهرة التي تحدثت عنها عدة صفحات موالية.

وكان وثق ناشطون حوادث تشبيحية تمثلت في قيام قادة ومتزعمي ميليشيات النظام وعناصر شبيحته بدخول محطات الوقود والأفران بقوة السلاح وحصولهم على حاجاتهم من تلك المواد فضلاً عن اعتدائهم على المنتظرين على تلك الطوابير التي باتت تقترن باسم مناطق سيطرة النظام الذي استنزف مقدرات سوريا في قتل وتهجير الشعب السوري، فيما نهب ما تبقى من ميزانية البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ